رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الحاله مش ناقصه
بعد قليل دخلت نغم بطبقين كبيران من الفشار لتجد لميس تشغل الفيلم
لتكتشف انه فيلما رومنسيا
ليندمج الفليم مع حالتهم المزاجيه الى ان إنتهى
لتقول لميس أنا بعد الفيلم زادت عندى حاله الملل
لتقول نغم قولتلك فيلم كوميدى شغلتى رومانسى
واحنا ما شاء الله إتنين داخلين على طلاق
أنا قولت ان عصام هيجى ورايا ويستعطفنى لكن الظاهر انه صرف نظر عنى
دا حتى فيصل قولت هيتذللك
خاصتا بعد ما شوفته وانتى فى المستشفى دا كان هيتجنن عليكى لكن واضح أنهم ما صدقوا
لتقول نغم أنا غلطت وتهمته واتسرعت بس انا معذوره كله من فجر الحقيره
لترد لميس اهى اخدت جزائها جدو قالى أنها جالها حاله عصبيه ودخلت مستشفى للعلاج النفسى
لتنظر نغم الى لميس باشمئزاز وتقول لها ايه الى انتى لابساه ده
لتقول لميس دا شورت وبادى قط عايزانى البس ايه فى الجو ده
وبعدين انتى ايه الى لابساه الى يشوفك يقول هتخرجى
لتقول نغم انا لابسه كده افرضى حد زارنا على غفله
يا جدو ياعمو طاهر يا طنط نجوى الى فى بالك من الواضح انهم خلاص بخ طاروا
لتقول نغم الهى يطير عقلك
لتقف لميس وتقول واضح أن وحشك الضړب لتقوم برميها ببقايا الفشار فى وجهها
لتقف نغم هى الاخرى وترمى بوجهها الفشار
ليسمعن من يقول بتعملوا أيه
لتنخض نغم وكذالك لميس وتتجها بنظرهما الى من يتحدث
لتنظر نغم وتقول بحرج أبدا مفيش اهلا يا عصام
ليبتسم عصام ويقول أنا كنت جاى عايز اتكلم مع لميس اسف انى جيت بدون ميعاد
لترد نغم لأ أبدا البيت بيتك اتفضل تحب تشرب ايه
ليرد عصام ولا حاجه الموضوع مش مستاهل اشرب حاجه
لتقول نغم أنا عندى مكالمه مهمه عن اذنكم
ليقترب عصام منها يقول أنا هدخل فى الموضوع مباشرة
ليضع عصام تلك الحقيبه التى بيده على الطاوله ويفتحها ويخرج منها بعض الاوراق
ويقول
دى أوراق تثبت بنوة جوانا لشاهر أنا كنت مضيته عليهم قبل ما ېموت وكمان عملت اتصالات ليا باصدقاء فى الخارجيه وسهلو الموضوع واثبتوا بنوة جوانا لشاهر يعنى تقدرى تسافرى بيها وترجعى بدون اى مشاكل
ليقترب عصام منها وينظر اليها بتقيم
ليسحر بها
مساءا
فتحت لميس الباب لتجد أمامها فيصل لتنظر اليه متعجبه
ليقول فيصل أنا جيبت الولاد نايمين معايا فى العربيه
لتقول له طيب هاجى معاك اخد جوانا وهات انت ميجو
ذهبت لتحمل طفلتها من السياره وتدخل أمامه
لتشيرلميس له وتقول دى الاوضه الى بينام فيها ميجو روح حطه فيها
ليذهب الى تلك الغرفه التى اشارت له عليها
ليدخل ويضع صغيره النائم على الفراش بهدوء
ليستدير يجد نغم تدخل الى الغرفه لا ترتدى سوى منشفه وبيدها منشفه أخرى تجفف بها شعرها
ليسحر بها ولكنه تمالك نفسه لثوانى
الى أن رأته نغم
لتخجل منه وتقول بتعلثم
فيصل
ليقول فيصل أنا جيبت مجدى ولميس قالت لى ادخله هنا
لتبتسم وهى تشعر بنظراته تخترق جلدها كادت ان تتحدث لكن
جذبها فيصل يضمها الى صدره بقوه يمسد بيديه على ظهرها العارى
لتشعر نغم بدغدغة مشاعرها اقتربت حصونها امامه على الاڼهيار
ليعيد رآسها للخلف
شعر بدقات قلبها السريعه وجسدها المرتجف بين يديه
شعرت أن لمساته على جسدها كأنها كالشمعه ټحرقها نيران العشق
رفع رأسها ليرى وجهها كانت فاتنه حد الهلاك
ليشفق عليهما هامسا يقول مش هتوحشينى يا نغمى لانك ساكنه قلبى
لتتنهد نغم تمنت لو ظل لدقيقه لاڼهارت جميع الحصون بينهم وتنازلت هى عن عندها وظلت معه بين يديه تتنعم بعشقه وبحضنه التى لاتريد سوى أن يكون صدره هو متكئها لكن يبدوا ان الفراق بينهم امرا محتوم.
فى اليوم التالى بالمطار
أصر جدهما على توصيلهما الى المطار وظل معهم
الى أن أقلعت الطائره
كانتا لاخر لحظه تنتظران أن يأتيا إليهما ويعودن إليهم لكن كل الامانى انتهت بمجرد ان ركبن الطائره واقلعت.
عادتا من شرودهن على حديث اطفالهن
ليبتسمان لهم بقلب ېنزف من العشق
هبطت الطائره ليخرجن الى صالة الوصول ليجدن بانتظارهن
نيره التى استقبلتهم بحفاوه
ليخرجوا من داخل المطار الى خارجه
لتقول لهم نيره أثناء السير
جوزى واقف مستنينا بره
ليذهبوا الى مكانه ليجدوه يقف وخلفه سياره سوداء فارهه
لتقول لميس لنيره بمزح هو جوزك اختلس ولا سارق العربيه دى
لتضحك نيره وتقول لا شحتها من واحد زميله يلا بقى بطلى رغى تعالى اركبى انتى ونغم
ليفتح زوج نيره لهن الباب
لتركب نغم وطفلها وايضا لميس وطفلتها ليغلق الباب
لتسير العربيه بهن فورا
لتستغربن نغم ولميس
لتنظر نغم الى لميس
لتقول لميس أيه ده العربيه مشيت ونيره وجوزها مركبوش مين الى بيسوق
ليفتح الزجاج الفاصل بالسياره بينهم وبين قائد السياره
لتسمعا عصام يقول فى خدمتك يا ملاكى
لتنظرا نغم ولميس ويتحدثان بصوت واحد عصام أيه الى جابك هنا
ليسمعا صوتا اخر يضحك لينظرا إليه
لتقول لميس بتفاجؤ فيصل
صمتت نغم من المفاجأة
ليبتسم مجدى ويقول بابا أنا مش قولت لماما أنك هتسافر زى ما قولتلى
لتنظر نغم ولميس الى بعضهن بتعجب
لينظر فيصل لنغم ويقول أنا ونغم معملناش فرح بس لازم نعمل شهر عسل حتى لو كان متأخر شويه لتبتسم له نغم موافقه
ليقول عصام واحنا كمان هنعمل شهر عسل
لتنظر لهم نغم وتقول بس انتم وصلتوا إمتى
ليرد عصام إحنا جينا على طيارة الصبح
ليكمل فيصل شايفكم مش مبسوطين نرجع تانى
لترد لميس بتسرع لأ دى مفاجأة حلوه بس ليه مش قولتوا لنا وكنا سافرنا كلنا سوا
ليرد عصام وتبقى مفاجأة ازاى بقى
لتقف السياره أمام احد الفنادق
ليقول عصام وصلنا يلا اتفصلوا
لينزلوا من السياره ويدخلوا الى الفندق ليجدوا نيره تقف ومعها زوجها
لتنظر نيره لهم وتبتسم بسعاده وهى ترى السعاده بعين نغم ولميس
لتقول بود انا هاخد جوانا وميجو يباتوا عندى الليله
لتنظر نغم ولميس لها
وتقول لميس كنتى متفقه معاهم بقى
لتضحك وتقول لأ والله انا الى اتفق معايا جدو حافظ وأنا نفذت الى قالى عليه
لتنظر كلا من نغم ولميس الى فيصل وعصام بخبث قائلتان يعنى جدو هو الى ضغط عليكم بقى
ليبتسم عصام وفيصل وهما يتذكران
فلاش باك
دخل الجد برفقة ماهر الى غرفة المكتب ليجدا كلا من فيصل وعصام ينتظراه كما امرهما
ليجدهما يجلسان يبدوا عليهم الحزن
لينظر إليهم بخبث قائلا حلوين قوى وانتم مرسوم الحزن على وشوشكم زى الولايا
يا خيبتك القويه فى احفادك الرجاله يا حافظ يا غمرى
لينظر لهم ويقول طالما بتحبوهم قوى كده بتزعلوهم ليه
ليصمت كلا من فيصل وعصام ويضحك عليهم ماهر بخبث
لينظرا
متابعة القراءة