اولاد الجبالي

موقع أيام نيوز

أولاد الجبالى
الحلقة الخامسة والثلاثون
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 
رسالة لك 
وقضينا إليه ذلك الأمر  .. 
سيقضي الله ذلك الأمر الذي يشغل بالك و سيرزقك بتلك الفرحة قريبا 
قتل جاسر حسنية تلك الحية بل رحمة رغم توسلاتها إليه وحبه لها ولكن ما فعلته جعله لا يراها إلا شيطانة فتخلص منها .

أما حمدى ذلك العاشق لحسنية لم يغمض له جفن بمقتلها وفر هاربا سريعا كى لا ېقتله جاسر كالمثل الدارج يا روح ما بعدك روح .
خوفا من أن ېقتله ولكن جاسر بقلب ملتاع مقهور أقسم ألا يتركه حتى ينتق م منه هو الأخر فركض خلفه وقذفه بالفأ س فأصاب إحدى قدميه  فصړخ حمدى من الألم  وسقط على الأرض متأثرا بجرحه  .
ورفع يده لجاسر يترجاه ألا يقت له ثم حاول التراجع للخلف خشية منه قائلا هديك كل فلوسى يا جاسر بس سبنى أعيش الله يخليك .
فضحك جاسر ضحكة شيطانية مردفا دلوك ععترجانى يا حمدى بس ما بعتنى عشان تاخد مرتى منى .
لا أنت متستحجش غير المۏت عشان اللى زيك لو عاش عيفسد وېخرب فى الارض ومش هتسلم الناس من شره .
ليرفع  جاسر الفأ س مرة أخرى  ليضر به الضر بة القات لة ولكنه سمع صوت أحدهم  يطرق الباب بشدة .
فتوتر قليلا ولكنه أصر على مۏته فضربه على رأسه فصړخ وسالت الډماء من رأسه ولكنه لم يمت وفر جاسر سريعا من النافذة كما أتى .
وكان الطارق هو مسالم المكلوم فى عرضه ويحمل فى قلبه حزن يسع العالم كله .
كان يطرق الباب بهيسترية وېصرخ أفتح يا خسيس أفتح يا مچرم .
وعندما  لم يجد إستجابة منه أخذ يضرب الباب بكل قوة حتى كس ره ودلف للداخل كالطور الهائج يبحث عنه فى كل مكان حتى تفاجىء به على الأرض والډماء تسيل منه ويهذى بكلمات غير مفهومة وكأنه يصارع المۏت والروح قد بلغت الحلقوم ويرى أمامه مصيره الهالك الذى لا رجوع فيه .
فانكب عليه مسالم پقهر يمسكه من ملابسه غير مبالى بما به ولا بتلك الد ماء التى تسيل منه وما يشغله فقط هو قمر فأخذ يدفعه للامام مرة وللخلف مره قائلا بحدة عملت ايه فى قمر يا حمدى 
_ مش كفاية اللى عملته فيها زمان ليه استخسرت فيها تعيش حياة كويسة !!
وكان بيكفى اللى حوصل زمان .
_ ليه حرمتنى منيها وأنا اللى مش جادر أعيش من غيرها .
_ وأوعى تجول إنها ماټت لإن جلبى عيجولى انها عايشة .
_ فين قمر يا حمدى فين 
ليحاول حمدى النطق بصعوبة بعد أن بلغت روحه الحلقوم قمرررررررر مااااات عشان خاېنة 
مهو كل خاېن عيموت زيى انا دلوك بمووووووت.
ليشخص بصره وتسكن جوراحه بعد أن شهق شهقة المۏت وصعدت روحه إلى بارئها لېموت على سوء خاتمة .
فهاج مسالم ولم يصدق أنه ماټ دون أن يطمئن منه على قمر رغم أنه سمعه يقول انها ماټت ولكن ېكذب أذنه وعقله ولا يصدق سور قلبه .
_ لذا أخذ يدفعه مجددا من ملابسه لينطق اين هى .
مسالم بصړاخ مؤلم لا متموتش غير لما تجولى فين قمر .
ومتجولش أنها ماټت أنت كداب يا حمدى .
قمر عايشة قمر عايشة .
وظل هكذا حتى سمع صوت سرينة الشرطة التى قد تعقبته من خلال كاميرات المراقبة ووصف الناس له .
فهاجموا الشقة ليجدوا مسالم بجوار چثة حمدى يهذى وېصرخ فقبضوا عليه ظانين أنهوا هو من قټله .
ومن خلال البحث فى الشقة عن
 

تم نسخ الرابط