رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


له بتحذير 
ليدعى ماهر الخۏف منهم 
ليقول حافظ شاطرين بس تروحوا القسم تضربوا الى كان هيقتلنى وكمان اتفقتوا توقعوا شاهر سوا إنما حته بنتين زى النسمه مش قادرين تتنزلوا عن غروركم وتروحوا تعترفوا لهم انكم عاشقينهم ودايبين فيهم 
يكون فى علمكم أنا هساعدكم علشان خاطرهم بس ويكمل بأمر 
ارمى قدامهم يا ماهر الى قولت لك عليه 

ليرمى تذكرتان سفر 
لينظرا الى التذكرتان معا 
ليقول فيصل والتذاكر دى ليه 
ونيره وجوزها هيساعدكم هناك
لينظر اليه فيصل وعصام ويبتسمان بامتنان 
ليقول الجد وهو ينظر الى عصام وانا هفضل هنا انا وماهر ابن عاطف وهندير الشركه علشان حكيم بعد ما اټوفت إقبال وهو تعبان نفسيا بعد ما عرفنا كل خططها الخبيثه الى عملتها ونفذتها بيراجع نفسه 
فماهر هيساعدنى على ما ترجعوا بس اتمنى انكم تنجحوا وتقدروا على احتواء نغم ولميس ودى اخر فرصه لكم 
ليبتسمان بأمل 
عوده
بعد ان غادرت نيره واخذت معها الطفلان 
ظلت كلا منهن مع زوجها 
ليدخلا الى جناحيهم بالفندق 
............
بغرفة عصام ولميس 
بمجرد ان دخل الى الغرفه جذبها عصام اليه يحتصنها بشوق ويقول اسف انى اتحكم فيا غضبى يمكن مبعرفش فى كلام الحب والعشق بس أنا بوعدك يا لميس أنك تكونى امرأة حياتى الناعمه لتبتسم لميس وتقول له الحب والعشق مش بالكلام يا عصام الحب هو الموده والرحمه أنا زمان كنت مفكره ان كلام الحب هو السعاده بس اكتشفت أن مفيش أرخص من الكلام 
الإحساس بالأمان والراحه والرحمه هما الابقى من الكلام الكذاب 
ليبتسم عصام ا يهمس قائلا وانا لقيت معاكى الأمان والحب الى كنت دايما عايزهم الحب مش تعويض نقص.. الحب اكتمال روح
و. انتى امرأة حياتى الوحيده ليسطو العشق ويدمج القلوب والاجساد معا 
بغرفه نغم وفيصل 
وقف فيصل ينظر الى نغم بعتاب
لتشعر بذالك لتقول بخجل فيصل أنا اسفه انى صدقت كڈب فجر واتهمتك 
أوهام واكاذيب 
نغم أنا مفيش فى قلبى غيرك حبيتك امتى معرفش صدقنى أنا كنت بفكر بسطحيه واعجبت بشخصيه او اتمنيت شخصيه معينه بس طلعت وهم وكدب لما بعدتى عنى حسيت انى سطحى كان الاڼتقام وسيلة مش غايه أنا عشقتك يا نغم من أول مره شوفت فيها بنت صغيره عندنا فى البيت كانت بتقربمنى وكل الى عايزاه مكان حتى لو صغير فى قلبى 
بس انتى مكانك كل قلبى يا نغم عمر الحب 
ما يكون بالڠصب ولا بالمجاملة 
الحب
يكون بطيبة القلب 
وانتى ملكتينى بطيبة ونقاء قلبك 
بعد ايام 
دخل ماهر الى غرفة الجد متذمرا يقول 
أنا والله دكتور جراح قلوب الناس اداويها 
ليرد الجد انتا جاى تغنيلى هنا عايز ايه 
ليرد ماهر أنا مبفهمش فى شغل الإداره والبزنس ده ليلى بتتريق عليا بتحاول تفهمنى وأنا مش فاهم حاجه اعفينى أنا من المهمه دى 
ليرد الجد غبى زى ابوك أنا ياغبى بقرب بينك وبين ليلى 
واعمل حسابك فى لجنه من وزارة الصحة هتجى بكره المصنع وانتا عليك تتعامل معاها وليلى هتكون معاك أتمنى تشرفنى قدامهم 
ليرد ماهر طالما ليلى هتكون معايا اطمن يا جدو وزارة الصحة دى فى جيبى 
ويكمل بخبث أما اروح اتفق بقى مع ليلى على مشاريب اللجنه
ليضحك الجد وهو يتمنى ان تجد ليلى السعاده كغيرها من احفاده
................
مر العمر بأفراح واطراح عاشها الجميع 
ليعود الربيع ويزهر فى القلوب 
أستيقظت نغم على تلك الزهره قائلا 
صباح الورد وعطره
لتبتسم نغم وهى تنظر له بعشق ازداد توردا 
يلا اصحى 
زمان الجميع هيجى على هنا فى الاستراحه علشان يقضوا شم النسيم 
لتبتسم بمرح وتقول له وابنك عازم زمايله يشوفوا الكلاب الى فى المزرعه 
ليبتسم سعيدا بوجودها بحياته اعطت له سعاده لم يكن يتوقع أن يحصل عليها.
.............
بعد قليل تجمع الجميع بالمزرعه تحت ظلال الاشجار 
ليمرحوا ويلعبوا ويستمتعوا بعيد الربيع 
وسط مزحات الجميع
وقفت لميس تمزح وتقول بمرح لنغم ايه السبب فى تأخيركم هى الرومانسيه عندكم مش بتخلص 
ليبتسم فيصل بمرح يقول عندنا ليكم خبر حلو 
لينظر له الجميع بلهفه لمعرفة هذا الخبر 
ليقول فيصل امبارح بس شوفنا طاهر واطمنا على صحته
لينظر له طاهر بتعجب
شوفتنى ما أنا قدامك طول الوقت 
ليضحك وهو يمسك بيد نغم قائلا لأ طاهر فيصل طاهر العفيفى
ليقف طاهر ويقترب من نغم ويقبل رأسها متمنيا لها السعاده بحمل طفلها بين يديها 
لتقف لميس ونيره أيضا ويقتربان من نغم ويضماها بفرح لتقول لميس باستغراب بس ازاى عرفتوا انه ولد وانتى لسه فى بداية حملك 
لترد نغم مبتسمه انا حامل اربع شهور وداخله على الخامس وقبل ما تزعلوا اوتسألوا إحنا خبينا أنا وفيصل لحد منتأكد أن الحمل ثبت مش زى كل مره بعد مده ويجهض 
لتقف ليلى وهى تشعر بغصه بقلبها ولكن تنحيها وتقترب من نغم وتهنئها وټحتضنها وتقول مبروك يا نغم ربنا يقومك بالسلامه 
ليقترب ماهر قائلا بتهنئه عندى ليكم خبر حلو أنا كمان 
اخيرا ليلى قبلت أننا نتجوز وحددنا ميعاد للكتب الكتاب وهيكون يوم الخميس وكلكم معزومين ما عدا جدو حافظ 
ليضحك حكيم ويقول يبقى انسى كتب الكتاب 
ليقول ماهر سريعا بمزح وهو انا اقدر دا هيكون الشاهد الأول 
ليضحك الجد وهو يشعر بالسعاده 
لتقول لميس انا عندى ليكم انا وعصام خبر حلو انا كمان حامل بس شهر ونص 
لتقف نجوى وتقول پصدمه أيه بتقولى أيه 
لترد لميس جرى ايه يا نوجا بقول انى حامل دا بدل ما تفرحى ليا وتقولى لى مبروك 
لترد نجوى بنزق مبروك على أيه ما انتى هتخلفى وانا الى هتنيل بيه زى ولادك التؤام حافظ وحكيم خلفتى من هنا ورميتهم عليا وأنا الى اعتنيت بهم وانتى فى الطراوه 
لترد لميس قائله عيب عليكى يا نوجا يعنى انا مش كنت بساعدك واكلهم 
لترد نجوى بتساعدينى وتأكليهم ولا علشان تاكلى اكلهم أنا كنت بحضر لهم الاكل وانتى تاكليه وارجع انا احضر غيره 
لتقول لميس الحق عليا بسليكى بعيالى بدل ما تيتو سايبك طول الوقت وقاعد علشان جلسات المجلس فى القاهره وسايبك لوحدك 
لتقول نجوى لا متشكره ليكى واهتمى بولادك أنا هروح اقعد مع طاهر فى القاهره 
لترد لميس كده يا نوجا بتهربى من رسالتك الساميه فى تربية النشأ الجديد 
ليضحك الجميع على نقارهم 
بس قولى لى يا نوجا مش ملاحظه ان بناتك الاتنين مش بيخلفوا الا صبيان 
لتبتسم نجوى وتتذكر معايرة سلفها لها ذات يوم بانها ليس لديها الحق بشىء لأنها أما للبنات وهو والد للذكور 
ليتبدل القدر وينجب ابنائه جميعا البنات وبنتاها تنجبان الذكور لتبتسم لسخرية القدر جلس على رأس طاولة الطعام حافظ غمرى ينظر حوله الى احفاده ويبتسم حقق ما كانت تتمناه زوجته يوما ربما ليست معه فى هذه اللحظه بجسدها ولكن روحها تطوف حولهم بسعاده 
بعد مرور عده أشهر 
صحوت لميس من نومها لتوقظ عصام من جوارها 
لتقول له بتذمر اصحى يا عصام انا تعبانه باين هولد 
ليصحو بضيق قائلا 
لميس حبيتى انت لسه يا يدوب داخله فى السابع وكنا عند الدكتوره إمبارح وطمنتنا إنك انتى والولد بخير والحمدلله ومفيش احتمال ولاده
مبكره كل الى عندك دا اوهام من يوم ما نغم ولدت وانتى موهومه أنك هتولدى وبعدين يا حبيبتى دى مش اول ولاده ليكي يعنى اطمنى واهدى كده يا حبيبتى 
لتنظر له وتقول طب انا جعانه وبتوحم 
لينظر لها بڠصب ويقول بتتوحمى على أيه انتى مفيش حاجه متوحمتيش عليها ارحمنى يا حبيبتى شويه 
لينظر لها بمكرويقول بخبث ما تتوحمى عليا حتى الولد يطلع شبهى جلس فيصل ونغم على فراشهما يفتحان ذالك الالبوم الملىء بالصور 
لينظروا اليها ويتذكروا لمحات من حياتهم ويبتسمان الى أن 
أغلقت نغم الالبوم وهى تبتسم بدمعه بعيناه 
ليدير فيصل وجهها اليه وينظر الى عيناها ليرى تلك الدمعه تلمع بعيناها 
راد يوما الاڼتقام ليقع تحت سطوة العشق.
هكذا ستمضى الحياة 
بين إبتسامة وأهات 
ترسم وجوهنا 
عشق يبكينا 
اڼتقاما يعمينا 
سطوة تتمكن منا
لتصنع نغما يشجينا 
لنكمل الروايه 
فنستمع الى 
نغم سطوه العشق والاڼتقام
تمت بحمد الله 

 

تم نسخ الرابط