قصه كامله بقلم اميرة حسن
المحتويات
باستغراب ايوة دى زميلتك مليكه....مالك مستغرب كدة ليه!
فضل يوسف يبص لمليكه بتفاجئ وهو مش مستوعب الصدفه اللى جمعتهم لحد
ماتكلم بضيق انا بس مستغرب انى هشارك حد من سنه اولى يعنى احتمال كبير المشروع يكون ضعيف ومينجحش.
وقتها طلعت مليكه من تفاجئها وردت بهجوم ليه شايفنى فاشله وهضيع المشروع
بصلها ورد بهجوم انا عمرى مادخلت فى حاجه وفشلت فالازم اكون واثق فى اللى معايا عشان اضمن نجاح المشروع .
قاطعها لما رد بهجوم طبعا واثق ومحدش يشغلنى بس مبحبش اشارك حد مش واثق فيه.
ردت بضيق واحنا مش بنسألوك بتحب ايه او مبتحبش ايه ...الانسان اللى واثق من نفسه مبيهمهوش حد وبيركز فى هدفه وبس .
رد بعصبيه انا واثق من نفسى لدرجه انى لو لوحدى فى المشروع متأكد انه هينجح زى اللى قبله لكن طول مانتى معايا....
قاطعها المعيد لما قام من مكانه وهبد ايده على المكتب بقوة وهو بيبصلهم بضيق واستغراب ايه قله الاحترام اللى انتو فيها دى ....قلبتو مكتبى قهوة بلدى.....جرى ايه يايوسف بقا انا مختارك عشان تكون قدوتها وتشجعها تقوم مهاجمها بالشكل دة ....ولا انتى يامليكه انا كنت فاكرك اعقل من كدة..... بجد فاجئتونى .
اما مليكه كانت بتبص فى الارض پخنقه وكلام يوسف ليها فكرها بكلام والدها وانه دايما كان شايفها فاشله ومش قد المسؤوليه ومكنتش بتقدر ترد عليه احتراما له لكن دلوقتى جتلها الفرصه تدافع عن نفسها ونست انها موجوده قدام استاذها وزى كل مرة اتعرضت للتوبيخ.
رجعو بصو لبعض بتفاجئ وبعدين بصو للمعيد واتكلم يوسف يادكتور 10 ايام قليل اوى على مشروع زى دة .
زعق المعيد وقال لو هتفضل تعترض على كل حاجه كدة اتفضل خد مكانى احسن.
رد المعيد بعصبيه المدة القليله دى انتو اللى حكمتو على نفسكم بيها دة اولا ....ثانيا بقا انا اخترت مليكه بالذات عشان عايزها تثبت نفسها فى المشروع دة وكنت متوقع منك تساعدها وتنجحو المشروع سوا لكن سيادتك فاجئتنى بهجومك عليها بدون اى داعى...ثالثا بقا والاهم ان الشاطر مش بتنيان شطارته غير لما يتحط فى ضغط وقتها نقول دة عرف يتصرف لكن احنا فى العادى عارفين انك مجتهد وقدرت تثبت نفسك فى فترة قليله وعمرى ماشوفتلك مشروع فاشل فاحبيت اطور منك واشوفك وقت الضغط هتفضل مجتهد ولا لأ.....
بلعت مليكه ريقها بتوتر وبصت ليوسف للحظه شافته بيبص للمعيد بتفاجئ وبعدين بصلها بعصبيه واستأءن من المعيد وخرج بسرعه واتبعته مليكه بهدوء .
................................................................
بعد ماخرجو قعد المعيد على مكتبه وفتح تليفونه واتكلم بأحترام صباح الخير يا سعاده الوزير.....انا عملت زى ماحضرتك بغلتنى بالظبط وخلتها تدخل فى المشروع اللى حضرتك اختارته وكمان ضميت معاها اشطر واحد فى دفعه تالته .
رد فؤاد الدين بابتسامه شكرا يااستاذ اسامه ....بس بلغتها ان المشروع دة لو نجح هيدخل مبلغ فى حسابها
رد اسامه بأسف لا والله ....بس مستنى لما اشوف البدايه وبعدين هحفذهم اكتر بالمكافئه.
رد الوزير تمام كدة احسن.....لانى عايز ابعتلها فلوس ومفيش طريقه احسن من دى عشان ابعتها.
رد اسامه انا متفائل خير ويكفى ان بنت حضرتك عندها عزيمه واصرار على النجاح.
ابتسم الوزير واخيرا سمع كلمه حلوة فى مستقبل بنته ورد بهدوء شكرا ليك....ياريت تخلى الموضوع دة سر بينا.....لانى مش عايزها تعرف انى بساعدها فى اى حاجه .
رد اسامه تحت امرك يا سعاده الوزير.
.....................................................................
رجعت مليكه شقتها بعد يوم طويل واتاكدت انها قفلت كل ابواب الشقه ودخلت على اوضتها ومازالت بتفكر فى اللى حصل فى مكتب المعيد وفجاه جالها رساله على تليفونها ولما فتحته لقتها رساله على الواتس من المعيد وهو كاتب على الجروب الخاص بيها هى ويوسف والمعيد فقط دة شكل البيت اللى عايزو يتعمل على الارض ....ودى كل الرسومات اللى هتعرفكم هتبداو ازاى ...وجهزو نفسكم عشان بكرة تروحو لصاحب الارض وتتفقو معاه وتشوفو طلباته
وتحاولو تقنعوه بالانسب ليكم.....وبالتوفيق
قرأت مليكه
متابعة القراءة