ورده الشائكه
المحتويات
بندم و ألم امسك جرحه و تأوه پألم لينتفض قلب ريم
ريم متقلقش انت هتبقى كويس مش هيحصلك حاجه !
ثم صړخت فتحية اتصلي بالإسعاف بسرعه
فتحية بدموع امرك يا بنتي
ثم ذهبت و اتصلت بالإسعاف سريعا مد عمر يده الغارقة بدمائه الي ريم نظرت هي له بدموع ليقول بتعب
عمر متعيطيش انا مستاهلش ولا دمعه منك ربنا اخدلك حقك مني ارجوكي حاولي تسامحيني على الأقل اموت و انا مرتاح حاولي تسامحيني
عمر نظر لها بتمعن و كأنه يودعها و سقطت دمعة حارة من جانب عينيه
عمر انا محبتش ولا هحب غيرك على الأقل لو جرالي حاجه هتكون اخر حاجه شافتها عيني هي انتي بحب
و لم يكمل تلك الكلمة لأنه قد غاب عن الوعي تماما لتصرخ ريم پبكاء و
كل ما تقوله هو
أتت لها بسملة و هي تبكي بشدة و قالت
بسملة انا شوفته و هو بيضربه يا ريم أبيه عمر اضرب بسببي انا
أبيه عمر ھيموت بسببي
ريم متقوليش كده ! مش هيجراله حاجه
و بعد لحظات جاءت سيارة الإسعاف لتأخذ عمر سريعا و ركبت
ريم و بسملة معه لتنطلق السيارة
الخاطف ولا تمام ولا نيله كنت خلاص هاخدها و اخرج من البيت لولا الراجل اللي جه لحقها ده
سحر راجل ايه
الخاطف معرفش
واحد من هناك اول ما شافني جرى عليها و حاول يخدها مني و بوظ كل حاجه الغبي
الكاتبة ميار خالد
سحر راجل مين برضو
كريم مش هناك ولا قصدك عل
الخاطف قاطعها ليقول في بت هناك قالت عمر ممكن يكون اسمه عمر بس انا جبت حقي منه ضړبته بسکينه في بطنه مرتين عشان يتعلم يخليه في حاله و لو علي البت يا ست هانم فهي مش هتهرب من ايدي و هحاول بكره تاني
الخاطف أيوة يا هانم اعمل ايه يعني
سحر صړخت به ده ابني يا حيوان !
الخاطف ميخصنيش انا كل ده فلوسي تبقي عندي بكره و الا هتروحي في ستين داهيه انتي حره
ثم انهي المكالمه في وجهها لتسقط سحر مكانها و قد ظهرت بعض الدموع في عيونها و اتسعت عيونها پصدمة و قالت پخوف
وصلت سيارة الإسعاف الي المستشفي و لسوء الحظ كانت نفس المستشفي التي توجد بها ورد و كريم
خرج كريم من الغرفة و ترك ورد لترتاح قليلا و اتصل بعماد صديقة ليرد عليه
عماد الو
كريم ايه الاخبار
عماد متقلقش عملت زي ما قولتلي و موصي عليها جامد
اوي اول ليلة ليها اتخانقت مع واحدة و ضړبتها
عماد متقلقش والله و سيب الموضوع ده عليا انا مخڼوق منها من زمان اساسا و جاتلي الفرصة دلوقتي
كريم تسلم يا عماد و لو احتاجت اي حاجه كلمني
عماد ماشي
ثم انهي اتصاله معه و جاء ليدخل الي الغرفة مرة أخرى و لكنه فجأة سمع صوت صړاخ ريم ! ظن أنها بعض التهيأت فلم ينتبه حتي سمع صوت صړاخها بأسم عمر مرة أخرى و هنا نظر خلفه سريعا ليجدها هي عمر المستلقي على عربة
التنقل و الذي قد اغرقها بدمائه صعق كريم من هذا المشهد لدرجه انه لم يستطيع أن يتحرك من مكانه و لكن سرعان ما اتجه إليهم دلف عمر الي غرفة العمليات و ترك ريم و بسملة بالخارج اتجه إليهم كريم بسرعه على ريم التي كانت توليه ظهرها التفتت له و ما أن رأته حتي بكت و و كذلك بسملة
ريم پبكاء عمر
كريم بقلق شديد ماله عمر ! حصل ايه
ريم في واحد دخل البيت و كان هيخطف بسملة لولا عمر شافه و راح عشان يلحقها بس الراجل ده ضربه بسکينه في بطنه و هرب بسرعة
بسملة پبكاء كل ده حصل بسببي أبيه عمر تعبان بسببي انا وحشه
كريم ظل ينظر الي ريم پصدمة كبيرة و عندما قالت بسملة تلك الجملة نزل الي قامتها و قال
كريم لا انتي مش وحشه ادعيله كتير و ربنا هيستجيب منك و عمر هيفضل موجود معانا مش ربنا قادر على كل شئ برضو
الكاتبة ميار خالد
بسملة أيوة اكيد
كريم طيب شايله هم ليه ادعيله كتير
بسملة حاضر والله مش هسكت من الدعاء لحد ما يبقي كويس
ابتسم لها كريم و نهض من مكانه كان يهدأها و هو أكثر شخص في تلك اللحظة يحتاج لمن يهدئه
قالت ريم بصوت خفيض هي ورد هنا
كريم اول اوضة في الممر
ريم طيب ممكن اروح اطمن عليها
كريم تمام روحي انتي و انا هفضل
متابعة القراءة