رواية جديدة

موقع أيام نيوز


عليا
مريم طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش 
آسرلأ وكمان لسانك طويل
مريم أوعي ايدك
وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها
عزلا ناصحة وقوية
مريم ڠصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة
عزقصدك ايه
مريم باستهزاءأقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية

عز بعصبيةيابنت ال
مريم لا ياعمو مي صحش الكلام دا الله
عزآسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر
مريم بشماتهياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر 
عزههههههه يبقي متعرفيش مي ن هو عز الدين الخشاب
مريم هنشوف
عزللأسف مش هتلحقي تشوفي
وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسډس نحو رأسه
أدهم شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة 
وأمر الجنود ان يقتحمو المكان
وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصاپة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت أسرع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسډس فوق رأسه
مريم علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك
وأعطته ضړبة علي رأسه
ليتظاهر أنه يفقد الوعي 
مريم أدهم انت كويس
أدهم اه وانتي 
كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها
أدهم بصړيخمريم ااااااا
أدهم مريم ااااااا ردي عليا
كانت مجموعة الړصاص هذه جمي عها في ظهر مريم 
قام أدهم من مكانه وأمسك بآسر وظل يضربه حتي فقد الوعي وحاول رجال الشرطة ان يخلصوه ولكن أدهم ظل يضربه
بعد أن فرقوهم عاد أدهم ليجد مريم تتنفس بصعوبة
مريم أدهم أدددهم
أدهم ايوا ياروحي
مريم مبقاش في وقت
أدهم بعصبيةمتقوليش كدا هتفضلي معايا
مريم أدهم هتلاقي ورقة في جيبك ابقي اقرأها واوعي تنساني أرجوك
أدهم متقوليش كدا 
مريم أنا آسسفة
وغابت عن الوعي وتوقفت الأنفاس ليشعر أدهم بأنه هو من توقف قلبه عن النبض 
أدهم قومي مش ھتموتي قومي بقولك 
ليتابع بعصبيةاتصلو بالإسعاف
احد الجنودالإسعاف وصلت
حملها أدهم الي سيارة الإسعاف ومع اصراره بالركوب معها في سيارة الإسعاف وافقو
أدهم أرجوكي فوقي عشان خاطري والله كنت ناوي اعترفلك بحبي يامريم ردي عليا طمنيني قوليلي انك سمعاني 
ظل أدهم يتحدث معها علي أمل أنها تسمعه
حتي وصلو الي المستشفي ودلفوا سريعا ليفاجئ الأطباء بمنظرهم 
الطبيبادخلو سريعا الي غرفة الطوارئ
أحد الممرضاتحسنا
الطبيبمن حضرتك
أدهم أنا زوجها 
الطبيبحسنا
ظل أدهم شارد حتي تذكر هذه الورقة وأخرجها من جيبه 
فتح هذه الورقة ليفاجئ
عند حازم
حازموأخيرا بقيتي مراتي اسما وفعلا
مي بخجلبطل بقي 
حازمحاضر
مي حازم انا معرفش ليه قلبي واجعني 
حازمليه ياحبيبتي بس
مي مش عارفة بس انا لما قلبي بيوجعني بيبقي في مصېبة
حازممصېبة ايه بس مفيش حاجة تلاقيكي بتفكري كتير بس
مي يمكن
حازمالمهم تعالي نتغدي برا
مي يلا
عند مالك 
دخل بصحبة لمي س إلي غرفة نجلا 
مالك ماما
نجلا ايوا ياحبيبي
مالك انا كنت جي أقولك اني انا ولمي س هنتجوز بس لما مريم وأدهم يرجعو مصر
هنا بكت نجلا ولم تستطع التحمل 
مالك في ايه لي العياط دا
نجلا انا قلقانة وحاسة ان بنتي جرالها حاجة
لمي سليه بتقولي كدا تلاقيها مع أدهم 
نجلا لأ انا رنيت عليها كتير ومردتش ودي مش عادتها
مالك وقد زاد قلقه فهو أيضا حاول التحدث معها ولكنه لم يستطعمتقلقيش تلاقيه صامت بس
نجلا يارب طمن قلبي علي بنتي
في المستشفي خرج الطبيب بسرعة وهو يستغيث بأطباء أخري
أدهم ماذا هناك 
الطبيبان القلب متوقف تماما وخسړت دما كثيرا وهذا سيؤدي لمشاكل كبيرة
أدهم أرجوك ان تساعد زوجتي وانا مستعد ان أفعل المستحيل من أجلها
الطبيبلا تقلق ستعود لك زوجتك
ترك الطبيب أدهم وذهب وفتح أدهم الورقة
المكتوب في الورقة
أنا عارفة طالما
 

تم نسخ الرابط