ۏجع الهوي
المحتويات
ولدها تخشى ردة فعله فهى اعلم الناس به لكنها ذهلت بقوة حين ارتفعت بسمة مفترسة فوق شفتيه قائلا بخبث وعينيه داخلهم الكثير والكثير
اماه ..جهزى حالك واعملى زيارة حلوة كده علشان عندك مشوار لحد بيت عايلة الصاوى
الفصل العاشر
شعر بها تتملل فى نومها متنهدة ببطء
يلا قومى علشان تاكلى حاجة وتاخدى الدوا بتاعك
مش عاوز اسمع كلمة مش عاوزة دى ..انا هبعت اجيب ليكى الاكل هنا تاكلى وبعدها لو تحبى تنامى بعدها براحتك..ها اتفقنا
هزت راسها له تومأ بضعف فأبتسم له بحنان
ثم ..
انا اسف ..عارف ان ده مش وقته ولا زمانه بس صدقينى ڠصب عنى لو مكنتش عملت كده كان ممكن يحصلى حاجة
لم تجد القدرة لتجيبه يمنعها حيائها عن اخباره انها لم تكن تمانع اجتياحه لها بتلك العاصفة من المشاعر
لمرة اخرى فسر جلال صمتها بصورة خاطئة يبعدها عنه ببطء ييتطلع الى عينيها يخطأ النظرة بهم قائلا بصوت متمهل مؤكدا على كل كلمة يقولها
متخفيش منى ابدا.. زاى ما قولتلك قبل كده انا استحالة هغصب على حاجة ابدا ..صدقينى ياليله
انا هقوم اخد دش سريع انزل بعدها ورايا شوية حاجات هعملها و هرجعلك على طول تكونى انتى اتغديتى ورتحتى شوية
هى ليلة هتتأخر .انا عاوزة بس اطمن عليها وهقوم على طول
لتقول قدرية بلهجة ممطوطة لا تظهر فيها لمحة من الود
متقلقيش يا حبيبتى هى جاية على طول احنا برضه مش عاوزين نعطلك
اشتعلت وجنة فوزية احراجا
لتسرع حبيبة تنهض من مقعدها قائلة بلهجة معتذرة اسفة تحاول اصلاح كلمات والدتها السابقة
هزت فوزية رأسها لها بالايجاب لتغادر حبيبة الغرفة تاركة خلفها التوتر يشع فى الانحاء حتى قالت زاهية وبفضول
اكيد وصلكم حكاية انها مش فاكرة حاجة من يوم جوازها بجلال علشان كده جاية تطمنى علي.....
ات صوت قدرية مدويا كالرعد يهز ارجاء المكان هاتفة بزاهية موبخة اياها پعنف جعل زاهية تنكمش فى مقعدها ړعبا لتتسأل فورية وهى تدير نظراتها الحائرة بينهم قائلة
رمت قدرية نظرة حانقة اتجاه زاهية ليزداد انكماشها فى مقعدها قبل ان تنهض مسرعة قائلة بارتباك
وخوف
وجيت اطمن عليكى بنفسى بعد اللى حصل فى مكالمتنا
تدخلت قدرية تقاطع حديثهم قائلة ببرود
متقلقيش عليها اهى زاى الحصان
تجاهلتها فوزية ممسكة بيد ليله لتجلسها بجوارها بتمهل تلقى ناحية قدرية نظرة ذات مغزى ثم تلتفت الى ليله تحدثها بتمهل وحنان
انا عارفة بلى حصلك وعارفة كمان انك مش فاكرة حاجة ... علشان كده سألينى على جدك وقت ما كلمتك
هزت ليله تومأ لها هنا نهضت قدرية عن مقعدها ينضح كل جسدها بالڠضب المكبوت قائلة بصوت متمهل لكنه يحمل من الصرامة والمعانى ما يكفى لتفهم فوزية ما المطلوب
اظن يام راغب كفاية على ليله كده وتطلع هى اوضتها ترتاح ..وانا وانتى نكمل القاعدة سوا
رفعت ليله عينيها تشع ڠضبا تفتح فمها لرد عليها بما يوقفها لكن تأتى تربتت زوجة عمها لتوقفها وهى تبعث اليها بعينيها رسالة تنهيها عما تنتويه قبل ان تنهض من مكانها بهدوء تمسك بحقيبة يدها تخرج منها علبة من القطيفة تفتحها وتحت انظار قدرية الفضولية تميل على ليلة تلبسها ذلك السلسال الذهبى الضخم هامسة فى اذن ليله بحذر
دى هدية راغب ليكى وبيقولك حمدلله على السلامة
اړتعبت ليله تمد يدها فى محاولة لنزع السلسال لكن اتت يد فوزية توقف حركتهة تلك فى عينيها نظرة تحذير ونهى و دون ان تدع مجالا لاى حديث الټفت ناحية قدرية قائلة بأبتسامة صفراء متيبسة
ملهوش لزوم يام جلال انا ماشية اللى كنت جاية علشانها اطمنت عليها وخلاص غير كده ميلزمنيش.
تحركت فورا مغادرة بعد قبلت ليله مودعة لتغادر ليله معها هى الاخرى الغرفة بينما وقفت قدرية تضيق عينيها بتفكير قلق هامسة
كده بقى ملهاش غير حل
واحد ولازم يحصل النهاردة قبل بكرة مانا مش هقف اتفرج لحد ما تحصل مصېبة واقول ياريت اللى جرى ما كان
بعد عدة ساعة من تلك الاحداث دخل راغب جناح والديه دون طرق يسأل بلهفة
ها ياما عملتى ايه
شهقت فوزية بفزع تهتف به
فى ايه يابنى حد يدخل على حد كده
راغب بنفاذ صبر وعصبية
مااشى ياما حقك عليا بس قوليلى عملتى ايه وعرفتى ايه
ادارت فوزية عينيها بعيدا عنه قائلة بارتباك وحذر
ولا حاجة وهو انا لحقت حتى اقعد معاها بس على العموم هى كويسة وبخير
راغب بصوت جهورى يخفى وراه ڠضب اعمى لو اطلق له العنان لدمر كل ماحوله قد اردك محاولة والدته اخفاء امر ما عنه
اماه بلاش لف ودوران عليا انتى عارفة كويسة انا بعتك ليه وعلشان ايه فقوليلى بالظبط اللى عاوز اعرف
والا وحياة غلوتك عندى اخلى ابويا يعرف
متابعة القراءة