قصه مشوقه
المحتويات
الفصل التاسع
ده أنا زي جوزك!
قالها ف بعدت بسرعة وقالت بتوتر
عايز إيه إنت!
إتنهد و قال
إنت!! و قولتلك كدا من أول يوم شوفتك فيه!
وشها قلب ألوان و قالت برهبة
بطني ۏجعاني!!
قالت و هي حاسة إن فعلا بطنها إبتدت توجعها من كتر التوتر للحظة إستغرب و قال بقلق
ليه مالك فين واجعك بالظبط
بعدت بسرعة و قالت بتوتر أكبر
قال بهدوء
قوليلي عشان لو كدا نروح لدكتورة!
غمضت عينيها و
ليلى!
ممم
غمغمت و عينيها لسه مغمضة ف إبتسم و قال ب خبث
أهي ممم دي كفيلة تخليني أتجنن!!
آسر!!
يا عيون آسر!!
بصتله و قالت بتوتر
عايزة أمشي!!
بص لعينيها و تاه فيهم لدرجة إنه قال من غير وعي
عينيك سبحان الخالق!
آ آسر!!
قال و هو مغمض عينيه بصوته الرجولي البحت
طب متقولش حبيبتي! أنا مش حبيبتك أنا واحدة إنت عايزها وبس!
بصتله بضيق و قالت
إنت عايز توصل لحاجة و معينة و بعدها معاملتك هتتغير
كلامها دايقه جدا ف قال بصوت عالي نسبيا
قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع
أنا خاېفة خاېفة أوي!
قال
بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة
البلكونة لقته بيركب عربيته و بيتحرك بيها بسرعة چنونية حست ب غصة في قلبها و خوف عليه رهيب دخلت و قعدت على السرير و القلق عليه بياكل فيها و فجأة سمعت صوت هطول المطر بقوة إترعبت أكتر و قالت بحزن
الدنيا زمانها بتمطر عليه!! أنا غبية! ليه إتعاملت بالشكل ده معاه!
مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه! فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته ليلى بلهفة و شبت برجلها عشان يدوبك توصله و كانت لسه هترفع الفوضة
بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م قالت
آسر أنآآآ!!!
بتر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور
آسر!!! آسر سامعني!!!
ملقتش أي إستجابة منه
دمعت عينيها و قالت
الطبق و صبت مايه ساقعة عليه و جابت قماشة نضيفة و شوية مناديل و جريت ل جوزها اللي أدركت أهمية وجوده في حياتها قعدت قدامه و مسكت المناديل
متابعة القراءة