قصه كامله بقلم اميرة حسن
كدة يابابا ....انا عرفت كل حاجه...واطمن خالد معترفش عليك. بص العمدة لخالد اللى كان بيبصله بجمود وقال بدموع شكرا ياخالد. ضغط خالد على أيده بقوة فاقربت كارما ومسكت أيده بحنيه فارخت أعصابه ورجع بص للعمدة وقال بحزن انا غلطت فى حقك فا....سامحنى. بصله العمدة پصدمه وقرب منه وقال انت اللى سامحنى ....سامحنى على اللى احلام وصلتله بسببى سامحنى عشان اتجوزت البنت اللى انت اخترتها سامحنى على تقصيرى معاك .....سامحونى كلكم. قرب يوسف من والده و ه بحب وجواه حزن عليه فاقرب خالد بدموع وقال انا وانت غلطنا ومحدش احسن من التانى ....ومتخلنيش اشوفك ضعيف ...انت العمدة وحتى لو انا مش ابنك بس انا كنت عايش فى خيرك وعمرى ماهنكر دة.... قرب خالد كأنه طفل مستنى أبوه من سنين وفعلا دخل فى العمدة و ه بقوة وبادله العمدة بحنيه وهو واخد عياله الاتنين فى ه فاقربت اسراء واترمت فى هم ومليكه وكارما ومصطفى واقفين متأثرين كأنه مشهد من فلم حزين وبعدين العمدة بصلهم وقال انتو بهجه البيت ....انتو اللى خلتونا نبقى عيله واحدة بعد ماكنا مشتتين...انتو ملايكه بيت العمدة. بعد فترة هدت الأوضاع والحزن اتشال من قلوبهم واحتلت الفرحه مكانه وجه اليوم اللى التلاته هيتجوزه فيه وكان اسعد يوم فى حياتهم وبدأو صفحه جديدة وحياه افضل. كلنا حبينا و اتسابنا و اتحبينا و سيبنا و كان نفسنا ف حد معين و مجاش وكلنا حبينا البدايات و التلميحات و الاستعباط اللي ف الأول واتبسطنا كتير وزعلنا ف النهاية أكتر وعيطنا واټصدمنا ومكناش قادرين نستوعب إن حد حلو أوي كدا وكان بيحبنا أوي كده هو ال يعيطنا ويبهدلنا .. كلنا كان لينا صحاب و بعدوا وكان فيه ناس بيحبونا دايما قريبين بس احنا بعدنا عشان ناس تانيه.. كل حاجة بتتنسي بالوقت وكل مرة عيطت فيها اديتك درس وقوتك واللي مشيوا ربنا خلاهم يمشوا لسبب واللي ماحسوش لو كانوا حسوا كانوا مشيوا هما كمان واحنا لما بعدنا عن ناس بتحبنا كان خير ليهم برضه .. كل حاجة مكتوبة عند ربنا وقدام كل مرة زعلت فيها رصيدك ف الفرح بيزيد عنده