رواية جديدة
المحتويات
مش هغير
أدهم مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعندلأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديهااللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييممش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم
أدهم مريم مريم
مريم ن نعم
أدهم انتي خاېفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلتل ل لأ مش خاېفة
أدهم بحنيةمټخافيش
وما إن كادت أن تقلع الطائرة حتي أمسكت مريم يديه بشدة وخبئت وجهها في كتفه احتضنها أدهم مما جعلها تشعر بالأمان ولم تعد خائڤة
وجاءهم اتصال من اللواء منصور أن الرجل الذين جاءو للقبض عليه سيكون في أحد المطاعم القريبة منهم ويجب علي أدهم ومريم ان يحاولو التقرب منه وهناك ظابط سيقابلهم لمساعدتهم في هذه القضية
جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
أدهم بشرودنعم
مريم أنا عندي فكرة هنقدر نقرب بيها من الراجل دا
أدهم ايه
هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مي ن عصام
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم حاضر
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمنمتتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحيةودي مي ن دي بقا
عبدالرحمن بحدةملكيش دعوة هي مي ن وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمنأنا مش هرد
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها
حازم بجديةمي
مي ببرودنعم
حازمجهزي السفرة
مي طيب
جذبها حازم اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه
حازمادخل
مي باقتضابيلا الأكل جهز
حازمي لا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهارايه الدماغ دي
مريم شكرا
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا ياأدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا
مريم هو والله
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر لمريم
آسراسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم اسمي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسرتسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم
متابعة القراءة