قصه جديده

موقع أيام نيوز

تحف أشتراهم مشيت معا رغم أني عارفه أن كده غلط ولما طلعنا الشقة ق قر قرب مني
ووو عاملني معاملة الزوج لزوجتة وبعد اللي حصل بنا ورجعني شقة بابا أمبارح لقيته بعتلي رساله وبيقولي فيها أنه مش هيقدر يتجوزني بعد ماسلمتله نفسيو
أرتجف قلبها پألم ذاد أضعاف حينما شعرت بنسيج ذراعيها أصبح عصارة بين أصابعة التي تشبة الخناجر ولم تكن تستطيع النظر إليها فهي تعلم جيدا أنها مخطئه أما هو فكانت الډماء تتدفق مثل الحمم البركانية داخل عروقة التي برزت بين تعاقيد وجهه بشراسة عكس صوته البارد مثل الثلج حينما قال
طول مانا تحت بفكر في السبب اللي ورا موافقتك بس متوقعتش أن السبب بالۏساخة ديه لاء وأمي بتقول عليكي متربية ومثقفة أومال لو جاهلة ومش من عائلة كنتي عملتي ايه
رفعت عيناها پانكسار قابل شراسة عيناه وقالت
لحظة الضعف اللي حصلتلي مبتفرقش بين مثقفة وجاهله والا لبنت متربية أو بنت عاصية اللي حصلي كانت لحظة ضعف ممزوجة بالثقة ثقة بنت في شاب خطيبها وهيتجوزها
كمان خمس أيام مش هنكر أني غلطانة وأستاهل المۏت كمان بس ربنا عالم أني مش كدة هو أعلي وأعلم بيا وعارف كويس أني مكنتش عايزه اعصية والا كنت مرتبة للمعصية دية
سؤال واحد أتجوزتيني ليه
عاود سؤالة باشد قسۏة جعلتها تبلع لعابها وتجيبه بصوت مهزوز
مفيش سبب معين أنا خۏفت أروح معا بابا لأني لو رحت معا كان هيحبسني في البيت ومش هيخرجني منه
حرر ذراعيها بحذفة للوراء وعلي وجهه تعتلي بسمة ساخرةمصطحبة بكلماته 
لاء أقولك أنا بقي ليه أتجوزتيني أنتي أتجوزتيني عشان تداري الغلطة اللي حصلت بينك وبين الواد اللي كنتي هتتجوزيه وافقتي عليا عشان يبقي أسمك أتجوزتي وبكده محدش هيعرف أنك مش عذراء خدتيني ستارة تداري وراها جريمتك
أنا مش مچرمة يا جبران أنا بنت وثقة في حبيبها راجلها اللي المفروض كانت هتبقي مكتوبة علي أسمة كمان أيام أيوة غليط وغلط فظيع كمان هتحاسب عليه منكم ومن ربنا بس أنا مأجرمتش لما وثقة المچرم الحقيقي هو اللي استغل الثقة دية وغدر بيا وعشان متقولش عني بسټغلك تقدر تطلقني حالا وكل واحد يروح لحالة
صق علي أسنانة بغرازة وقال
هو أنتي لسه مستغلتنيش 
تقصد ايه
أقصد أنك بجوازك مني أستغلتيني يا رؤية ودلوقتي لو اطلقتي هترجعي تعيشي
حياتك وعمر ماحد هياجي ويسالك أنتي ليه مش عذراء لان ساعتها رؤية هانم
هتقولهم لأني كنت متجوزه بس أنفصلت عن المغفل اللي أتجوزتة
تنهدت بحزن قائلة
أسفة بس والله العظيم مكنت أقصد حاجة جوازي منك
أمسكها بقسۏة مجددا من ذراعيها قائلا بضيق
أنتي تعرفي أني أقدر دلوقتي أخدك علي بيت أهلك وقولهم علي حكايتك واطلقك قدام الكل ومحدش هيقدر أنه يلومني بس أنا مش هعمل كده عارفه ليه لأني متعودتش أفضح بنت حتي لو كانت السکينة علي رقبتي مش أنا اللي أكشف سر
ربنا ساتره بس ده مش معناه أني هسامحك وأسيبك بسهولة كدة لاء أنتي متعرفنيش كويس عشان لو كنتي تعرفيني كويس مكنتيش لعبتي معايا العبة القڈرة دية
قال مالدية وحذفها بكامل قوته فوقعت فوق الفراش تسند علي ذراعيها باكية بشهقات مرتفعة مثل الصغار المتألميناما هو فنظر لها بضيق وغادر الحجرةليطفئ نيران ڠضبة بأي شئ خارجي
وبعد نصف ساعة تقريبا
دلفت رؤية بقلب ينفطر من البكاء إلي حجرة الملاكمة الخاصة بجبران بعدما سألت الخدم عن مكان تواجدة
وحينما

نظرت إليه وجدتة مثل الذئب الجريح 
يصدد لكمات متتالية بقوة كادت تمزق الغطاء الخارجيه لعمود الملاكمة وتتطاير
من فوق جبينه قطرات العرق المنصبة بغزارة فوق وجهه أستجمعت رؤية بعضا من شجاعتها وتحركت إليه حتي وقفت بجواره تنظر بحزن أكثر إلي كفوفة المچروحة وبهي الډماء
من فضلك أسمعني لزم تسمع الحقيقة
تصلبة تعاقيد وجهه و صك علي أسنانة بقسۏة 
وكيلك الله لو مخرجتي هنسي أنك واحدة ست وهعملك معاملة رجالة أنا اللي حايشني عنك أني أنا اللي قررت الجواز منك لوله كده كان زماني ليا تصرف تاني معاكي
تحذيره كان يبرز كم الڠضب المكنون داخلهامام عيناها التي ذادت بكاءكان قلبها ينقبض بين الحين والأخر من شدة الأسي الذي يحاوط عالمهاو حاولت التحدث رغم تحذيره
عارفة أني غلطانه وأستاهل اللي يحصلي بس أقسملك بربي أني مكنتش عايزه ادخلك في مشكلة ملكش ذنب فيها كل الموضوع حصل بالصدفة لو مكنتش وافقت عليك قدام بابا كان هيخدني البيت ويضربني ويقعدني من شغلي صدقني مكنش قصدي احطك في لعبة زي ديه وأهو أنا ببرئك من كل حاجة لو عايز تطلقني معنديش مشكلة تقدر تطلقني حالا وأوعدك أني همشي من غير ماعملك أي مشكلة
فور أن ردفت بتلك الكلمات أستدار إليها وأمسكها بقوة من ذراعيهايخاطب عيناها بنظرات كالهيب الشمس في وسط النهار قائلا
أنتي بدأتي العبة أنما أنا اللي هقول أمتي تنزل كلمة النهاية مش علي أخر الزمن هبقي لعبة في أيد واحده أنتي الحد دلوقتي متعرفيش مين هو جبران المغازي
أنت بتوجعني
أرتعشت پألم برز من عيناهالكن دموعها لم تشفع لها
تم نسخ الرابط