قصه جديده بقلم سمسمة محمد
المحتويات
مهران هو وكيلى وساكن ف حارة ....
حميد بفرحة كدا تمام اووى انا هسيبك دلوقتى وهبعتلك واحدة تيجى تذوقك وتساعدك ف اللبس
امأءت برأسها بهدوء
فتركها وخرج وعلى ثغره ابتسامة انتصار انه سينالها
فور خروجه اڼفجرت ف بكاء مرير على ما اصابها
عدنان بتساؤل اى يعم اللى حصل ومين دى م تفهمنى ورامى قالى انه هيحجزلك طيارة على بانكوك هو انت مسافر
اجاب عدنان بهدوء تمام
حميد ايوا ي رامى الغى الحجز خلاص
رامى بتعجب لي ي باشا انا خلاص حج
بتر جملته فقال بعصبية الغيه وخلاص مش لازم تسأل سلام ..ثم اغلق الخط
ثم وجهه كلامه الى عدنان بص يسيدى امبارح اما كنا سهرانين تقلت ف الشرب اوووى ومدرتش بنفسى غير غير ثم ابتلع ريقه بتوتر ثم قال غير وانا بغتصب ياسمين مرات ابنى
حميد بضيق م المصېبة ف كده انه هو الل كسر علينا الباب ولولا ان مراته كانت مغمى عليها وخدها المستشفى كان زمانى مع الامۏات دلوقتى
عدنان ومازال مزهول طب والبت اللى انت جايبها دى اى قصتها
حميد بحبث لا دى بت خپطها بالعربية وانا جايلك وبصراحة عجبتنى ودخلت دماغى ف ف نويت اتجوزها
حميد بتفكير ي عم محلولة حتت هقعد فين انا هروح اقعد ف شقة مفروشة ف المعادى كنت شريها عشان امتنع فيها نفسى اصل بعيد عنك كريمة كبرت وخرفت وبعدين اكيد انس مش هيسكت ف انا مش هفضل فيها علطول انا هقعد فيها شهر كده انا ليالى وبعد كده هبعتهاله تعيش هناك تحنن قلبه عليه واخليها تقوله كلام يخليه يسامحنى اسكت انت بس ي عم وانا مرتب كل حاجة ف دماغى المهم دلوقت عاوزك
تبعاتلى واحد من الحرس بتوعك يروح يجبلى عماد مهران خال ليالى عشان هكتب عليها النهاردة وعنوانه اهو ...
عدنان بعدم تصديق لا دا انت اټجننت رسمى انا طالع انام واعمل اللى انت عاوزة انت هتغرق نفسك وتغرقنى معاك
حميد ب اللامبالاة مع السلامة ي عم انا هتصرف لوحدى مسغنين عن خدماتك
فى المستشفى
آفاق انس من نومه بجمود بوجه خالى من المشاعر
اجاب باقتضاب وهو ينهض من على السرير ايوة
كريمة بقلق على فين ي حبيبى
انس بجمود رايح ادفن مراتى
اردفت كريمة بحزن على حال ابنها وما جرى له على يد والده
بعد مرور شهر
اما بالنسبة لخالها فواقف سريعا عندما عرض عليه
متابعة القراءة