قصه جديده بقلم سمسمة محمد
المحتويات
حميد مبلغ لم يكن يحلم ان يسمع به ف حياته
وبالنسبة لكريمة كانت تحاول بشتى الطرق ان تخفف عن نفسها وعن ابنها ضى عينيها
وبالنسبة ل انس كل ما كان يفعله هو انهاك نفسه ف العمل الى المساء ثم يأتى ليتعب نفسه ف كثرة التفكير ف كيفية الاڼتقام من والده ثم ينام ولكنه اقسم ف داخله انه سينقم لها ولكن كيف ستثبت له الايام
كانت تقوم ليالى بكل واجباته الزوجية نحوه الا معاشرته فهى لم تتقبل فكرة العيش معه حتى الان ولكنها لم تر منه شئ سئ لذا قررت ان تعامله كوالدها الذى حرمت منه وهى ف سن الثامنة
استيقظت من نومها فوجدته نائم بجوارها بكل اريحية
اعتدلت ف جلستها ثم قامت بكسل لتعد له الافطار
حميد بحب صباح الخير ي جميل
ردت بابتسامة مصطنعة صباح النور اتفضل يلا اقعد عشان تفطر
رد عليها بجدية قبل م افطر عاوزك ف موضوع مهم
ارتبكت هى من جديته ثم اجابت توتر خير ي حميد
حميد بجدية اظن انى وفيت بوعدى
ابتلعت
حميد بترقب وهو يرى نظرة الخۏف ف عينيها مټخافيش مش هلمسك انا لسه عند وعدى ليكى
تنهدت بارتياح ثم قالت امال حضرتك عاوز اى
قال بجدية زى م وفيت بوعدى عاوزك ف خدمة قصاد ده
اجابت بقلق اتفضل قور اللى انت عاوزة
حميد بهدوء انا عاوزك تروحى تعيشى ف القصر بتاعى وتقولى لابنى اللى هقولهولك وانا هاجى اعيش معاكى بس بعد م يقتنع ب اللى هقولهولك وانتى وشطارتك بقا
حميد بجمود هفهمك كل حاجة بس اهم حاجة دلوقتى تروحى توضبى شنطة هدومك عشان هتروحى تعيشى معاهم من النهاردة
ليالى بتردد وخوف من القادم المبهم ح حاضر
يتبع ....
سمسمةمحمد
القادم افضل بإذن الله ومشوق
البارت 3
عندما تفعل ما طلبه منها ويرجع انس الى حضڼ والده ويسامحه على م فعله ظنا من كلامه انه برئ كما افهمها وهى سوف تفعل ما طلبه منها ردا له الجميل الذى فعله معها وعدم لمسه لها والوفاء بوعده
تقدمت بخطى ثقيلة وهى تجر حقائبها خلفها خوفا من القادم
الحارس بتساؤل ايوة ي هانم عاوزة مين
ليالى بتوتر انا عاوزة
انس الوكيل قوله بس ليالى من طرف حميد بيه
الحارس بتهذيب ايوة ي هانم بس انس بيه مش جوة حاليا مدام كريمة بس اللى جوة
ليالى بثبات تمام بلغ الست كريمة
متابعة القراءة