انت حياتي
المحتويات
جارتنا .... ارمله المعلم صالح صاحب القهوه.... وتبقى زى اختى بطه تمام اصلها من دورها وتبقى صحبتها كمان
اشتعلت نظرات سهير من كلمات سلطان الواضحه التى تضعها فى خانه الجاره والاخت وتكلمت بعصبية متجاهلة رحاب تماما قائله
ماشى يا سلطان ... ماشى
وتحركت لتخرج من الباب ولكن قبلها ارسلت نظرات ناريه مقصود معناها لرحاب ولاحظها سلطان فاغلق الباب خلفها بقوه وظفر بصوت عالى تحركت رحاب لتدخل المطبخ ولكن يد سلطان منعتها من التقدم ثم وقف امامها مباشره وقال
رفعت عينيها اليه وكانت مليئه بالدموع وقالت
هو من حقى
طبعا ومفيش غيرك له الحق ده
ظلت تنظر اليه فى صمت ... تنهد بصوت عالى ثم قال
سهير كانت جارتنا من زمان ... وكانت ديما تقول انها بتحبنى وعايزانى اتجوزها .... لكن انا مكنتش شايفها غير جاره و اخت اكتر من كده لا ... وكمان كنت مشغول بجوازه بطه .... فى نفس الوقت ... اتقدملها المعلم صالح كان اكبر منها بكتير ... جت وطلبت منى اتقدملها لان امها موافقه على المعلم صالح ... قولتلها انها زى اختى وبس خرجت من هنا مڼهاره من العياط ..وبعدها بكام يوم اتجوزت المعلم صالح .... والمعلم صالح ماټ من سنه كده ... وقالت لبطه انها عايزه تتجوزنى وانها بتحبنى ... بطه قالتلى وخلتها تقولها تنسى الموضوع ده خالص وانا بصراحه كنت نسيته .
تنهد سلطان بصوت عالى وقال لها
احلفلك بايه انها مش فى دماغى .... ولا هتبقا ... انت مصدقانى يا رحاب
هزت رأسها بنعم ... وقالت
ايوه مصدقاك .. وانت هتكدب عليا ليه ... انت راجل حر ... ولو فى بالك تتجوزها هتقول على طول مش كده
ابتسم لها وفرح كثيرا بثقتها به
اوعدك عمرى ما هجرحك ولا اقلل منك ... وديما هخلى راسك مرفوعه .
ابتسمت له ... وقالت
ربنا يباركلى فيك .... تصبح على خير
وتحركت فى اتجاه الغرفه دخلتها واغلقت الباب خلفها
ظل سلطان على وقفته ينظر الى الباب المغلق باندهاش ولوى فمه بمتعاض وقال
بعد كل ده تصبح على خير .... وانت من اهله.
الفصل الثامن
صباح القشطه يا عسل
انتفضت رحاب فى خوف والتفتت اليه بسرعه كبيره حتى انها اصتدمت بطاوله المطبخ فسقط الطبق الذى بيدها
متنزليش الارض كلها ازاز
حركت رأسها بنعم دون كلام وتحرك وهو يسب بداخله ذلك الذى قطع عليه تلك اللحظه ويتوعده بعذاب قوى
انت ايه الى جابك دلوقتى
فى ايه يا سلطان هو انت مش عايزنى اجى ولا ايه
ليه دلوقتى ... انت مش عندك جوز تفطريه قبل ما ينزل لشغله
يا خويا امه هتفطره ... هو فى ايه يا سلطان ... وفين رحاب
قالت تلك الجمله وهى تتلفت حولها فى كل اتجاه وهو مازال ممسك بملابسها من خلف رأسها
رفعت نظرها له قائله
هو انت يا اخويا مسكنى زى الى ماسك حرامى كده ليه
تركها بقليل من العڼف فرجعت خطوه الى الخلف وعدلت ملابسها وقالت
مقولتليش فين رحاب
فى المطبخ ... بس استنى هنا علشان فى ازاز فى الارض هدخل المه
لا خليك يا خويا انا هدخل المه
قالت
ذلك وهى تتوجه الى المطبخ ولكنه امسكها مره اخرى من ملابسها وسحبها الى الخلف قائلا لها من خلف اسنانه
قعدى هنا .... انا هلمها
وتركها ودخل الى المطبخ سريعا
ظلت تنظر اليه فى تعجب ثم خلعت حجابها وجلست على الكرسى فى انتظار خروج رحاب من المطبخ
كانت سهير فى بيتها فى حاله عصبيه شديده كانت امها تنظر اليها فى حيره .... ظلت سهير تتحرك بعصبيه تركل الكرسى ... ټضرب الطاوله لم تنم ولم تهدئ ثورتها منذ عرفت بزواجه .... فبعد ان قابلت ام اسماء بالسوق وحكت لها ما حدث .... وكيف تكلم عنها وكيف وقفت فاطمه بجانبها ومافعله هو من اجل ابيها وهى تشعر بڼار ټحرقها من الداخل ولم تهدء حتى قررت تذهب اليه وتذرع الشك بداخل تلك العروس تجاه سلطان ولكن لم تهدء فبعد ان رئتها ووجدتها كم هى جميله
متابعة القراءة