قصه جديده
المحتويات
من الشركة وصعدا إلي الأعلي وقبل أن يدلف إلي حجرة نومه سمع همسات صوتا عذب يقرء القرأن يأتي من حجرة نوم صغيرته فراوضه الفضول وتحرك إلي حجرة صغيرته وفتح البابووجدا رؤية تسير يسارا ويمينا في الحجرة برفق وتحمل بين ذراعيها صغيرته وتتلو عليها آيات القران كانت هيئتها راقية القلب ينبع من تعابير وجهها الدفئ علي تلك الصغيرة وبعد أقل من نصف دقيقة لأحظت رؤية وجود جبران فصدقة من القرأن ووقفت في منتصف الحجرة أما هو فدلف إليها وحمل صغيرته منها بين ذراعيه وقال
أنا سمعتها بټعيط فدخلت عشان الباب عليهما صار إلي المرأه لينزع معطفة وسترته
أتصلت عليكي النهاردة مردتيش ليه
رمقته بغرابة
أتصلت عليا أنا أمتي
الساعة كانت تلاته لما
أتصلت بس رقمك كان مشغولة وبعدها مردتيش
شحب وجهها وبلعت لعابها بتوتر
مكنتش أعرف أنه رقمك بس تمام هسجلة
هتسجلية با ايه
سؤاله المحير لعقلها جعلها تجيبة بعفوية
أستدار لها وهو يحرك رأسه بتفهم أثناء فكه لأزرار قميصة
حلو جبران رياض أنا بقول تخليها جبران رياض حافظ المغازيالأسم رباعيزي البطايق
تحمحمت يتوتر مستمر
أومال أنت عايزني حاجة الخطوة اللي خدتيها لورا دلوقتي ديه مش هتحميكي مني روحي البسي طرحتك عشان هغير وهننزل نتعشا أمي مستنيانه
خمسة عشر دقيقة خرج من المرحاض بعدما اخذ حماما منعشا وبدل ملابسه
ووقف أمام المرأه ليهندم شعره أما رؤية فكانت تجلس علي الفراش بعدما أرتدت حجابها
نسيت أسالك كنتي بتكلمي مين لما أتصلت عليكي وأداني التلفون مشغول
يعني سكتي كنتي بتكلمي مين
نهضت علي ساقيها المهتزتين من القلقوهي تبلع لعابها عبر جوفها الشوكي الجافوحاولت تحريك لسانها لكنه سبقها بقول
وريني تلفونك بما أنتي مش قادرة تردي فخليني أشوف الأجابة بنفسي
مد يده إليها لتعطية الهاتفلكنها قالت بقلب يخفق خوفا
يتبع
أنطقي حازم مين
فتحت عيناها الدامعة بكلمة الأجابة
حازم خطيبي اللي حكتلك عنه!
صڤعته لازمة أخر حروف حديثها وكأنه كان مستعد لصفعهاأرتجفة وجنتها اليسار باثار أصابعة الغليظة وقبل أن تستوعب مافعلهوجدتة يزرع أصابعة بين أرض شعرها يقتلع جذورها بقسۏة كادت تمزقها ألم وهي تسمع رنين صوتة الصاخب بالڠضب الذي برز عروق وجهه
بتكلمي حازم ليه حد قالك عليا بقرون بتكلمي لية انطقي بدل مخلع رأسك في أيدي
أقسملك بالله أن الموضوع مش زي مانت فاهم
أومال الموضوع أزي هاا أزي والا أنتي مفكراني بقي راجل فافي عشان عدتلك علاقتك المقرفة معا فقولتي وفيها ايه لما أكمل معا حبيب القلب وأنا علي زمة الطرطور اللي أتجوزني
والله العظيم أبدا أنا مش بالصورة اللي أنت مفكرها أقسملك بالله أني
أول مارديت عليه قولتله ميتصلش عليا تاني عشان خلاص أتجوزت وقفلت السكة في وشة قسما بالله العظيم ده اللي حصل وربنا شاهد علي كل حرف بقول هولك
نظرا لها بحدة وحذفها بقوة فوقعت علي الفراشتبكي پخوف من هيئته المظلمة أما هو فحمل هاتفها يتفحص سجل المكالمات بعين متجحظة بشراسة مثل صوته الجش
وكيلك الله لو طلع كلامك غلط مهيطلع
عليكي الصبح
تفحص السجل ووجد أن المكالمة لم تستمر لمدة دقيقة تقريبا من ثم بدأ بتفحص رسايل الماسنچر
والواتسحتي عسر علي رسالة حازم الذي أخبرها فيها أنه لن يتزوجها من ثم جلب سجل الأتصال ومن حسن حظ رؤيه أن هاتفها كان يسجل جميع المكالمات بسبب أحد خصيات الجهاز مما أتاح الفرصة لجبران بأن يسمع تسجيل المكالمة التي دارت بين رؤيه وحازم وتأكد
من صدق حديثها لكنه لم يكتفي بتلك البرئه بل جلب قائمة الأتصال وأتصل علي حازم الذي كان يجلس في حديقة الڤيلا وفور أن وجد الهاتف يدق برقم رؤية وأجاب عليها بوجه مشرق ببسمة
رؤية كنت عارف أني مش ههون عليكي
لاء هونت ياحيلتها
أهتزت أذانه ببحة صوت جبران التي تشبة ظلام ليلتهفأجاب بشك
مين اللي بيتكلم
مين ديه هقول هالك لما أقابلك يا حيلة أمك
أدرك أنه يتحدث معا زوجها مما أثار ڠضبة
لو مفكر نفسك راجل وقدرت أنك تتجوزها فخلي في علمك أن رؤية قلبها معايا وعمرها ماحبت راجل غيري والا هتقدر تحبك عشان أنا وبس اللي حبيبها
يعني من الأخر كده متجوز واحده ليك فيها شريك
وكيلك الله لهطلع قلبك في أيدي والشراكة
هنهيها بدمك
بلاش تعمل فيها راجل أوي كده
من جوازك بمراتي
أغلق الهاتف في وجهه حازم ونظرا إلي رؤيه وكسر الهاتف نصفين أمام عيناها المرتجفة بدموع الخۏفبسبب شراسة ملامحة
من ثم حذف الهاتف من يده ورمقها بتحذير
من النهاردة مفيش تلفونات هتمسكيها والا في خروج ليكي من البيت نهائي ولو لمحتك خارجة حتي لجنينة القصر هكسر رجلك أنا سبحان من مصبرني عليكي دلوقتي عشان أنا لو مسكتك أقسم بالله مهخلي فيكي حته سليمة
أنا معملتش حاجة ليك عشان تعاملني وتهددني كدة أنت أتاكدت
متابعة القراءة