قصه مشوقه
المحتويات
ترجل من السيارة متجها إلى اسطبل الأحصنة نظر حوله پضياع توقف وكأن هذا المكان يربطه بها ..تحرك بين الزروع يتحرك بخطوات متمهلة تذكر حديثها
ابعد عني وإياك تقرب مني انت ولا حاجة أنا دلوقتي مرات اخوك وبعد كام يوم فرحنا ..قالتها وتحركت من أمامه
ظل يتحرك ببطئ ورغم خطواته البطيئه الا أن أنفاسه كانت كالمتسابق في سباق..وصل إلى مكان ما يحاط ببعض أشجار الفاكهة جلس على بعض الأعشاب وسحب نفسا لينظم عملية تنفسه عندما شعر بإنسحاب الأكسجين
بحبك مولاتي..ق ..بدأت بعض الصور تظهر امامه بوضوح وهي تعانقه وتتراقص معه على انغام الموسيقى. صورة خلف صورة وذكريات قديمة مع ذكرياته التي بدأت تضارب عقله تسارعت أنفاسه كور قبضته يضغط پعنف حتى شعر بتمزق وريده
رفع عيناه التي تحولت للون الاحمر من غضبه وآلامه فهمس عندما شعر بعدم سيطرته على الاغماء
نوح ..قالها ثم سقط على الأرضية ذهل نوح من حالته جثى إليه محاولا افاقته رفع هاتفه يحاكي يونس
يونس الحقني راكان أغمى عليه ومبفوقش
كان يونس عائدا بزينب وسيلين فتحدث بهدوء حتى لا يشعر أحدا فتحدث
هي أسما تعبانة يايونس..تسائلت بها سيلين كان يونس شاردا يتذكر حديث الطبيب
هو حالته هتكون متقلبة يعني ممكن يكون كويس وفي لحظة يتحول ويشتكي من دماغه وممكن يتعب ويوصل للأغماء لو حاول يضغط على نفسه عشان يتذكر
يونس..صاحت بها سيلين اتجه بأنظاره
نعم حبيبتك بقالي ساعتين بكلمك على فكرة وانت مش هنا بسأل اسما عيانة
قطب جبينه متسائلا
أسما مين!
جحظت عيناها ترمقه غاضبة
أسما مرات نوح كنت بتكلمه وبتقوله شوفلها دكتور
حمحم عندما شعر بالارتباك فأردف
اه بيقولي تعبانة وبيغمى عليها وبترجع
ليكون حامل..قالتها زينب.
قولي يارب واهو يكملوا الخامس اصلهم مابيجبوش غير التوأم
ضحكت سيلين تلكزه
هتنق عليهم يادكتور قول ماشاءالله
دنى يغمز إليها
انا مش قصدي حاجة ياسيلي انا قصدي انهم عندهم مزاج عالي اوي هجيب منه الوصفة
ضحكت زينب عليه
فعلا دكتور ستات يابني زي ما قالوا
رفع بصره بمرآة السيارة قائلا
والله ياماما زينب انا مظلوم مع بنتك بصي شوفيها كدا هتروح تصرخ وتقول بطني وجنبي وتنام
قهقهت سيلين ټضرب كفيها ببعضها
عايزني أعمل ايه يادكتور اطنطط ولا ايه
أشار بكفيه عليها
شوفتي
متابعة القراءة