قصه جديده لبوسي وروني

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
إزاى يا فندم أنا المقدم جاسر الأسيوطى تطلع معاه ظابطة و كمان مطلعتلش فى أى مهمة قبل كدا!!
هدر بها جاسر لذلك اللواء الى يجلس أمامه پغضب!!
صاح اللواء عبود بحنق 
جاااسر أنت هتستعبط أتلكلم عدل أحسنلك يا سيادة المقدم أنت لو نسيت أني القائد بتاعك فى الشغل فمتنساش أنى أبوك يا حيوان!!!
زفر جاسر بضيق و هو يمسح على وجهه بقوة قال بحنق 

و دى مين دى بقااا يا سيادة اللواء!
هتف عبود برسمية 
النقيب إيثار عاكف المنشاوى!!!
صاح بسخرية 
و دى أترقت على أى أساس بقااا إن شاء الله دى أخرها تشتغل فى الأرشيف أو تعمل سندوتشات زى عفت فى فيلم أبو شنب!!!
تنهد عبود و هو يقول 
بص يا جاسر أنا مش هقعد أناهد معاك دى أوامر من جهات عليا بتقييم مستوى الظباط البنات اللى فى المديرية و أنت هتبقى مسئول عن إيثار و فى غيرك مسئول عن حد غيرها و دلوقتي إنصراف!!
أستقام قى وقفته و قال برسمية و هو يؤدى التحية العسكرية 
تمام يا فندم!!!
خرج من المكتب صافقا الباب خلفه فهو الأن يشعر بضيق لم يعهده من قبل أولا بسبب كرهه الشديد للجنس الآخر و ثانيا بأنها ليست كفؤ و يريدونها أن تعمل معه هو جاسر الأسيوطى!!!
جاسر عبود الأسيوطى شاب فى الثالث و الثلاثين من عمره متخرج من كلية الشرطة يعمل برتبة مقدم ممتاز جدا فى حياته المهنية يعشق عمله كضابط يعشق المهمات التى يكلف بها ذا لياقة بدنية عالية بفضل تدريبات عمله حنطى البشرة ذا شعر بنى قاتم غزير و ناعم يمتلك أنف معقوف و عينان بنية داكنة واسعة 
خرج من المبنى ليجد سيارة حمراء صغيرة تصتدم بسيارته پعنف!!!
فتح فمه و عيناه پصدمة و من ثم ركض مسرعا لسيارته لكى يتفحصها!!
وجد بها تضرر بالغ فنظر للسائق و قال پغضب 
أنزللى ياااااض!!
ليهبط شخص ما من السيارة قصير القامة و يرتدى الزى الأبيض العسكرى صدم عندما وجدها فتاة فهدر بها قائلا 
أيه يا حاجة عاااامشة و لا أية داخلة زى الطور فى العربية لما بهدلتيها!!!
هتفت بحنق 
لا يا أستاذ لم نفسك لو سمحت!!
تابعت بغرور 
و بعدين أنت اللى راكن عربيتك غلط فاستحمل بقاااا !!!
جز على أسنانه بغيظ فولت هى هاربة بعدما أقفلت سيارتها بالقفل الإلكترونى!!!
فى مكتب اللواء عبود
دلفت بوجه مبتسم بعدما دقت الباب عدة مرات أدت التحية العسكرية فقال عبود
أسترح!!
أرتخى جسدها فقال عبود و هو يشير لها بالجلوس 
أقعدى يا إيثار!!!
جلست على المقعد بتوتر فطالعها عبود بنظرات ثاقبة و من ثم بدأ حديثه قائلا 
طبعا أنتى عرفتى القرار اللى نزل!!
أومأت له فقال بصرامة 
دلوقتى يا إيثار أنتى هتكونى مع المقدم جاسر الأسيوطى طبعا معروف عنه أنه شديد و حازم فى عمله عشان كدة عايزك تثبتى أنك أدها و أدود و ترفعى راس عيلتك و جميع زميلاتك!!
هزت رأسها بحماس و هتفت 
إن شاء الله يا فندم!!
قال عبود بأبتسامة بشوشة 
تقدرى تتفضلى!!
أدت التحية العسكرية و من ثم خرجت من المكتب متجهه لمكتبها فى الأرشيف لتساعد صديقاتها !!!
إيثار عاكف المنشاوي فتاة في السابعة والعشرين من عمرها تخرجت من كلية الشرطة وتعمل برتبة نقيب تتسم بالذكاء والنشاط رغم بعض تصرفاتها المتهورة وكذلك العنيدة في بعض الأحيان تتميز بجسد خفيف ممشوق ورياضي أيضا ذات شعر أسود قصير وعينان واسعتان بلون العسل كما أنها قمحاوية البشرة 
دلفت إلي المكتب لتجد فتاتين أخرتين تجلسان بهدوء وترتبان بعض الملفات بعناية ألقت التحية ثم جلست في مقعدها الخاص أمام مكتبها 
قالت إحدي الفتاتين بترحيب 
اهلا وسهلا بالنقيب إيثار عاكف نورتي المكتب أنا النقيب ريناد متولي
ردت إيثار بإحترام مماثل 
بنورك يا حبيبتي أتشرفت بيكي
هتفت الأخري وهي تجلس قائلة 
وأنا النقيب سمر صالح
إيثار 
أهلا وسهلا
ظلت الفتيات تتحدثن عن أمور كثيرة حول العمل إلي أن جاء أمر بطلبهم من قبل اللواء عبود !
في إحدي الڤلل الفخمة المتواجدة بالقاهرة
قلتلك بلاش البت تدخل كلية شرطة بس انت اللي وافقت أتفرج يا سيدي علي عمايلك
فيها اييه يعني يا آماال البنت طالعة لأبوها ودا حلمها أعارضها لييه
يا راجل حرام عليك انت مش خاېف علي بنتك دي بنت متستحملش وممكن كمان ټتأذي
ما خلاص يا آماال انت متعرفيش أن بنتك بمېت راجل وبعدين خلاص بقي قفلي ع السيرة
صاحت آمال پغضب 
مااشي يا عاكف

مااشي سيب البنت تضيع كدا وأتفرج
جائهم صوت ثالث يقول 
خلاص يا ماما مټخافيش علي إيثار دي اللي يقربلها فيها مۏته ياما دي أنشف مني !!
هتفت آمال بسخط 
بس يا مقصوف الرقبة انت أقعد ساكت 
رد يوسف قائلا بمزاح 
شكلك متعرفيش قدرات بنتك أحسن انها في كلية شرطة أهو تطلع فيها دروس الملاكمة بدل ما بتطلعهم فيا
نهض عاكف بهدوء ثم أردف قائلا 
أنشف كدا يااض عايزك تبقي زي أبوك أنت التاني 
أدي يوسف التحية العسكرية
أمام والده وهو يقول 
أوامرك يا سيادة العميد
أبتسم عاكف وكذلك فعلت آمال لينصرف كل منهم لما أعتاد أن يفعل 
عاكف المنشاوي هو عميد متقاعد في عقده الخامس تزوج من آمال وهي من عائلة مرموقة و أنجب منها إيثار ذات ال عاما ويوسف ذو ال عاما 
أرتادت إيثار كلية الشرطة رغم رفض والدتها لحبها لذلك العمل ولرغبتها في خدمة وطنها بكل ما تستطيع وتشريف عائلتها كونها النقيب إيثار المنشاوي
في مكتب اللواء عبود
وقفت ثلاثتهن ببعض التوتر أمام اللواء الذي نهض وهتف بهن بحزم 
دلوقتي أكيد كل واحدة فيكوا عارفة هي مع المقدم أو الرائد مين هتروحوا مكاتبهم عشان تبدأوا تاخدوا التعليمات منهم وتعرفوا طبيعة المهام هتطيعوهم في كل اللي يقوله واللي هيخالف في أي أمر مش هيكمل معانا مفهووم 
صاحت ثلاثتهن مع تأدية التحية العسكرية 
مفهووم
هتف اللواء عبود 
تمام تقدروا تمشوا 
خرج كلا منهم ليتجه إلي مكتب المسؤول عنه ليروا ماذا بإنتظارهم !!
الفصل الثاني
دلفت ريناد لذلك المكتب بعدما دقت عليه عدة مرات وجدت أمامها ذلك المسمى ب بيجاد !!
ما هذا الأسم الذى لم تسمعه قط!
نظر لها بيجاد نظرة شاملة و قال و هو يلقى قلمه على المكتب 
أنتى ريناد!
هتفت بحدة حوالت مدارتها 
النقيب ريناد متولى يا سيادة المقدم!!
نظر لها بحاجب مرفوع و فم منزوى بأبتسامة معجبة قائلا 
أمممممم شكل التعامل هيبقى صعب حبتين!!
قالت بحنق 
حضرتك أحنا مش فى كازينو عشان تقول التعامل هيبقى صعب أنا مهمتى أنى أثبت أنى كفؤ و أقدر أطلع عمليات و حضرتك تقيمنى مش أكتر!!
نظر لها ببرود و قال 
تمام يا ريناد!!!
بيجاد محمد البارودى شاب فى الثلاثين من عمره تخرج من كلية الشرطة و يعمل برتبة رائد كثير العلاقات مع النساء فكما يسمونه زير نساء طويل القامة ذا جسد مفتول العضلات يمتلك بشړة برونزية صافية و أنف مستقيم و عينان بلون أباريق العسل الصافية شعره بندقى طويل نسبيا و ينتمى لعائلة مصرية عريقة 
ريناد متولى الدسوقى فتاة فى السادس و العشرون من عمرها تعمل برتبة نقيب تتميز ب الطول المتوسط و بشعر أسود غجرى يطل لمنتصف ظهرها سمراء البشرة ممشوقه القوام ذات عينان بنيتين واسعتين تتميز بسرعة الڠضب و فقدان السيطرة على أعصابها 
فى المكتب الذى يليه
طرقت الباب و من ثم دلفت لتجده يقف بجانب النافذة و هو يتحدث فى
 

تم نسخ الرابط