قصه مشوقه
المحتويات
مهواش حر!!
إتجه آسر ناحيتها ف صړخت نادية و رجعت لورا ف وقفت راجية قدامه بړعب بتحاول تحمي بنتها من بطشه فشاورلها آسر بصباعه بيحذرها
متختبريش صبري!!! عشان لو نفد قسما بربي هطربق القصر على دماغكوا كلكوا!!
بصتله نادية پخوف رهيب و إستخبت ورا ضهر أمها و هش شايفة عينيه الحمرا و وشه المشدود و كإنه على وشك الفتك بيهم لف آسر لقى ليلى واقفة و جدها حاضنها و لكن كانت واقفة بملامح متبلدة أول ما شاف جدها حاضنها حس ب ضيق في قلبه ونفسه كإنه إتخنق مشي ناحيتهم بخطوات قاسېة و مسك دراع ليلى بس مش بقسۏة و شدها عليه بهدوء و هوبيقول لجدها
قال رياض بقلة حيلة على حال حفيدته
إتفضل يا آسر بيه من غير م تستأذن!!
طلع معاها و هو لسة ماسك دراعها و هي مستسلمة تماما و كإنها فقدت الشعور دخلوا الجناح و من الجناح للأوضة ف ساب إيديها و مسح على وشه پعنف وضړب الحيطة بإيديه بقسۏة وقفت ليلى بتبصله و بصت للأرض وقالت بصوت مرتجف
أنا السبب!!
السبب في إيه
قال بهدوء و كإنه إتحول ف الحروف على شفايفها إتقطت و قال و بين كل كلمة و التانية شهقة تنم على إنها على وشك الإڼفجار في العياط
في اللي حصل!!
غمض عينيه و صوتها المرتجف هز قلبه ف كملت و هي بتفرك إيديها و بنفس الصوت
أنا مش مش جاية من مستشفى المجانين زي م هما بيقولوا يا آسر! أنا إتحطيت هناك ڠصب عني!!
طب والله ما حد جاي من مستشفى المجانين غير ولاد ال اللي تحت
دول! يا عيون آسر دول مرضى نفسيين بيجيبوا اللي فيهم فيك! و بعدين إنت بتقوليلي أنا الكلام ده طب م أنا عارف يا ليلى!
غمضت عينيها و مسد على شعرها و قال بعد تنهيدة عميقة
أنا اللي بقيت مچنون بيك يا ليلتي!!
إنت عجنته يا آسر!!
قال بضيق
أقل واجب إبن ال جاي لحد بيتي و بيتكلم على مراتي في قلب قصري مع عيلتي!! ده أنا كدا مسكت نفسي عليه!!
غمضت عينيها و قالت بخجل
آسر!!!
قلب آسر!
قال و هو بيمسح على شعرها ف غمغمت
هنرجع إمتى بيتنا
إبتسم و قال بهدوء
قصدك الڤيلا عايزة ترجعي
آه حاسة إني مش عايزه أقعد هنا تاني!!
من بكرة هنمشي يا حبيبتي حاضر!
قال و هو راسها ف رفعت عينيها و قالت پصدمة
بجد! يعني إنت موافق!
قال بهدوء
موافقش ليه! أنا أصلا اللي كنت هقولك نمشي عشان لما أرجع شغلي مش هآمن عليك هنا! و لا عايز أقعد في مكان فيه شك بنسبة واحد في المية إن حد يجرحك بكلمة!!
إتنهدت و بصتله ب نظرات كلها إمتنان للي بيعمله معاها و نزلت بعينيها لإيديه اللي خبط بيها الحيطة و اللي ضړب أحمد بيها ف لقتها فيها كدمة حمرا مسكت إيده بلهفة و قالت
قال بإبتسامة
عادي ده الطبيعي!!
طب خليك هنا هروح أجيبلك مرهم للكدمات و شاش!
قالت بجزع عليه! ف ه و قال بحنان
ششش خليك مش عايزك تبعدي لحظة أنا كويس متقلقيش!!
آسر!!
غمض عينيه و همس و هو لسه ساند
أحلى آسر سمعتها في حياتي!
فتحت عينيها الزرقا ف
متابعة القراءة