ابن عمي الفصل الحادي عشر"
المحتويات
الفصل الحادي عشر
يوم الخطبة..اليوم المنتظر..
يوم جميل مشرق ..تتوسط الشمس كبد السماء ببزوخ ..محمل ببعض النسمات والريح الخفيفه ..بداية يوم تبشر بالخير والمحبة..
ترتسم البهجه علي منزل الزيني ..الجميع يقف علي قدم وساق ..فرحين بتلك المناسبه ..أميمه وأروى بالمطبخ من الصباح الباكر وبالطبع تساعدهم الست فاطمه وأطفال اروي يلهون أمام التلفاز بالعابهم ..اما هايدي لم تتحرك من فراشها منذ البارحه بعد ان تناولت بعض الحبوب المسكنه والمقاومه للبرد ..اعتقاد منها ان برد اصيب معدتها .. مرهقه ..!!
استيقظت سارة مبكراا..ادت فريضتها داعيه متمنيه من الله ان تتم امورها علي خير..توسطت الفراش ..مستنده بظهرها علي الوساده ..أمسكت بهاتفها وارسلت رساله نصيه لصديقتها رغد ..تصر فيها عليها ضرورة الحضور مبكرا ..ف هي صديقتها المقربه ..بل صديقتها الوحيده وضعت الهاتف بجوارها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نفضت عن رأسها التفكير به ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تململت فراشها بتثاقل ..ثم أمسكت باحدي الربطات وقامت بتجميع خصلاتها علي غير تساو وعقدته للخلف ..ثم نهضت عن مطرحها ..وتوجهت صوب الخزانه وفتحتها وقامت بانتقاء احدي البناطيل الجينز واختارت عليه تيشرت باللون الأحمر ..وولجت من غرفتها لتنزل اليهم بالأسفل ..
اما عند يوسف ..الوضع مختلف ..يجلس علي طرف الفراش يستند بساعديه علي فخذيه ..منكس الرأس ..محاولا التخلص من هذا الشعور ..شعور ېخنقه .يكبله رغما عنه .لم يذق النوم من البارحه ..
اللعنه..انها مجرد خطبه ..من السهل افسادها ..لن يخسر سيفوز بها بالاخير ..سواء كانت رغبتها او رغما عنها مستخدما ضغطه عليها وأساليبه ..ف جراب الحاوي ملئ بالالا عيب..
بمنزل المستشارسالم الحوفي...
دلفت أملوالده امير لغرفة ابنها ..مبتسمه والبهجه تحتل معالمها بوضوح ..وجدته يغط بنوم عميق ..نزعت عنه الغطاء برفق ..ثم أمسكت بجهاز التحكم الخاص بالمكيف وقامت باغلاقه ..كأي ام مصريه أصيله تغلق التكييف او المروحه علي ابنائها وهم نيامثم توجهت صوب النافذه وقامت بفتحها وسحبت الستائر للخلف ..هتفت به بحنو ونبرة مرتفعه قليلا..كي يستفيق ..
أمير..أميير ..قوم ياللا ياحبيبي الساعه بقت 10..
تململ بفراشه بتثاقل شديد ..استدار بثقل بوجهه لامه ونظر لها بنصف عين ..
هتف بتحشرجصباح الفل ياماما ..
تتحرك بعمليه في غرفته ف علي الرغم من انها تجاوزت الخمس وخمسون عاما ..الا ان جسدها نحيف وقليل ..خفيفه الحركه هتفت بتذمر
متابعة القراءة