بنت امينه بقلم شيماء عثمان
شغلكم ..وبدئوا الامناء والعساكر فى جذب البنات الى الخارج ونزولهم من العماره ليركبوا سيارات الشرطه .
حازم لسه داخل الشقه ومعه شيرين وپغضب يكور ايده ويضرب قبضته فى بعضها . وقف امامها نظرت لعينه وهو بجمود بادلها نفس النظره وقال بصوته الأجش المملوء پغضب الهانم بتعمل ايه هنا فى بيت مشپوه ... لم ينتظر منها رد على ما قاله وانهال عليها بالصڤعات حتى سال الډم بغزارة من انفها وفمها . الشاب ويدعي محمود يحاول امساك حازم بأحكام وينظر لشيرين بأسف والاخرى تبكى بصمت وهي تضع كلتا يداها على فمها خوفا منه .
حازم بعصبيه استني بره دلوقتي يامحمود شيرين نظرت لمحمود بترجي .انه ميسبهاش معاه لوحدها .حازم استشاط داخله من الغيره وبعلو صوته صړخ اطلع بره يامحمووووود قولتلك استنى بره ...نظر لها محمود بحزن وبقلة حيله تركها وخرج
خرجت شيرين عن صمتها اخيرا فهي لا تستطيع تحمل تلك الاهانات اكثر من ذلك
حازم بتوعد اخرص ... ومسكها من شعرها اللى متغطي بطرحتها وتابع بتوعد شديد . انا هوريكى ڼار جهنم على الارض .هاتشوفي اسود ايام حياتك . اللى باقي من عمرك كله هاتعيشيه فى سواد . بقا انتى حته بت زيك ترفضنى انا . نسيتى نفسك يابنت امينه الخدامه .
شيرين پغضب الخدامه اللى انت مستقل بيها ديه عاشت طول عمرها تشتغل وتتعب عشان تربينى انا واخواتي من غير ماتمد ايديها لحد . الشغل مش عيب يا حازم باشا . ولا نسيت انك في يوم كنت مستعد تعمل اي حاجه عشان تتجوز بنت الخدامه .
وجرها على بره وقال لمحمود اقفل الشقه وشمعها
محمود بأسف حازم باشا هتعمل ايه مع البنت ديه
حازم پغضب وتوعد الهانم بقا هيتعملها حتة ملف فى الاداب انما ايه فل الفل هخليها تكرهه نفسها واليوم اللى اتولدت فيه ونظر لها بتوعد وقال بسخريه مبقاش حازم الحديدى لو مخلتكيش تكرههي عيشتك وتتمنى المۏت يا بنت امينه ...
البارت الاول
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
وحشتووووني
ان شاء الله الروايه تعجبكم . ملحوظه الروايه ديه قصيره شويه . وهتنزل يوم بعد يوم .