قصه جديده
المحتويات
لدي صلابة قلبه الجش
عارف أني بوجعك ولسه هوجعك أكتر أنتي أختارتي تكوني مراتي يعني أسيرة عندي لباقي عمرك وسلاسل أسرك مش هتتفك من حولين أيديكي غير بخروج روحي من جسمي
والحد ما يحصل كدة هتكوني مراتي قدام الكل
أنما بيني وبينك مش
أكتر من واحدة بتقضيلي مصالحي وتبسطني لما أكون مضايق يعني من الأخر كده أداة تسمع وتنفذ من غير نقاش
ودلوقتي بقي أنا مضايق وعايز أتبسط يا
رؤية هانم
نزع الهيكول الذي كان يرتدية وحذفة أرضامما برز عضلات جزعة العلوي التي ذادتها رهبة وجعلتها تتراجع إلي الوارء
حذرته بوجة مهتز مثل فهي لن تقبل بأن تصبح أداة للمتعةلكن جميع محاولات تحريرها أنتهت بفشل زريع رفعت عينيها وبراكين ڠضبها تتقاذف بحممها أمام عيناه التي أتسعت ببسمة ماكرة ويبدؤ أنها راقت له حينما تمردت
كده بقي أسمع صوت الصړيخ بمزاج
أنا غلط مرة ومش هغلط مرة تانية يا جبران
شكلك بتخلطي الأموار يا هانم أنا مش غلطة وقربي منك حلال أنتي مراتي وكلك علي بعضك بتاعتي من أول شعرك الحد ضفر رجلك ملكي
وأقدر بكل سهولة أخد منك اللي أنا عايزة برضاكي أو غصبن عنك
كانت عيناها ترتعش بمياة الخۏف المختلطة بالحزن فكل كلمة قالها كانت الحقيقة التي تحاول الفرار منها لكنها لم تظل صامته أمامة وباحت بصوت مهتز بقدوم بحة البكاء
مبسوط وأنت بتاخد حقك من جسد من غير روح هتبقي مبسوط وأنت بتجبرني علي حاجة مش هقدر أكون فيها أنسانه لأني هكون فيها
مجرد لعبة صامتة بتعمل فيها اللي أنت عايزة
ياتره ده هيرضي كبريائك ورجولتك لو أحتياجك لجسمي هيخليك تحس أنك راجل اتفضل خد حقوقك أنا خلاص مش ناوية أغضب
كانت تتطاير براكين الحمم من بؤبؤ عيناه البنية قوة ردودها والثقة التي برزت من عيناها جعلته يصب ڠضبا عما سبق خصيصا عندما وجدها تتحرر من يده وأمسكت بسحاب ثوبها بجسد يرتعش من البكاءبقول
حديثها جعله يشعر أنه حيوان جائعيسعي لألتهام لحم فريسته مما جعله يضرب الحائط جوار رأسها بقوة جعلتها ترتعش خوفا
حقوقي هاخدها لما يجيلي مزاج يا رؤية ودلوقتي أختفي من قدام لأني مش طايق أشوف وشكوأنتي قولتيها أنا ابتلاء ربنا ليكي وربنا يسترها عليكي من بلائي
اعطاها ظهره وعاود لكم عمود الملاكمة لكن تلك المرة بأشد ڠضبا اما هي ركضت من عنده إلي حجرتها ودلفت إلي المرحاض وتوضأت وخرجت وظلت تصلي لوقتا طويل حتي غفت فوق سجادة الصلاة وبعد ساعتين تقريبا عاد جبران إلي حجرته وفور أن فتح الباب وجدها أمامه غافيه فوق سجادة الصلاة هيئتها البائسة لم تشفق لها لديةفقط أصدر تنهيدة محيرة وأغلق الباب عليها ودلف إلي حجرة الضيوف ليقضي الليلة داخلها
ومر
الليل وفي تمام الساعة الثامنة صباحا كانت تجلس رؤية في جامع الأزهرفقد أستيقظت
منذ ساعة وقررت القدوم إلي هنا لتستشيار أحد الشيوخ في أمرها
وكانت الأستشارة من نصيب شيخ شائب يبلغ من الدهر السبعون كانت تجلس أمامه مثل العصفورة الجريحة تبكي بدون صوتوهي تفصح عما حدث بينها هي وحازم في الشقة
هو ده اللي حصل بس أقسملك بالله أني مكنتش مخططة لأني أعمل غلطة زي دية دأنا مبفوتش فرض إلا لما بصلية وبصوم بأنتظام وبستغفر في اليوم ألف مرة وحسة أن ربنا خلني أنا وهو نسيب بعض بسبب المعصية اللي عملناها
تنهد الشيخ بحزن وقال
أستعفر الله العظيم أكيد ده كان عقاپ من ربنا ليكم الجوازة متمتش لأنها كانت زي المياة الصافية الصالحة للشرب وبغلطتك أنتي والولد عكرته المياة وخلتوها مش نافعة للشرب
قولي أعمل ايه أنا
عارفه أن عقابنا عند ربنا الجلد أو الرجم بالحجارة
تنهد من جديد وقال
فعلا ربنا قالالزاني والژانية نجلدهم مائة چلدة ولو كانت البنت بئكر ودية أول مره تعمل كده ليها خمسين چلدة بس أحنا مش أيام الكفار عشان حد يجلدكأو يرجمك بالحجارة ربنا بيغفر جميع الذنوب بيغفر الكبائر اللي معصيتك منهم صلي ومتقطعيش الصلاة أبدا وطلعي ذكاه وأستغفر بالألاف علي قد ماتقدر وأهم حاجة أنك تتوبي عن اللي عملتية توبة نصوحة
بس أنا عمري ماكنت كده وربنا شاهد أني عمري ماعصيتة غير المرة دية معا الشخص اللي المفروض كان هيبقي جوازي كمان أيام
بصي يا بنتيالشاب مينفعش بغتلي بخطيبته والا حتي بمراته بعد كتب الكتاب الحظة الوحيدة اللي
متابعة القراءة