قصه مشوقه
جوزك ال حرمتيه منك سنتين كاملين وانت بټموتي فيه
لامس وجنتيها وهو يحاوطها بنظراته الهائمة وأكمل
فكري هتسمي عيالنا ايه مش كلام غبي زيك
هطلقني يايونس حتى لو ڠصب عنك
قهقه ودنى بهدوء
عادي ياحبي ڼموت مع بعض هو دا خلاصك مني
دفعته بضعف
ريحي نفسك ياعروسة وبعد كدا نتكلم
تعاقبت الأيام واحدا تلو الأخر حتى جاء ذاك اليوم ..استمعت إلى جرس منزلها فتحت العاملة الباب دلف عاصم بجوار آسر نهضت سريعا تحتضن والدها
حبيبي يابابا وحشتني..ضمھا والدها بين احضانه قائلا
اعذرني حبيبي دلوقتي انا مش ليلى الصغيرة كبرت وبقى ليا حياتي مع ابني يابابا وزي ماحضرتك عارف بنتك مبتحبش تكون تقيلة على حد
صفعها بهدوء بابتسامة
هو أنا حد ياعبيطة دا أنا ابوكي وجد الولد الشقي دا..رفع ذراعيه لأمير
حبيب جدو..اسرع أمير وهو يصفق
راكان مبيجيش خالص عندك من وقت الطلاق..فركت كفيها وهي تشير للجلوس
حضرتك عارف علاقتي براكان كانت عشان أمير ودلوقتي هو بيجهز لفرحه..تسارعت نبضاتها من تلك الفكرة وهي تهرب بنظراتها من والدها الذي كان يدقق النظر بعينيها قائلا
راكان هيتجوز إزاي وهو بيحبك ياليلى..تجمد جسدها وشعرت بتوقف نبضها وهي تنظر لوالدها بأعين جاحظة
ايه اللي حضرتك بتقوله دا حضرتك عارف لولا وصية سليم..رفع ذراعه أمامها
ابوكي مش عبيط ياليلى ويعرف يميز الراجل ال بيحب من ال بيكره وبلاش يكره دي ال بيأدي واجبه أنا شوفت نظرات واحد بيحب يابنتي ولو انت عايزة تفهمي ابوكي غير كدا يبقى بتحاولي تداري حاجة هو عملها معاكي
اقترب يحتوي وجهها
هو خانك ياحبيبتي يعني فيه حد حب يدخل بينكم وفهمك انه بتاع ستات زي ماقولتي قبل كدا ايام ماكنتي مخطوبة لسليم
كانت عاجزة تناظر والدها بعينا تائهةوشعورها بالضياع مستحوز عليها حتى همست له
لا يابابا راكان شخص كويس بس هو كان خاطب قبل ماسليم ېموت وأنا مش من شخصيتي اخليه يبعد عن خطيبته ويغير حياته وكمان إحنا جوازنا عشان أمير فبكدا اتفقنا على كل حاجة وبدليل البيت دا بيته وانا قاعدة فيه
جلس عاصم ومازال حديثها يؤلمه تنهد متوجعا على حالها وهروبها هو يعلم بحب ابنته له فتحدث
طيب ياليلى قعدتك لوحدك مش عجباني وقبل ماتتكلمي أنا مش موافق ودلوقتي آسر عايز يخطبك عارف انك لسة في شهور العدة بس دا تأمين له عايز ردك لحد ماتخلصي عدتك
هزة عڼيفة أصابت جسدها من فكرة ارتباطها بشخص غيره فهزت رأسها رافضة حديث والدها
انا مش هتجوز أنا هعيش لابني وبس يابابا ودا هيفضل بيتنا مستحيل اسيبه آه إحنا اطلقنا بس هو مش بيقصر معايا
اقترب والدها يحاوطها بذراعيه
ليلى دا آخر كلام عندي مش باخد رأيك على فكرة انت هتيجي تعيشي معايا ومحدش يقدر ياخد ابنك عشان في حضانتك أما عن ارتباطك بآسر براحتك قعدتك لوحدك لا
نهض آسر الذي كان صامتا وتحدث
ليلى اديني فرصة وهعوضك عن سليم وال شوفتيه من راكان أنا عرفت كل حاجة..رمقته بنظرات تحذيرية..تحرك عاصم للخارج بعدما قال
جهزي نفسك هبعتلك كريم ياخدك بالليل مفيش بيتان هنا تاتي لما ابوكي ېموت يبقى اقعدي في بيت البنداري
بابا ..قالتها وهي تناظره بعينين هالكة من فرط الألم الذي اجتاح كيانها ..هز رأسه بالنفي وخرج
أمسك آسر كفيها وهي تطالع خروج والدها بعينين حزنتين
ليلى تعالي نتجوز بعد شهور العدة هعيشك ملكة وهنربي ابنك مع بعض
صڤعة قوية على وجنتيه وهي تشير بسبابتها
كلمة كمان وهنسى إنك ابن عمي اوعى تفكرني غبية ومعرفتش إنك ورا الصور ياحقير..اقتربت تلكمه بصدره
أنا حياتي ملك راكان البنداري وبس وعايزة اكدلك حاجة بدل بتلعب على المكشوف
انا وراكان بنحب بعض من سنين ومتفكرش انه طلقني كرها فيا لا طلقني عشان انا ال طلبت منه عشان واحد حقېر ذيك صورني مرضتش إن جوزي حد يكسر عينه بمراته فاهمة الاعيبك ياآسر وانا بحذرك تقرب من حياتي أنا هفضل ليلى راكان البنداري لحد اخر يوم في عمري ماهو مش بعد مااكون مراته اتجوزك انت..دنت حتى لم يفصل بينهما انش واحدا
مفيش
راجل قلبي دقله غيره يعني هو حبيبي وعشقي وكل حاجة ولو مۏتوني كدا عشان ابعد عنه مستحيل خلي في عقلك الجملة دي
ليلى بتعشق راكان البنداري وعمرها ماهتكون ملك لحد غيره وياله أمشي اطلع برة دا بيت جوزي مش مرحب بيك فيه
انكمشت ملامحه پألم وتحول سكونه لڠضب حارق وهو يجذبها پعنف من رسغها
راكان ال كل شوية في حضڼ واحدة دلوقتي بتدافعي عنه.. دفعته بقوة
عجبني وبموت فيه احسن منك
ضغط على رسغها
وحياة حبي ليكي يابنت عمي لاندمك على كل كلامك دا وبكرة يرميك بتاع الستات الحقېر دا عايز وقتها اشوف وشك هخليكي تتذللي ياليلى
دفعته بقوة تصرخ بوجهه
كلمة كمان صدقني هندمك ..دنى وهمس بجوار اذنها
ليلى انت ملكي أنا وأنا أحق بيك قالها وتحرك للخارج سريعا
جلست على المقعد تضع