رواية احرقني اڼتقامي للكاتبة سهام العدل كاملة

موقع أيام نيوز


ﻭﺗﻌﻘﻴﻤﻪ ﺛﻢ ﺩﻫﻨﻪ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ..
ﺗﺮﻙ ﺁﺩﻡ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻬﺾ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻗﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﺒﺔ دواء ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻤﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﺯﺣﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺩﻩ ﻣﺴﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻷﻟﻢ ﻳﻬﺪﻱ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺃﺗﺖ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻠﻮﻱ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺭﻓﺾ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎﺁلمها ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﺁﺩﻡ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﻬﻤﺮﺓ ﻋﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻭﺩﺗﻬﺎ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻤﺪﺩﺍ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺍﻧﻚ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺩﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﺴﻲ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻟﺘﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻘﺮﺹ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺍﻥ ﺩﻭﻝ ﺃﺻﻌﺐ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻷﺭﻭﻱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻈﻠﻤﻚ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﺘﻠﻨﻲ تخيلت ﺍﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ ﻭﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻚ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺮﻗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﻣﻌﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻚ ﺑﺴﺒﺒﻲ 
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻇﻞ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻫﺪﺃﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺸﺒﺴﺔ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻭﻣﺴﺘﻨﺸﻘﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺑﺪﻱ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻬﺰﺓ ﺭﺃﺳﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﺤﺸﺮﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺃﻧﺎﻡ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺮﺟﺎﺀ والنبي ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺯﻱ ﺷﺮﻳﻄﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻣﺎﻫﻴﺘﻼﻗﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺪﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺪﻩ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺤﺮﺟﺔ ﺃﺻﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻭﻭ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ .
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻃﺐ ﻧﺎﻣﻲ ﺟﻤﺒﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﺍﻭﻋﺪﻙ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻠﻤﺴﻚ .
ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﺑﺸﺮﻁ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻚ ﻗﻮﻟﻲ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺃﻗﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ .
ﺁﺩﻡ ﺇﻳﻪ ﺧﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺮﺑﻌﺔ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻲ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺤﺐ ﻣﻬﺎﺏ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺇﻳﻪ ﺩﻩ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺁﺩﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺇﻳﻪ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻫﺎﺍﺍﺍ 
ﺁﺩﻡ ﺃﻗﻮﻟﻚ .
ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻋﺮﻑ .
ﺁﺩﻡ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻘﻲ ﺑﻴﻌﺸﻖ ﺃﻳﺘﻦ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻭﻣﺴﺘﻨﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ يتخبطوا ﺃﺧﺘﻚ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﺑﺘﺤﺒﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﺮﺑﻴﻦ ﺳﻮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺣﺒﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻚ ﺳﻨﺪﻫﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ .
 ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺘﻤﻨﻌﺔ ﺭﺍﻓﻀﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﺶ .. .
 ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺘﺎﺑﻊ ﺁﺩﻡ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﻭﻝ لما ﻣﻬﺎﺏ ﻭالزﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﻩ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻫﻨﺮﺟﻊ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺰﻋﻠﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺳﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻋﺬﺭﺍﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻲ ﺑﺮﺿﻪ ﺃﻡ .
ﺃﻃﺒﻖ ﺁﺩﻡ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﻮﺍﺻﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻷﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ .
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻡ ﻭﺗﻔﻮﺗﻪ ﻣﺘﻌﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﻫﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻇﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻌﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺴﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺃﺭﻭﻱ ﻭﺃﻣﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻭﻱ 
 ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺮ ﻳﻮﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﺎﺩﻱ ﻏﻀﺐ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪﺃ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻐﺎﺩﺭ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺸﻊ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ .
ﺟﺎﺀ ﺁﺩﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﺑﻮﺟﻪ ﺟﺎﺩ ﻭﺩﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻥ
 

تم نسخ الرابط