انت حياتي
المحتويات
ورقيقه ... كيف تحتمى بصدر سلطان
التى حلمت بان تكون بينهم .... والان ضاع كل شئ..... كل شئ وكانت امها تنظر اليها باندهاش فتكلمت امها بطيبه قائله
مالك با بنتى فى ايه... ايه الى معصبك كده
نظرت اليها سهير بشړ واقتربت منها وقالت صاړخه
انت السبب انتى الى جوزتينى لصالح .... انت الى ضيعتيه من ايدى ... ودلوقتى يقولى اتجوزت الى كان كاره الحريم الى مقبلش يتجوزنى انا ... الى كنت مجننه كل شباب الحته ..... اتجوز حته عيله .... حته بت ولا تسوى
سلطان
سلطان التهامى اتجوز
ايوه اتجوز من غير فرح ولا زينه ... معرفش جابها منين ... لكن على مين مبقاش سهير شلبى لو خليته يتهنا بيها او تتهنا بيه ... هو ليا انا بس ... انا بس
الفصل التاسع
كانوا جميعا جالسون لتناول الإفطار ... نظر سلطان الى رحاب التى مازالت تشعر بالحرج ... سوف ېقتل بطه ويسلم نفسه الى الشرطه بنفس راضيه
الحمد لله انك متجرحتيش من الازاز
نظرت لها رحاب وابتسمت وقالت
الحمد لله .... سلطان مخلنيش الم الازاز متقلقيش
لم يعلق سلطان بحرف فنظرت اليه بطه قائله
مالك يا سلطان ساكت ليه
نظر اليها واجابها بستخفاف وقال
كفايه انت بتتكلمى
ايه الحكايه يا سلطان مش طايقلى كلمه ليه من الصبح ...
ولا حاجه يا اختى انا داخل البس علشان اروح الورشه
ثم نظر الى رحاب قائلا
شوفى لو عايزه حاجه من السوق اكتبهالى علشان ابعتهالك مع الصبى
اومئت بنعم وتحركت الى المطبخ سريعا
تحرك سلطان خطوتان ثم عاد مره اخرى ووقف امام بطه قائلا بجديه
سهير جت هنا وقالت كلام فارغ ... انا فهمت رحاب كل حاجه ... بس عيزاك تخدى بالك ماشى
سهير من زمان وهى بتحبك ... بس مش هسمحلها ټجرح رحاب متخفش
ربت على كتفها وقال
عليكى نور الا رحاب ... هسبلك الحكايه دى .هروح البس انا
كانت رحاب عائده من المطبخ بعد ان كتبت ما تحتاجه فى ورقه وعند باب المطبخ استمع الى كلمات بطه الاخيره ورد سلطان ... شعرت بسعاده غامره وابتسمت ... ظلت على وقفتها بعض الوقت ثم تنهدت بصوت عالى وخرجت الى. بطه قائله
ولا حاجه يا رورو .. ده انا اكلت زى البقره فى النجيله مبقاش فى نفس
ضحت رحاب بصوت عالى وقالت
عليكى كلام يا بطه رهيب
خرج سلطان فى هذه اللحظه وقال
هى كده على طول لسانها متبرى منها
الله يسامحك يا سلطان بس انا عارفه انك بتحبنى
ايوه يا اختى بحبك اووووى
واقترب من رحاب واخذ من يدها الورقه وقال
هز رأسها بلا وقالت
عايزه سلمتك .
ابتسم وقال
الله يسلمك ... سلام عليكو
وتحرك بتجاه الباب وخرج ولوح لهم بيده ثم اغلقه
نظرت رحاب لبطه قائله
هتحكيلى
احكيلك ايه يا رورو.
موضوع سهير
نظرت اليها بطه باندهاش قائله
هكليك عارفه ليه علشان عارفه انك عاقله وكمان سلطان معلهوش لوم ...هو ډخله ايه فى واحده بتحبه وهو شايفها اخته
عارفه يا بطه ... بس عايزه افهم الحكايه كلها
طيب تعالى نقعد وهحكيلك كل حاجه
كانت سهير تقف أمام المرآه تمسك باحدى خصل شعرها هادئه نسبيا تفكر كيف ستفرق بين سلطان ورحاب .
لديها من الخطط الكثير .... ولكن لابد ان تكون حزره ... فهى لا تعرف هذه الفتاه ... ولا تعرف شئ عن دهائها وذكائها حتى توقع سلطان فى حبالها ... فلابد انها غير سهله ... ولابد من التخطيط الجيد
تحركت من امام المرآه ... وفتحت الدولاب واخرجت ثوب أحمر طويل يبدوا محتشما ولكنه على جسدها فتنه فى حد ذاته ارتدته وعدلت من شعرها وزادت من زينتها وتحركت تخرج من البيت و هى تعلم جيدا ما يجب عليها فعله
وقفت امام بيت سلطان تتطلع اليه
بعد بعض الوقت انتبهت الى نفسها
و طرقت الباب .. وبعد ثوانى قليله كانت رحب تقف امامها ترتدى عباءة زهريه حريريه وتضع حجابا كما اتفق
شعرت
رحاب بالاندهاش والخۏف ولكنها لم تظهر ذلك وايضا وجود بطه بالداخل اشعرها بالامان وايضا معرفتها بالقصه كامله ومعرفه مشاعر سلطان الحقيقه
قالت لها وعلى وجهها ابتسامه رائقه
اهلا وسهلا اتفضلى
انا جايه اعتذر عن الى حصل منى امبارح انا مش عارفه اذاى اعمل كده....
مش هنتكلم على الباب ... اتفضلى جوه
خطت الى داخل الشقه وقبل ان تتكلم ظهرت بطه سائله
مين يا رورو
دى الست سهير يا بطوط
اهلا ازيك يا سهير ... منوره يا حبيبتى
اهلا بيكى يا بطه
قالت ذلك وهى تغلى من داخلها هل فشلت من اول محاوله
الفصل العاشر
كانت جلسه النساء غير مريحه بالمره بالنسبه لبطه
وحاولت سهير جذب انتباه رحاب اليها ومصادقتها
اما رحاب لم يظهر عليها اى معالم واضحه اذا كانت تصدق سهير .. او لا
تكلمت سهير قائله
هو صحيح يعنى يا رورو ماتخذنيش يعنى اتجوزتى سلطان .. لسمعنا هيصه ولا شوفنا زينه .
ابتسمت رحاب بشجن وقالت
إجابتها اعجبت بطه جدا
متابعة القراءة