بائعه البن
المحتويات
وأعصابه مشدودة وأخيرا استجمع شجاعته وقال أنا آسف أريد منك نسيان موضوع الزواج فلا أعتقد أنك ستنجحين ومستقبلك هو بائعة لبن !!! أجبته وما الذي يعيب في أني أكسب رزقي بعرق جبيني لم يرد ونظر إلي باحتقار ثم إنصرف قلبت زجاجات الحليب التي أمامي ولعنت حظي فلم يمض شهر على رحيل أبي حتى قرر ذلك اللئيم أيضا الإبتعاد عني ليزيد في أوجاعي .
يتبع الحلقة
حكاية بائعة اللبن
الجزء الثاني
بعد هذه الحاډثة بإسبوع تم طردي من المحاضرة الأستاذ لم يتحمل قدومي متأخرة كل يوم ووصفني بعدم الجدية طبعا لم أشأ إخباره أن الفقر هو السبب خرجت من المحاضرة باكية وقررت أن أترك الجامعة بلا عودة فعبد الفتاح له الحق فقدري أن أكون بائعة لبن !!! وفي اليوم التالي كنت جالسة في السوق وأنا مشغولة برصف الزجاجات والجبن فجأة وقف قدامي رجل وطلب مني سلة من الجبن البلدي ولما رفعت رأسي وجدت ذلك الأستاذ البغيض الذي طردني يقف أمام وجهي ولما رآني صاح بدهشة هي أنت تلك الطالبة التي تتأخر عن الدرس حاولت إخفاء رأسي بوشاحي فقد كان موقفا محرجا لكنه قال ليس في العمل ما يخجل وأنا آسف جدا عن ما حصلأرجو أن تقبلي إعتذاري لا بأس في التأخر قليلا وسأعطيك نسخة من أوراقي و راجعيها لما تعودين إلى المنزل ثم أخرج من محفظته ورقة مالية من فئة كبيرة ولما هممت بارجاع الباقي وجدته قد إنصرف ومن بعيد وقف ثم رفع لي يده .
!!!
متابعة القراءة