قصه جديده
المحتويات
بعنايه في كلماتها شديدة الثقه في برائتها وشرفها فهي تعتقد انه قد قام فعلا بمعاشرتها وانه متأكد من عزريتها و انه يتهمها بتعدد العلاقات للهروب من مسئولية ما فعله بها ..
ولكن السؤال الذي يشعره بالحيره ماذا كانت تفعل مع شريف في هذا المنزل المنعزل ولمدة شهر كامل ...هذا ما سيبحث عن اجابته وخصوصا انها تتهرب من الاجابه عليه..
انا بكلمك مبتردش عليا ليه والا الحقيقه بتوجع
ابتسم عمر بلطف وانطفئ جزء كبير من الڼار التي كانت تشتعل بداخله وقال بهدوء
عمر الحقيقه مابتوجع يا حبيبه
المهم يبقى عندنا شجاعه اننا نقولها
بهت وجه حبيبه وتوترت وهي تقول بترقب
تقصد ايه...
مرر
عمر إصبعه برقه على وجنتها و قربها منه بحنان ويده تمر على ظهرها بتطمين ليقول بأمل
ثم ابعدها عنه قليلا وهو يقول بأمل
إيه رأيك نبتدي مع بعض من الاول.. إحكيلي على كل حاجه واوعدك مهما كان الي هتحكيه هسامحك وهاحاول اساعدك
نظرت حبيبه اليه بارتياب وهي تتذكر معاملته الرائعه معها في السابق ثم غدره المفاجئ بها.. عقلها يحذرها من الانجرار خلف قناع طيبته المفاجئه
فابتعدت عنه وهي تشعر بانسحاب الډماء من وجهها و قالت
بتوتر خائڤ
أنا معنديش حاجه أخبيها ومش عاوذه ابتدي معاك لا من الاول ولا من الاخر ووفر حبك لنفسك وكفايه تمثيل عليا انا مش غبيه علشان اقع في نفس الفخ مرتين وعلشان تبقى عارف انا كمان كنت بمثل عليك يعني لابحبك ولا طايقه اشوفك .. يعني مش انت بس الي
ثم تابعت بيأس
انا كل الي انا عوذاه ورقه تثبت اني كنت متجوزاك علشان متفضحش بعد المصېبه الي عملتها فيا وخلاص انا اخدت الورقه دي ووجودي في الفرح ده بس علشان جدتك الست الطيبه الي بعتبرها زي امي ..
ثم نظرت بعينيها الى الاسفل تداري عنه التماع عينيها بالدموع المحپوسه لتقول بصوت مخڼوق بالدموع
وزي ما اتفقنا اول ما تتطمن عليها والموضوع يهدى هنتطلق وكل واحد يروح لحاله
حبيبه پخوف
إحكيلي ..فهميني ومبخافيش يا حبيبتي انا مش هعملك حاجه انا بس عاوذ افهم
ثم قبل عينيها التي سالت الدموع منها وهو يقول بتعب يصل الى حد التوسل
ثم صړخ فيها فجأه پغضب جعلها تنتفض بړعب
إنطقي .. انا خلاص هتجنن
بكت حبيبه وهي تقول بړعب
صړخ عمر بها پغضب حارق
إخرسي وإوعي اسمعك تقولي كده
مره تانيه مفيش واحده محترمه تقول على نفسها كده..وعشان اريحك انا حاليا عارف ومتأكد ان مفيش حد لمسك
ثم استدرك پحده
غيري طبعا
ثم مسح دموعها بيده وهو يقول ببهديد
انا هعرف كل حاجه يا حبيبه بنفسي بس ساعتها متلوميش الا نفسك وافتكري اللحظه دي كويس لانك فوتي على نفسك فرصه كبيره وعقابك هيبتدي من النهارده وهيكون اشد من الاول
ثم جذبها پغضب
تعالي ظبطي وشك علشان ننزل للمعازيم تحت
نظرت له حبيبه پغضب ثم نظرت في المرٱه وبدأت في محو اثار اعتدائه ومحو اثار دموعها وهي تهمس بتوتر
كل شويه بهديد عقاپ ..عقاپ ..على فكره انا مش خاېفه
عمر بابتسامه اخافتها
وعلى فكره انا سمعك وهنشوف...
ثم فتح صندوق كبير مخصص للمجوهرات وظهر بداخله طقم كامل من الماس... قلاده ماسيه متشابكه على هيئة فراشات صغيره
ومجدوله بحبات من اللولي الصغير ومعها السوار والخاتم الخاص بها..
وبجانبهم خاتم زواج من الزمرد الزي تزينه حبات رقيقه من الماس وتوينز ماسي غايه في الجمال
شهقت حبيبه بانبهار وهي تمرر يدها على المجوهرات رائعة الجمال
يا خبر ايه ده .. دول حلوين اوي هو
دا ماس حقيقي
عمر ببساطه
طبعا ماس حقيقي و إتدوري عشان اساعدك تلبسيه
تراجعت حبيبه للخلف وهي تقول برفض
لا انا ملبسش الحاجات دي دا لو حاجه ضاعت منهم والا اتسرقت هاروح في ستين داهيه
ثم تابعت بتوتر
انا كده كويسه ومش محتاجه مجوهرات ولا حاجه والتاج الى على راسي كفايه اوي على الاقل لو ضاع والا فص منه وقع ..اقدر اجبلكم غيره التيجان دي ماليه المحلات لكن الحاجات دي لو ضاعت فيها سجن وبهدله
رفع عمر حاجبه وهو يضحك بسخريه
ليه انتي فكراه تاج من العتبه..
ثم
مال على إذنها وهمس بصوت ضاحك
دا تاج من الماس الحر يا بيبه يا ترى معاكي تمنه
تأملت حبيبه التاج الذي يزين حجابها پصدمه ثم حاولت نزعه من على رأسها
وهي تقول پخوف
قلعني البتاع ده انا مش عوذاه ..هو انا ناقصه مصايب
الا ان عمر منعها وكبلها من الخلف وهو مستغرق في الضحك بشده وهو يقول
متابعة القراءة