رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ظهرها
ليقترب منها فيصل ويضمها أليه من الخلف ويقبل كتفها العارى
قائلا العلامه الى فى كتفك دى وحمه
لترد نغم بضيق لا دى حقنه تطعيم التتيتانوس أخدتها وأنا فى الملجأ والحقنه سابت علامه فى كتفى
ليضحك قائلا أنتى بتقولى على مدرسه الراهبات الى كنتى فيها ملجأ
لترد نغم عليه هى ملجأ بمسمى مختلف
ليشعر بغصه فى قلبه ويتألم هى كانت بعيده تتألم وحدها
فى الصباح أستيقظ فيصل على صوت طرق ضعيف على الباب وصوت صغير ينادى قائلا ماما
ليعلم أنه طفلهم
نظر أليها للحظات رأها غارقه فى سبات عميق على أحدى يديه
تنهد براحه ثم بعدها عنه برفق حتى لا تسيقظ من صوت طرق الباب
نزل من على الفراش يرتدى ملابسه مسرعا
ليميل يحمله ويقبله بحنان قائلا فى راجل صغير كده يبكى ويقول عايز ماما ويغلق الباب على نغم
ليبتسم الطفل
ليقول فيصل له أيه رأيك نروح عند حمام السباحه نلعب فى الميه على ما نسيمه تحضر لنا الفطور
ليبتسم الطفل ويعانقه
لينظر أليها ويقول متنسيش نغم مراتى
لتقول له للأسف مش ناسيه أوعى أنا عايزه أدخل اطمن عليها
ليضع يده على مقبض الباب قائلا نغم كويسه أطمنى
لتقول له بتعصب هدخل أطمن عليها بنفسي
ليرد وهو مازال يمسك مقبض الباب بس مينفعش تدخلى عليها دلوقتي
ليترك يده من على المقبض
لتدخل نيره سريعا الى الغرفة
تجد نغم نائمه بالفراش ويظهر جزء من صدرها عارى والباقى يستره الغطاء ولكنها تبدوا جيده
لتخرج من الغرفه
لتستحى من فيصل وتقول له بحياء أنا أسفه أنا هروح أقول لنسيمه تحضر الفطور
ليقول فيصل تأكدى يا نيره من أنى بحب نغم وندمت على الماضي كله وعايز أعيش فى هدوء مع مراتى وأبنى
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو.
بعد وقت دخل فيصل الى الغرفه مره أخرى يحمل زهره حمراء وجد نغم مازالت نائمه تحتصن الوساده وهى نائمه على بطنها
قائلا بعشق
تستيقظين وحبات كحلك سكرى
كان الله في عون كحل
أمضى ليلته بين جفنيكي
أستدارت نغم له تبتسم وتقول مكنتش أعرف أنك بتقول خواطر رومانسيه
ليميل عليها يقبلها
ويملس على وجهها بالزهره قائلا بعشق وأنا معرفتش أنى عاشق متيم غير لما دوقت العشق من بين شفايفك
لتبتسم وهى تخفض عيناها بخجل
ليبتسم على خجلها
ليقول لها أنا جيت أصحكي علشان نخرج أنا وأنتى وميجو بس بعد الغدا
لتعيد النظر اليه متبسمه
هنخرج فين
ليرد فيصل هنروح مزرعة المانجه أنا وعدت ميجو يلعب مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وحوش شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب الصغير الى هنا
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكنوش جريوا وراكى دول كلاب متروضه
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى
لتسحب مفرش السرير عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها
وتنزل من على الفراش
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل يقبل وجنتها بحنان
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده.
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستقبلها بترحاب شديد على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرفوش مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل
ليرد العم بأرتباك قائلا
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة يدها
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله
أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول
ليمسك العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه والذهول فى عين عمها
وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل
أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم بالساقطھ
ليمضى دون تفكير قائلا أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها
ليمضى دون النظر الى ذالك المبلغ الكبير المكتوب بالعقد
كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت كله ميجبش ربع التمن المكتوب فى العقد ده
لترد نيره ببساطه والله واحد بيحب مراته وعايز يشترى ليها بيت من ريحة باباها
هقوله أيه
ليقول العم أنا هجيب خبير يتمن سعر البيت كله وهدفعلكم نص تمنه
لتقف نيره مبتسمه بأنتصار
ياريت بسرعه لأنى مش هفضل هنا كتير وممكن أمضى لفيصل وهو حر وقتها بقى
عن أذنك يا عمى
لتتركه وهى تبتسم بسخريه
أما هو حائر كيف سيدبر لهن نصف ثمن البيت ليعلم أنهن ينتقمن منه حين أضاق المكان عليهن ذات يوم.
دخلت لميس بجوانا الى بيت فيصل العفيفى
لتجد نجوى تجلس مع طاهر بالحديقه وأمامهم مجدى يلهو مع ذالك الجرو الصغير
لتندفع أليه جوانا سريعا وتذهب للعب معه
بينما لميس مالت على نجوى تقبل خدها قائله بمرح
صباحك سكر يا ضرتى
وتنظر الى طاهر قائله صباحك عسل أبيض يا تيتو يا حبيبى وتجلس بالقرب منه بالمنتصف بينهم
ليبتسمان على مزاحها
لتقول أنا جيت قطعت الرومانسيه كفايه عليكى كده يا نوجا أدينى فرصتى
لتضحك نجوى وتقول دا بعينك عندك عصام روحى له
ليضحك طاهر قائلا أنا بعد نجوى ماټت فى نظرى النساء
لتصفر لميس عاليا قائله هو أنا مموته نفسى عليك الا علشان الرومانسيه دى أنت أخر جيل الرومانسيه العظيم
متابعة القراءة