قصه جديده

موقع أيام نيوز


الضابط و رجاله إليهم قائلا بجدية 
بعتذر ع الأزعاج بس دا كان شغلي ولزم انفذه علي العموم أحنا ملقناش حاجة البلاغ طلع كاذب عن أذنكم
ذهبي برفقة رجاله أما السيد رياض فقال للضيوف
بعتذر عن سؤ التفاهم اللي حصل ياريت نرجع نكمل حفلتنه
تعالت البسمات من جديد وصدرت أصوات الموسيقي
اما عامري و عمران فنظرا لجبرانالذي بدأ بتذكر شئ حدث منذ لحظات

فلاش باك 
عندما دلفئ الضابط و العساكر و بدؤ ب الحديث الټفت جبران وصعدا دوا أن يراه أحدا لحجرة أخيه وبدأ ب التفتيش سريعا عن ذلك الهر_وين حتي وقف أمام حقيبة العمل فراوضه الفضول فكانت الحقيبة غير الحقيبة الأصليه التي يذهب بها أخيه يوما للشركةفهي تحتوي علي نفس الون الأسود لكنها تجهل علامة ال L تلك العلامة المحفوره علي يد الحقيبه الأصليه مما جعله يفتحها ويفرغ منها المستندات فلم يجد شيئاورغم ذلك لم يقل ثقلها فذاد قلقهو شق قماشتها وتفاجئ بالكثير من أكياس الهر_وينفحملهم سريعاوركضي بهم للشرفه والقي بالﭢكياسودلفي للخارج و تصلا علي أحد الحراس قائلا
تحت شباك أوضة عامري بيه في أكياس هر_وين تلمها حالا وتفرغها في حمام الجنايني في اقل من خمس دقايق مش عايز يبقالها أثر في القصر ياله نفذ
أغلق الهاتف ونزلا من فوق الدرج وتقدم للضابط الذي يتحدث بصوتا مرتفع 
فلاش 
شكلك بيقول أنك لقيت حاجة
نظرا لعمران مجيب عليه
لقيت بس متقلقش مبقاش ليها وجود
عارضهم عمران بنفي
أنتم بتقوله ايه أنا معرفش حاجة عنهم
هدئه جبران بجدية 
خلاص اهدا أنا واثق من برئتكخلي بس الحفله تخلص وبكرا نقعد ونفكر فمين اللي وصل الشنطة دي ليك
أحتل القلق جسد عامري ونفخ بضيقااما جبران فلمح رؤيه تتجة للحديقه من جديد فذهبي خلفها حتي وجدها تقف بجوار جدار القصر تنظر إلي السماء و تستنشق بعض الهواء
مفكره نفسك هتعرفي تهربي مني طول الليل!
نظرة له بقلقا
والله العظيم أنا ماليش ذنب الولد هو اللي أعترض طريق 
فرك مدمع عيناه بزمجره
خلاص خلصنا متجبيش سيرته تاني
أومات بتفهم من ثم سألته مستفهما
أنت ضړبته كتير ليه عشان أنا مراتك والا عشان كرامتك
قطب حاجبيه بغرابه
أنت ه تسطعبتي والا ايه أكيد ضړبته عشان قرب منك أنت مراتي والا حضرتك مش واخده بالك من كدا 
عبرة الفرحه وجهها فمالة تحجب سعادتها ف راقه له الأمر وقتربا منها قليلا يداعبها بغزل كلماته وبحة صوته الرجولي الجش
شكلك كدا مش متاكده أنك مراتيعشان كدا كلها ساعة و الحفله تخلص و نطلع الأوضة و أكدلك المعلومه قول و فعل
تحركة هاربه منه بسعادة تغمرها فقد تبسمت الحياة أخيرا لهالكن في لحظة عابره صدرا صوت طلقه ڼارية بجوارها جعلت جسدها يتشبث ب الأرض و أستدارت بوجهها للخلف لكنها تفاجئه به  مسطح خلفها و دمائه تكسوا الأرض بعدما تلقي طلقة الغدر 
جبران 
يتبعنهاية الجزء الأول من رواية ترويض ملوك العشق  
ياريت نعدي ال 3 تلاف ڤوت اللي هي الضغط ع النجمة و هستنا كومنتاتكم و رئيكم في الاحداث 
شكرا جدا لكل الناس اللي تابعتني ودعمتني في الجزء الأول من الرواية بفضل الله ثم دعمكم المستمر ليا وصلنا للأتنين 2 مليون قارئ ع الواتباد قبل نهاية الجزء الأول
و اتمني من قلبي انكم تتابعوني في الجزء الثاني اللي أول حلقاته هتبقي أول أيام عيد الأضحي المبارك
كل سنه و أنتم طبيبن و أسرتكم بخير يارب

 

تم نسخ الرابط