ورده الشائكه
المحتويات
ايهاب بمفرده بسبب سفر أهله
ايهاب مش عايز اضغط عليك بس ممكن تفهمني اللي انت فيه انت صاحبي و اكيد لازم اقلق عليك
زفر عمر بضيق شديد
و قال خسرتها
ايهاب اللي عايز أفهمه مادام كان عندك مشاعر اتجاهها حتي لو بسيطة ليه طلبت مني اعمل كده !
عمر عشان كنت غبي عمري ما هسامح نفسي المرة دي انا اللي خونت و جرحت
عمى معتقدش انها ممكن تسامحني
ايهاب صمت قليلا ثم قال اروى قالتلي انها شافتك و انت رفضت تكلمها
عمر انتبه قليلا له
و قال ليه هو انت بتكلمها اساسا !
ايهاب هي اللي بتكلمني و عايزة تقرب ليك بأي طريقة و طبعا هي عارفه اني أقرب صاحب ليك فبتحاول تفتح في كلام معايا عنك
ثم نهض من مكانه و صعد الي الغرفة الذي سوف يقيم فيها و جلس على سريره بتعب و ما أن اغمض عينيه حتي ظهرت ريم أمامه و نظرتها له مازالت عالقة برأسه ليتنهد بضيق
الكاتبة ميار خالد
في اليوم التالي
ايمن صباح الخير
مى صباح النور يا دكتور
ايمن قررتي ايه
مى تنهد و قالت هروح مكتب العميد دلوقتي و اشتكي زي ما فهمتني
مى ياريت
ابتسم لها بخبث ثم اتجه معها الي غرفة العميد و دلفت هي الي الداخل و هو معها و اتجهت الي ذلك الشخص الذي يجلس على مكتبه بوقار
مى دكتور
العميد ازيك يا مى اخبارك ايه و اخبار والدك ايه
مى الحمدلله بخير
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى و معها ايمن !
صمتت مي للحظات و رتبت كلماتها ثم تحدثت مع العميد حتي تقدم تلك الشكوى !
مى انا كنت جايه اقدم شكوى عن حد من
أعضاء التدريس
هنا
العميد اكيد دكتورة ريم و ده طبعا بخصوص اللي حصل في الرحلة
مى بثبات لا مش دكتورة ريم ! انا جايه اقدم شكوى علي دكتور ايمن اللي واقف قدامك ده
ايمن نظر لها بفزع و قال ايه !
العميد بس دكتور ريم نفسها قالت إن هي اللي غلطانه في الموضوع ده
مى هي قالت كده عشان ميحصليش مشاكل لكن للأسف انا اللي غلطانه في الموضوع ده هي ملهاش ذنب انا اللي اختفيت فجأة و مشيت مع نفسي من غير ما اخد رأيها انا كنت صريحة مع حضرتك و اتمني تقدر صراحتي دي و بلاش دكتور ريم
تتحط في مشاكل مش بتاعتها هي ملهاش ذنب
العميد
تنهد ثم قال انا مقدر صراحتك دي بس مش هقدر اعدي الموضوع من غير عقاپ حتي لو كان والدك صديقي
مى انا عارفه و انا مستعدة لأي عقاپ بس ارجوك بلاش دكتور ريم ټتأذي و لو حد غلطان فهو دكتور ايمن و اخر حاجه عايزة اقولها أنه هو اللي حرضني اجي دلوقتي و اشتكي على دكتور ريم عشان تترفد رسمي
الكاتبة ميار خالد
العميد حدثه بعصبية ايه التصرفات دي يا ايمن ! هو احنا في حضانة ولا ايه
ايمن صمت
و لم يعرف ماذا عليه أن يقول و تملكه الاحراج ليصمت و اكتفى بنظرات توعد لمى التي طالعته بثبات
مى عن إذن حضرتك يا دكتور انا قدمت شكوتي لو تسمحلي امشي
العميد اتفضلي يا مى
ثم خرجت مى من المكان سريعا و تنهدت براحة كبيرة و وبخ العميد ايمن بشدة و كان عقابه هو فصله من تلك الجامعة ! كما تدين تدان
تململت ورد في فراشها و نهضت منه لتتفاجئ حين تجد كريم نائم على الأريكة ! اخر مرة رآته كانت ليلة أمس عندما تركته في غرفته و عادت الي غرفتها مرة أخرى ايعقل أن يكون قد اتي بعد أن نامت
تحركت من مكانها و اتجهت له
متابعة القراءة