أسيرة عشقه_شهد السيد
المحتويات
مني.
حاولت افلات يدها قائله بعند
_انا معملتش حاجه انت اللي مصر تدخل ف حياتي و...
ليقاطعها پحده وهو يطبق علي يدها أكثر يجذبها نحوه اكثر ف اكثر
_قولت إيه النهارده وخالفتيه.
وضعت يدها الاخري علي صدره بتلقائيه شديده تمنع ملامسه جسدها لجسده قائله بحرج
_سيب أيدي يا استاذ انت
ترك المنشفه تسقط أرضا اكثر قائل بأمر
لتنفعل من تصرفه تدفعه بقوه تنفك
عنه ليبتعد خطوتين فقط!
رفعت سبابتها بوجهه قائله بتحذير
_أياك تقرب مني تاني متفكرش عشان قاعده ف بيتك مش هعرف ادافع عن نفسي قصداك سامع.
حك انفه بسبابته ينظر لعيناها مباشرة قائل
_المفروض أخاف
ابتعدت خطوه للوراء قائله
_اتفضل روح اوضتك ومتدخلش هنا تاني.
أمسك المقعد التي تستذكر دروسها عليه يجلس باريحه وهو يعقد يده أمام صدره
ردت بلامبالاه
قولتلك معملتش حاجه.
نهض فجأه بتقدم نحوها قائل
_اقولك أنا.
أخذ يدور حولها قائل
أولا قولتلك الجاكيت يتلبس ميتربطش ع جسمك عملتي كده لحد ما روحتي المدرسه وبعدين رميتي كلامي ف الأرض قولت شعرك يتلم انت رايحه مدرسه مش نادي برضوا عملتي كده لحد ما روحتي وفردتيه ضيفي عليهم بتهزري مع ولد وبتقربي منه وتضربيه ويشدك من شعرك ويدلق عليكي مايه ويخلي هدومك تمسك فيكي بشكل مغري وكمان عامله زي النعامه وبتجري وراه ف المدرسه ده اسميه ايه!
_سؤال بس انت ايه دخلك البس هدومي علي مزاجي وافرد شعري اربطه براحتي وكمان انا حره ف طريقه هزاري مع زمايلي.
الكاتبة شهد السيد
أمسك خصله من شعرها يجذبها پعنف قائل ببرود
_انت هنا ف بيتي مسؤله مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو متنفذش هتزعلي واتمني متحاوليش تخليني اوريكي ڠضبي عشان هو أكبر مت انك تستحمليه
_حاجه كمان كلامي أوامر مش طلبات.
اغلق الباب لتسرع تغلقه بالمفتاح اخذت تسبه بكل ما تحفظه يومآ.
لتخرج لاب من حقيبه بجوار فراشها تفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحدث صديقتها مريهان قائلهتلفوني أتحرق ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره
اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم والدها علي انه جاء بها من الأساس.
جلست عليها باستمتاع قائله بكبرياء
_قال لما ياخد التليفون هقعد اعيط غلبان والله.
فتحت أول كتاب وامسكت القلم بين انملها تبدأ مذاكره باريحه وانسجام.
لتجد باب غرفتها يطرق هتفت بالاذن بصوت عالي نسبيا لتدخل سلوي العامله تقدمت منها قائله
ابتسمت برقه لها قائلهشكرا مش عاوزه ممكن بس تجبيلي عصير وساندوتش عشان زي ما انت شايفه بذاكر وامتحانات وكده.
الكاتبة شهد السيد
اؤمت سلوي بابتسامة هادئه قائله
_حاضر يا هانم.
لتهتف شذي برفض
_لا بصي انت قوليلي شذي وانا اقولك بأسمك.
ابتسمت سلوي أكثر قائله
_ انا سلوي يا شذي عن اذنك اجبلك الاكل.
اشارت شذي بيدها قائله
_اتفضلي.
خرجت لتتنهد باريحه قائله
_ما الناس اللي هنا حلوين اهم ولطاف الا كائن القطب الجنوبي ده.
احضرت سلوي ما طلبت وغادرت لتكمل ماذاكرتها وهى تأكل.
إنتهت لتغلق الكتاب وتنهض تمسك بالحامل الطعام الفارغ وتوجهت للأسفل.
دخلت المطبخ لتنهض العاملات سريعا لتبتسم قائله
_فى ايه اهدوا.
لترد سلوي
_أجيب لحضرتك حاجه.
وضعت شذي ما بيدها قائله
_لأ انا كنت نازله ف جبت صنيه الأكل معايا وبعدين ايه حضرتك دي قولنا شذي بس.
ابتسمت سلوي بأمتنان لتغادر شذي.
العامله
_طيبه أوي شذي دي.
العامله
_طيبه ومتواضعه زي منه بتفكرني بيها أوي.
لترد سلوي
_وعكس عبير دي نهائي.
العامله
_عبير يالهوي منها افتكري حاجه عدله يا سلوي الله يخليكي.
لتنهض سلوي قائله
_طيب يلا ياختي انت وهى نجهز العشا زمان منه هانم جايه ومعاها الحربايه ذات الاثني عشر ذيل.
ضحكوا علي لقبها لعبيرووقفوا يعدو الطعام معا.
ارتدى التيشرت الذي كان بيده يتذكر تلك القطه الشرسه عجبا رغم خۏفها الباطن لاكنها شجاعه يليق بها اللقب.
رن هاتفه ليجدها منه أجاب قائل
_أحلي دكتوره ف الدنيا وصلت
ولا لسه.
ضحكت برقه قائله
_وصلت يا حبيبي وقربت أوصل اهو وماهر معايا.
همهم بهدوء قائل
_طيب هنزل استناكي.
لترد برقه
_طيب مش هتأخر سلام.
اغلق الهاتف وتوجه للنزول سريعا.
خرج للحديقه ليجدها تنام علي الارجوحه تعلق قدمها بظهريتها وجذعها العلوي متدلي علي الارض.
أقترب يقف امامها لتشعر بشئ يظلل عليها رفعت عيناها لتجده لكنه بالعكس.
اعتدلت سريعا تهندم ثيابها قائله
_خير.
ليهتف بتحذير
_اتكلمي معايا عدل بدل ما ازعلك.
نفخت وجنتها پغضب وجلست تربع قدمها.
لتستمع لصوت بوق سياره ليفتح الباب ألكتروني ودخلت سياره سبور زرقاء.
ترجلت منها فتاه نحيله سمراء ذات شعر اسود قصير غجري وانف صغير وشفاه كذالك وبعض النمش علي انفها ووجنتيها.
الكاتبة شهد السيد
ابتسمت باتساع تقترب من حمزه تحتضنه بشوق قائل
_وحشتيني يا أغلي حد فى حياتي.
احتضنها يربت علي خصلاتها ا
ليهتف بمرح
_لا إذا كان حمزه بيه ف ماشي انا معنديش اعتراض.
ابتسم حمزه علي خفه ظله..ليجدوا سياره اخري تدخل حمراء لتنزل منها امرأه طويله ذات جسد متفجر الانوثه وثياب مكشوفه اقتربت بغنج تلف يدها حول حمزه قائله
_حمزه وحشتني.
انزل يدها قائل بهدوء
_حمدلله علي سلامتك يا عبير.
ابتسمت لمنه قائله
_هاي منه هاي ماهر.
ابتسموا ك رد عليها لتنظر خلف حمزه لتجد طفله بنظرها جالسه علي الارجوحه تتابعهم باهتمام لتنظر لحمزه وهى تشير لها قائله
_مين دي يا حمزه.
الكاتبة شهد السيد
نظر خلفه ليجدها تنظر لهم باعين متسعه بلطافه ظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل
_دي شذي بنت هشام صاحبي.
ظهر الضيق علي ملامح عبير قائله
_وبتعمل ايه هنا.
رد بحزم
_هشام سافر وسابها عندي عندك اعتراض.
نظرت للجهه الآخري قائله
_لا معنديش.
لينظر لماهر قائل
_تعالا يا ماهر اتعشي معانا.
ليرد ماهر بمرح
_لا سبقتك ياباشا الحق اروح انا عشان الحاجه متقلقش عليا.
صافحه حمزه ودخلت منه ولحقتها عبير تقدم للداخل ليجدها تهتف بتلقائيه
_أبيه حمزه.
لم يستطع كبت بسمته ليلتفت قائل
_نعم.
لتهتف بفضول
_هما مين دول.
رد بابتسامة هادئه
_اللي شعرها قصير دي منه أختي كانت مسافره بتكمل تعليمها بره واللي كان هنا خطيبها ماهر والتالته دي عبير بنت عمي.
اومأت بفهم ليهتف بهدوء
_يلا عشان العشا.
نهضت تسبقه للداخل وهو خلفها.
ربع ساعه وتجمع الجميع حول طاوله الطعام جلست منه علي يساره ونزلت شذي أولا لتجد مقعد فارغ علي يمينه ف جلست عليه.
لتبتسم لها منه قائله
_عامله إيه يا شذي.
أبتسمت لها قائله
_الحمدلله.
لترد باستفسار
_انتي ف سنه كام بقا.
لترد شذي بهدوء
_تالته ثانوي.
إبتسمت منه باتساع قائله
يا قمره يعني 18سنهربنا معاكي.
همت ترد لتجد أحد يهتف
_انت يا بتاعه ده مكاني متعلمتيش أن الكبير يقعد جمب الكبير ولا إيه.
لتنظر لها منه مدافعه قائله
_ايه يا عبير اهدي متعرفش انك بتقعدي جمب حمزه.
لتبتسم شذي بسماجه قائله
_سوري يا أبله نسيتك.
شهقت عبير قائله
_أبله.
الكاتبة شهد السيد
هتفت شذي ببراءه مصتنعه
_اهاا أبله مش انت قولتي انك كبيره يبقي اقولك يا أبله يا أبله عبير.
ليحتقن وجه عبير قائله
_عجبك كده يا حمزه شايف بتقول ايه.
نظر حمزه لها قائل
_انا شايف انها مغلطتش يا عبير انت اللي داخله بعفاريتك عليها وبعدين البتاعه دي إسمها شذي ياريت تحترميها زي ما بتحترمكتعالي يا شذي جمب منه هنا.
نهضت شذي قائله بابتسامة انتصار
_حاضر يا أبيه.
وجلست بجانب منه التي مالت عليها قائله
_يابنت الأيه باين عليكي مش سهله.
لتهمس شذي
متابعة القراءة