قصه كامله بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

طلع وراها وحط ايده على بقها بقوة وهو محاوطها من ضهرها وبيهمس فى ودنها پغضب مكتوم اسمعى يابت انتى.....نجاستك ابعديها عن بيتى ...انتى مجرد ضيفه تقيله وكلها كام شهر وتمشى ...وخلال الفترة دى تلتزمى بعادتنا وتحاولى تحترمى نفسك عشان غضبى ملوش حدود.
فضلت تزق فيه ولكن كان ماسك فيها بقوة واتفاجئ لما لقاها عضته بكل قوتها فاتوجع وبعد عنها خطوات ...وهى لفت جسمها وبصتله پغضب وقالتله بعصبية الكلام دة تقوله لواحدة جايا من الشارع لكن انا متربيه كويس اوى وقطع لسان اللى يتكلم عنى نص كلمه ولو مفكر الناس كلها شبهك يبقا تروح تتعالج عشان تبطل تطلع عقدك على الناس.
كان بيحرك ايده فى الهوا من وجعه بسبب العضه وهو بيبصلها پغضب وبيقول انا اللى عايز اتعالج ولا انتى اللى مش بتقدرى تقعدى من غير الرجاله.
زعقت لما اټصدمت من جملته انت بجد مررررريض .... وبتتكلم كدة على اساس ايه مش فاهمه.
قرب منها خطوة وهو باصص لعيونها وقال انا مش مريض ...وفى كل مرة بشوفك بعينى فى الرجاله ..
اټصدمت وهى بتقوله نعممم...شوفتنى فين دة.....!!
قالها بكل ڠضب ايه هتنكرى انك لسة نازله من عربيه شاب فى نصاص اليالى ولا هتقوليلى كنتو بتصلو الفجر سوا.
كانت مركزة فى كلامه وردت وهى بصاله بأستحقار انت فاهم الموضوع غلط خااالص...بس انا مش مضطرة ابررلك تصرفاتى و.....
زعق وقالها لأ مضطرررررررة......
زعقت وقالته لأ مش مضطرررررة ....انت ولا حاجه فى حياتى عشان اعرفك انا بعمل ايه او رايحه فين وجايا منين.
قرب منها اكتر ومسك اديها بقوة وهو بيقولها بشخط وعصبيه اسمعى بابت انتى.........
زقت ايده بقوة وقالتله بعصبيه لأ اسمع انت......افكارك المريضه دى ابعدها عنى.....واوعى تانى مرة تقرب منى او تلمسنى بالشكل دة ....ولو لقيتك فى بيتى مرة تانيه ...هحبسك.
فجأه ابتسم بسخريه وغضبه كان مسيطر عليه لدرجه انه قال اللى يسمعك وانتى بتتكلمى يقول انك بريئه وانا ظالمك....بس محدش عارفك غيرى.
زعقت وقالتله انت متعرفش حااااجه ...وسيبنى فى حالى بقااااااا.
فضل يبصلها وقالها پغضب هسيبك....بس وعد منى هندمك.....سمعتينى ...هندمك يامليكه.

فضلت تبص لعيونه بأستحقار وڠضب وكانت حابسه دموعها بالعافيه لحد ماتحرك من جمبها وضړب كتفه بكتفها بقوة فاتوجعت ولكن مبينتلهوش وأول ماخرج قفلت الباب وراه بقوة ....وفضلت واقفه للحظات مش مستوعبه اللى حصل ولا اللى سمعته وفجأه خزلتها دموعها وهى حاطه ايديها على قلبها بتهدى نبضاته وهى بتبص فى انحاء الشقه وفضلت ټعيط پقهر.
اما يوسف كان بيمشى بكل عصبيه ووشه باين عليه الڠضب وعقله بيسترجع الحوار اللى دار بينهم وبيجى فى باله مشهد الحفله ومشهد لما شافها وهى نازله من عربيه كريم وبتاخد منه الهديه بفرحه وكل دة كان بيذيد عصبيته اكتر .
.........................................................................
تانى يوم كانت كارما قاعدة مع العمدة فى المكتب وسمعاه بيقولها دى ورقه طلاقك من جابر .....
مسكت الورقه بلهفه وابتسمت بأرتياح وقالتله بأمتنان شكرا ياعمدة ....حقيقى انا مبسوطه اوى انى خلصت منه.
ابتسم وقالها كويس...اظن انا كدة وفيت بوعدى ليكى ....فاضل بقا توفى بوعدك ليا.
وقتها خطړ فى بالها خالد فأختفت الابتسامه من على وشها وبصت فى الاشيئ وهى سمعاه بيسألها بأستغراب بتفكرى فى ايه....
اخدت نفس عميق وقالتله وهى باصه فى الارض بتردد ب...بصراحه....انا عطيت لحضرتك وعد وان شاء الله هنفذه...بس ...يعنى...انا قلقانه من فكرة الجواز مرة تانيه..لان التجربه اللى انا مريت بيها متبشرش بالخير خالص....فاكنت عايزة وقت بس عشان اتقبل الوضع الجديد.
ابتسم وقالها بصى يابنتى انا متفهم ظروفك ...وبعدين انتو هتتجوزه بعد ماعدتك تخلص يعنى قدامكم وقت تتعرفو على بعض ....وابنى خالد مختلف تماما عن طليقك وعمره ماهيأذيكى...... فأطمنى.
افتكرت المواقف اللى جمعتها بخالد وفضلت تبص فى الاشيئ وقلبها مش مطمن وعقلها مشتت لحد ماتكلم العمدة وسألها قولتى ايه يابنتى.
بصتله وهزت راسها بنعم وقالت اللى تشوفه ياعمدة وبعدين انا عمرى ماهنسى انك خلصتنى من ايد جابر ....ودة دين فى رقبتى ولازم ارده .
ابتسم على كلامها وقالها ربنا يباركلك يابنتى.
فجأه الباب اتفتح ودخل خالد واتفاجئ من وجود كارما مع والده وهى بصتله بسرعه ونزلت عيونها فى الارض فاقرب منهم وقال انت مشغول يابابا.
ابتسم العمدة وقاله بمشاكسه مشغول بعروستك ياسيدى .....بس ايه رأيك....محدش هيجبلك الجمال دة غير ابوك.
ابتسم خالد وبص لمليكه باعجاب وهى بتبص فى الارض بحرج وقال بمشاكسه مكنتش اعرف ان زوقك حلو اوى كدة.
بصتله لثوانى بحرج ورجعت بصت فى الارض اما العمدة ضحك وقال بجديه كارما من البنات المحترمه ...انا سألت عليها ومحدش قالى عنها كلمه تعيبها ...فالازم نقدرها ونحطها على راسنا ....عشان كارما هى اللى هتجبلى احفاد يملو علينا البيت.
بصتله كارما بتفاجى وحرج وفضلت تلعب فى صوابع اديها بتوتر فالاحظ خالد كسوفها وقال بابتسامه متقلقش يابابا مراتى هتبقا فى الحفظ والصون.
بربشت بعيونها ومبصتلهوش ولكن بصت للعمدة وابتسمت بمجامله وقالت شكرا ياعمدة....عن اذنكم.
ولسه هتتحرك لقت خالد وقف قدامها فارفعت عيونها وبصتله بعقده حاجب فاقالها
تم نسخ الرابط