منتهي_القسوه
المحتويات
اي اللي بتقوليه دا انتي مجنو...نه حااامل ازاي
في اي يا نبيل اي اللي حااامل ازاي زي الناس
انتي كذابه اللي في بطننننك دا مش ابني
سهام ايييييه
منتهي_القسوه 9
زي ما بقولك كده ويلا امشي من هنا بدل ما انادي الامن يخرجوكي بمعرفتهم يلاااا علي برا
ماشي يا نبيل وديني لاربيك من اول وجديد
يلا من هنا و اه نسيت اقولك مابرتبطش بواحده من قدام الفيلا اتعاملوا معاها بطريقتكم
الامن جم واخدوا سهام وخرجوها برا الفيلا
مشيت سهام وهي مصدومه
ازاي مااخدتش بالها من حاجه زي كدا
ازاي مافكرتش في لحظه ان هو كان بيتسلي بيها
كل دا كانت بتردده ومش عارفه هي رايحه علي فين هتروح لوالدها طب هتقول ليه اي هتروح لموسي بس بأي عين هتروح وفضلت سهام في الشوارع ماهي خلاص مابقاش ليها اي مكان تروحه
عند عمرو وهنا
كان عمرو واقف جنب سرير والدته وبيسمع وصيتها الاخيره ودموعه نازله
كانت بتطلب منه ان دايما يذكرها بالخير ودايما يزورها عشان هي عمرها ماإذت حد فيهم
وتعبت عشانهم كتير اوي وان مهما حصل مايقفلش بابه في وش اخواته ويكون ليهم الاخ والاب وكمان قالت ليه قول لموسي امك مسمحاك رغم كل اللي عملته فيها وقول ليه كمان ما يتغرش بالدنيا
بعد ايام طويله عمرو ماكانش قادر لسه يتكلم مع حد كان تعبان جدا فراق والدته كان صعب عليه اوي ما خرجش من اوضته غير لما عرف باللي حصل مع موسي فراح ليه
وفي طريقه لبيت موسي كان محضر ليه كلام كتير اوي هيقوله وكمان هيقول ليه ان هو فرحان في اي حاجه حصلت لموسي لكن لما راح ليه الوضع اختلف وماقدرش ينطق بكلمه
موسي ماكانش هو موسي اصلا بقي حد واضح عليه علامة الكسره وخصوصا لما والدته اټوفت من غير مايطلب منها تسامحه كان ندمان جدا علي كل حاجه عملها
بعد سبع شهور كان عمرو قدام العمليات ومستني خروج الدكتور يطمنه علي موسي الوقت كان متأخر فغلبه النوم فنام وبدء يحلم بوالدته وهي لابسه ملابس بيضاء وبتضحك ليه فاق علي هزه من زيزي
زيزي قوم يا عمرو ارتاح انت بقالك يومين مانمتش
عمرو الدكتور خرج
زيزي لسه وفنفس الوقت الباب اتفتح وخرج الدكتور وطمنهم ان العمليه نجحت بس موسي هيحتاج فتره علاج طبيعي عشان يقدر يمشي
مهجه رجعت بعد مااتفقدت احوال اهلها من بعيد وعرفت بكل حاجه حصلت معاهم عاشت فتره ضميرها تاعبها ان والدتها اتوووفت من غير ما تشوفها
الاخوات رجعوا اتجمعوا من جديد بس
متابعة القراءة