أسيرة عشقه_شهد السيد

موقع أيام نيوز


علي الشاشه تطلب رقم والدها لتجده مغلق جلست تمسح دموعها ببطئ وهى تشهق بصمت وتوزع نظراتها فى الغرفة لتجد تلك الورقة المطوية. الكاتبة شهد السيد
امسكتها لتجد خطاب بخط والدها التى تميزه مدون به
_شذي حبيبتي واحلى حاجة فى عمري كله بنتي اللى مليش غيرها وعارف انها شاطرة وهتقف معايا لأن حصل مشكلة وكان لازم ارجع شغلي تاني عشان أقدر أحميك وافديك دا انا معنديش غيرك ف دنيتي انت اللي فضلالي..حمزه ده صاحب عمري زي


ما قولتلك وبثق فيه وانت كمان لازم تثقي فيه شهر بالكتير واوعدك ارجعلك وعاوزك تدعيلي وتساعديني بأنك تهتمي بدراستك ومتتعبيش حمزة معاك هتلاقي كل حاجتك المهمة فى الاوضه اللي انت فيها حاليا... 
بابا حبيبك.
انهت قرأته ليعلوا صوت بكائها وهى تخبئ وجهها بالفراش شعرت بعدم قدرتها علي التنفس لتنتفض تشهق بقوة تحاول إلتقاط أنفاسها والهدوء وهى تبحث عن بخاخ ضيق التنفس الخاص بها لكن أشتد الدوار عليها وشعرت بخدر وثقل سرى بجسدها لتسقط أرضا تغلق عيناها.
________الكاتبة شهد السيد
بعد نصف ساعة..
اخذ الدق يزداد على الباب دون رد لتفتح العامله الباب لتجدها ملقاه أرضا ركضت سريعا تجثوا تضربها علي وجهها برفق تنطق أسمها پذعر.
لم ترد لتتركها وركضت للخارج تستند علي سور الدرج الداخلي تهتف بصياح
_سلوي سلووي بلغي حمزة بيه ان الانسه شذي مغمي عليها.
دخلت للداخل تحاول افاقتها لتجد حمزه يدخل سريعا قائل بأنفعال
_ايه اللى حصلها.
لتجبه العاملة بتلعثم وأرتباك
_انا لقتها كده والله ياح..
ليقاطعها بصياح حاد 
_انت لسه هتحكي اخلصي شوفي حاجه نفوقها بيها.
وضع حمزة أصابعه على شرايين النبض فى رقبتها ويدها ليجد نبضها ضعيف الى حدا ما.
أخرج هاتفه يطلب والدها على رقمه الجديد ليرد هشام بهدوء ليجبه حمزه ببعض الضيق
شذي أغمي عليها.
صاح هشام پخوف وأنفعال قلق
_البخاخة البخاخة بتاعت ضيق التنفس هتلاقيها فى الكمودينو يا حمزة بسرعة.
نهض يجلبها وعاد مجددا يجثو أمامها يرفع جزعها العلوي علي قدمه يحاوطها بذراعه والآخر وضع به البخاخ بفمها يضغط عليه برفق.
دلفت العاملة وهى تمسك بنصف جزء من نبات البصل ليشير لها بالرفض والإنصراف دقائق قليلة وشعر ببداية إفاقتها ليحدث هشام بهدوء 
_بتفوق..إقفل انت دلوقتي.
أغلق المكالمة ووضع هاتفه جانبا يتابع حركة أهدابها البطيئة قبل ان تفتح أعيناها تنظر له بتشوش وعدم وعى أبعد خصلات شعرها عن وجهها يسكب بعض المياه بيده ويمسد فوق وجهها برفق يساعدها على الإستفاقة دقائق آخرى وتحاملت وأعتدلت بنصفها العلوي تنظر له بأتهام قائلة 
_انت حاضني كده ليه وسع.
لينهض بحركه مفاجأة حتى كادت تسقطت لكنها تماسكت وتأوت پألم ليحدثها ببرود وهو يضع يديه بجيب بنطاله
_اولا أنا مش حاضنك أنا كنت بفوقك مش أكتر
والبخاخة بتاعتك اهى يا شاطرة بطلى شغل أطفال بقى عشان مش فاضيلك خلى الشهر يعدى على خير.
لتجبه بسخط وضيق
_مطلبتش منك ا...
ليقاطعها بضيق وإنزعاج
_ششششش بطلي دوشه.
وتركها يغادر الغرفة أمسكت البخاخ تضربه فى الحائط بجوارها ليصتدم به ويعود يصدمها بجبهتها لتصرخ پغضب قائله بأنفعال
بخاخة رخمه وهو أرخم.
____الكاتبة شهد السيد
غسلت وجهها وامسكت منشفة تجفف وجهها بها وخرجت تستكشف الغرفة وفتحت الخزانة لتجد ثيابها كاملة اغلقتها والتفتت لتجد مكتب متوسط يوجد عليه كتب دراستها وحقيبة الدراسه أيضا وكل ما يخصها يبدو إن والدها أهتم بكل شئ ستحتاجه. الكاتبة شهد السيد
اتجهت نحو الخزانة تخرج بنطال منزلي وردي وتيشرت أبيض وبدلت ملابسها وأتجهت نحو المكتب تجلس عليه وتشرع فى المذاكرة ليقاطعها طرق على الباب سمحت بالدخول لتجد العاملة تحدثها قائلة
_حمزة بيه بيبلغ حضرتك تنزلى عشان العشا.
لتجيبها بصوت مبحوح
_شكرا مش عاوزه مليش نفس.
اومأت العاملة تغادر الغرفة بصمت لتمسك القلم وبدأت بتدوين بعض الأشياء بخط منمق ولم تمر دقائق كثيرة 
ووجدت الباب يطرق مجددا لتدخل العاملة قائلة
_حمزة بيه بيبلغ حضرتك انك تنزلى عشان مينفعش تتأخرى على معاد العشا.
لتجيبها بضيق وهى تضع القلم بين خصلاتها بعفويةخلاص نازله اتفضلي أنت.
أمسكت هاتفها وهبطت للأسفل ودلفت تجلس على يساره بصمت. الكاتبة شهد السيد
أمسكت الخبز لتجده يحدثها ببرود وهو يأكل ولا ينظر لها
_كلامي مبيتكررش مرتين هسامحك المرة دى عشان لسه ماعرفتيش

القواعد ف البيت ده والطريقه اللى قفلتي بيها باب المكتب وانت خارجه لو أتكررت هخلى إيدك مش موجوده عشان تكرريها مفهوم.!
ټهديد صريح سيقوم بقطع يدها بعد إنتهاء كلامه اصبحت تخشاه بل من أول مقابلة بينهم وهى ترهبه من الأساس لتجده يكرر بحدة أخرجتها من شرودها
_مفهوم.!
لتجبه بأرتباك طفيف وهى تتحاشي النظر له 
_مفهوم.
ابتلعت الطعام بعوبة وأنقضى الطعام فى صمت تام قبل أن تنهض متمتة 
_الحمدلله شبعت.
ليحدثها بهدوء قائل 
_من بكره هتروحى المدرسة بعربية خاصة مع الحرس وهيستنوكي لحد ما تخلصى وممنوع الخروج بدون علمى حبيت أبلغك عشان تتحاشى الأخطاء الفترة الجاية.
أنهي كلامه ينهض مغادر قبل ان يستمع لردها لتضغط على يدها تتمتم بغيظ
_ده شكله هيبقي شهر اسود ومهبب..ايه البني آدم السمج ده.
غادرت نحو غرفتها تستلقى على الفراش تفتح هاتفها للسهر برفقة أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ازعج نومها صوت المنبه الخاص بها أغلقته تعاود ضم الوساده مجددا ليزعجها طرق الباب أجابت بصوت منخفض متحشرج آثر نومها
_ميين.
لترد سلوي من الخارج
_ آنسه شذي حمزة بيه أمرني ابلغ حضرتك أن فاضل ساعة الا ربع علي معاد المدرسه.
لتجييها بتكاسل وخمول
_خلاص قايمه أهو.
دقيقه وقفزت من علي الفراش بحركه سريعه تستعيد نشاطها أدت روتينها اليومي وامسكت حقيبة المدرسة وتوجهت للأسفل لتجده يرتشف القهوه قائل وهو ينظر ف الجريدة
_خمس دقايق تأخير على معادك.
لتجبه بضيق
_آسفه.
رفع نظره ليجدها بالزي الموحد تربط الجاكيت على خصرها وخصلاتها متحررة تميل للجانب الأيسر.
عاود النظر للجريده مجددا قائل بأمر هادئ
_الجاكيت يتلبس زى الناس وشعرك يتلم انت مش رايحه حفلة.
لتجبه باعتراض
_بس ده لبسي م..
ليقاطعها بحدة
_كلامي يتنفذ بدل ما أقول مفيش مدرسة.
تأفئفت بضيق وڠضب تنفذ ما قال وأمسكت حقيبتها قائله
_ينفع أمشي.
ليصيح بصوت مرتفع نسبيا
_سلوي سلوووي.
جاءت سلوي سريعا ليحدثها بهدوء وهو يغلق أزرار سترته
_فطار الآنسة.
أعطتها سلوي علبه بلاستيكيه مربعه بها وجبة الإفطار ووضعتها شذي فى الحقيبه وتوجهت للمغادرة خلفه.
خرجت لتجد سيارتين من اللون الأسود يقفون قباله بعضهم واخري تقف بجانبهم وجوارها السائق وبالطبع لم تتعرف على مركاتهم فى هى جاهلة فى هذا الشأن لكنهم رائعين بحق. الكاتبة شهد السيد
خرج يتجاوزها لتسير خلفة ليفتح السائق الباب لها لتركب فى الخلف وهو جوارها من الجانب الآخر.
سارت السياره للخارج وسيارتين الحرس واحدة بالأمام والآخرى بالخلف.
___الكاتبة شهد السيد
تأفئفت مريهان قائله
_متأخره تلت ساعه..متأكد يا نديم منزلتش بعد ما الباص مشي.
ليجيبها نديم بتأكيد
_ايوه فضلنا مستنين كتير ومنزلتش نهائي حتي كلمتها مبتردش.
ليتدخل وليد بهدوء
_طيب ياجماعة يمكن تعبانه ومش هتيجي النهارده مش قالتلك امبارح أنها قاعده مع واحد قريبهم ومراته عشان بباها مسافر.
اومأت مريهان قائله
_آه قالتلي كده..خلاص يلا ندخل شكلها مش جايه.
ساروا خطوتين للداخل ليستمعوا لصوت احتكاك سيار آثر وقوفها السريع التفوا ثلاثتهم ليجدوا السائق يفتح الباب وتهبط شذي بضيق واضح على وجهها 
إنحنت تحدث أحد من النافذة واعتدلت وهى تقبض على أوراق نقدية بيدها بأغتياظ وضيق واقتربت منهم تحتضن ماريهان وټضرب كفها بكف وليد وكذلك نديم.
لتحدثها مريهان باستفسار
_اتأخرتي ليه كل ده.
لتجيبها بضيق
_اقولك جوه يلا بس.
دلفةا الاربعة للداخل بينما
 

تم نسخ الرابط