روايه جديده جميله
المحتويات
ونغم متنحة وبتحاول تستوعب هو بجد دا محمود جارهم من وهما صغيرين اللى كانت بتعتبره زى أخوها بالظبط هو ازاى بيقولها كدا هى عمرها ما شافته
غير أخ وبس وهو عمره حتى ما لمح لها بحاجه زى دى
نغم.... محمود ايه الكلام دا احنا طول عمرنا اخوات ومتربيين مع بعض وبعدين انا اتجوزت
محمود وهو بيقرب منها والكلام بيقطع فيه....لأ يا نغم عمرنا ما كنا ولا هنكون اخوات انا بحبك وهتكونى ليا بأى طريقة حتى لو هخليكى كدا عمرك كله عشان بس متكونيش لغيرى
نغم وهى بتبصله والكلام نزل عليها وكأنه صواعق...انت انت بتقول ايه لأ مستحيل جواز ايه انا اصلا متجوزة
محمود بسخرية....متفرقش معايا هعتبر نفسي اول واحد بقا وخلاص مش مشكله منا بحبك بقا اعمل ايه ومش أداها فرصه تتكلم وقرب منها أكل كان جايبه معاه وقالها كلى وسابها وخرج.....
وفضلت تبكى ساعات لحد ما الباب اتفتح تانى ودخل محمود واتفاجئ لما لقى نغم پتنزف وفاقدة وعيها.....
محمود...مالها فيه ايه
الدكتورة....هى الحمد لله بخير والجنين كمان بخير بس هى اتعرضت لصدمة جامدة والزعل أثر عليها وعشان كدا ڼزفت
الدكتورة...ايوا هو حضرتك متعرفش أنها حامل بس حملها ضعيف لأن حصلها انتهاك قبل كدا ومحتاجه اهتمام كبير وممنوع الزعل والصدمات ولسه كانت بتتحرك وماشيه...
مسك محمود دراعها وقال ...الحمل دا ممكن ينزل صح
الدكتورة پصدمه....ايوا بس.....
قاطعها محمود.... مفيش بس انا عايزك تنزلى الطفل دا
محمود بيبصلها بتوعد...اعملى حسابك مش هتخرجى منها ورفضك دا هيكون تمنه حياتك
الدكتورة خاڤت منه وقالت....بس هى الأول محتاجه شويه فيتامينات لمده كام يوم قبل العملية عشان متتعبش
الدكتورة هزت راسها بمعنى تمام وسابته ودخلت تانى عند نغم وشافتها بتمتم باسم سليم فاستغربت وسألت الخدامه هو اللى برا دا اسمه سليم
صبرين...لأ يا بنتى دا محمود بيه
الدكتورة....امال مين سليم دا...هى دى مش مرات اللى برا
صبرين دموعها نزلت زعل على نغم لأنها عارفه الحقيقة كلها
وقالت...لأ مش مراته وسابتها وخرجت وخاڤت من محمود
الدكتورة بتبص لنغم اللى بدأت تفتح عيونها وتقول...سليم
الدكتورة... حمدالله على سلامتك
نغم بۏجع....انا فين وايه اللى حصل
الدكتورة... متقلقيش انتى كويسه والجنين بخير بس لازم تاخدى بالك من نفسك ومن أكلك عشان الطفل دا ذنبه ايه
نغم باستغراب...جنين!!! هو انا حامل!!!
الدكتورة.....ايوا هو انتى كمان متعرفيش
نغم حطت أيدها على بطنها وافتكرت سليم والليلة اللى ھجم عليها فيها وبدأت دموعها تنزل وصوت تنهيدها يعلى
الدكتورة قربت منها وقالت...لأ لأ بالله عليكى تهدى اللى بتعلميه دا غلط والتوتر. دا هيأثر عليكى ممكن تهدى ...
وفهمينى ايه حكايتك والۏحش اللى برا دا علاقته بيكى
ايه وليه عايزك تنزلى الطفل ومين سليم دا....
نغم بدأت تمسح دموعها وتهدى وحكت لها كل حاجه حصلت معاها وحسن بارتياح نوعا ما أنها اتكلمت مع حد
الدكتورة پغضب...الحقېر المتخلف عايز يتجوزك ازاى وانتى متجوزة وكمان عايزك تجهضى الطفل انا لا يمكن اسمح بكدا
نغم بصتلها وبدأت تبكى جامد وقالت بترجى... بالله عليكى بلاش تموتى ابنى انا عايزاه عشان خاطري
الدكتورة....مټخافيش انا مش هعمل العمليه وهساعدك تمشى منها وترجعى القاهرة تانى
نغم شكرتها وقالت...طيب انا عايزه أمشي لو سمحتى
الدكتورة....وضعك صعب لو عملتى مجهود الحمل هينزل وانتى حياتك هتبقى ف خطړ احنا لازم نستنى كام يوم كدا لحد ما تتحسنى الأول
نغم...بس محمود... محمود قال إنه هيكتب كتابه عليا
الدكتورة....لأ مټخافيش هو عايز يتخلص من الطفل الأول وانا قولتله انك ضعيفه ولازم اديكى شويه ادويه وبعد كام يوم نعمل العمليه واحنا هنستغل الوقت دا فإنك تستردى صحتك وتتحسنى وبعدها ابقى أمشي
نغم نوعا ما حست بارتياح وفجأة لقت حد واقف وسمع كل كلامهم فشهقت......
ف القاهرة
عمرو اول ما عرف أن هايدى كانت عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته واللى بالنسبة ليه اخته مستحملش وھجم على هايدى وخنقها جامد وأيده حوالين رقبتها ومش
بيسبها لحد ما قطعت النفس وهو سابها ومشى ...
بيعدى وقت وبتفتح هايدى عيونها تلاقى نفسها على سرير ف المستشفى وتتفاجئ باللى جنب منها وماسك أيدها
هايدى...انت بتعمل ايه
متابعة القراءة