رواية جديدة
المحتويات
التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني
أدهم طب امشي يلا خلينا نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا
وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة
بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن أدهم مريم بشدة ودار بها وسط تصفيق الجمي ع وهذا أيضا مافعله حازم ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم
مريم پصدمةبسرعة كدا
منصورمفيش وقت ياحضرة الظابط
مريم بحزنتمام
وبعد ذهاب اللواء
أدهم زعلتي ليه
مريم ماما ياأدهم مقدرش أسيبها
أدهم والله مي نفعش ناخدها معانا هيبقي في خطړ عليها
مريم عارفه أكيد مش هينفع
أدهم ايه رأيك لو خلينا لمي س تروح تقعد معاها
أدهم تلاقيها مشغولة مع صحابها
عند حازم
عند لمي س
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عاړية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
اقترب مالك منها وهو يرتدي بدله من اللون الكحليايه القمر دا
لمي سشكرا دا من زوقك
تفاجأت لمي س كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها
لمي سماشي
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
انتهي البارت وانا تعبت الحقيقة في البارت دا جبتلكم مفاجأت عايزة أشوف التفاعل بقي عشان أنا زعلانه منكم جدا الحقيقة
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
أدهم عجبك
مريم جدا بجد برافو للي صممه
أدهم طب يلا عشان ندخل
مريم يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراجممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يدهتعالي
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي
مريم تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
أدهم ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
حازم برقةمي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازممي تعالي نتكلم
مي فين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازمطب تعالي هنتكلم
بس والله
مي بعصبيةسمعتني قلتلك ايه
حازمأوضتك فوق ع اليمي ن
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
مي بضحكإما وريتك ياحازم مبقاش أنا مي وقررت أن تلعب قليلا لتريه ان بنات حواء ليسو دمي يستطيع ابن
متابعة القراءة