#حب_مجهول_الهوية

موقع أيام نيوز

وهو متوتر وكأنه بيتجوز لاول مرة.
العروسة بقت جاهزة وهند كانت زي القمر وعيوني دمعت من كتر ما انا متأثره بجمالها وكأنها بنتي.. 
رزان كانت لابسه فستان ازرق جميل عليها جدا وانا لبست فستان ابيض رقيق طارق اختاره على ذوقه ولبست الحجاب بتاعي وزينته بتاج صغير رقيق جدا وهند نزلت مع باباها الاول وكان طاهر في استقابلها ببوكيه ورد جميل جدا واخد ايديها من باباها بعد ما ابو هند وصاه عليها وانا بتابع المشهد وعماله اعيط من الفرح وطاهر اخد ايد هند وخرجوا ولقيت طارق واقف في انتظاري وكان معاه بوكيه ورد جميل جدا وانا اول لما شوفته اتأثرت ووقفت مكاني ابكي وطارق واقف يضحك عليا ونزلت وانا متغاظه منه واخدت منه الورد وزعقت فيه انت بتضحك على ايه!
طارق وهو بيمسك ايدي عشان عارف ان ده هيحصل.. حبيبتي احنا كلنا فرحانين ليه ټعيطي دلوقتي!
احلام ما انت اللي بتعملي مفاجأت حلوة وجايبلي ورد وبتعاملني كأني أميرة!
طارق بذهول ودي حاجة تخليكي ټعيطي!
احلام انت عارف انا بتأثر والمفروض انت تراعي ده وتراعي اني حامل في ابنك وشايلاه في بطني لوحدي!
طارق لا لحظة واحدة هو ايه اللي شايله ابني لوحدك هو انتي عايزه حد يساعدك فيه يعني.. يعني انتي تشيليه اسبوع وحد تاني يشيله اسبوع!
احلام يووه بقى يا طارق انت دايما كده مش بتخليني اعرف اقول اللي في قلبي و كمان انت....
قاطعني وقال بس ايه القمر ده انتي طالعه احلى من العروسه.
نسيت انا كنت بقول ايه وقولت بسعادة بجد يا طارق انت شايفني حلوة
طارق انا عيني مش بتشوف غيرك اصلا.. انا شايفك زي الملايكة بالفستان الابيض ده.
اتكلمت برقه بس اللون ده مش ابيض دا اوف وايت.
طارق امشي يا احلام.. امشي يا حبيبتي روحي اقفي جنب صاحبتك.
ضحكت وقولتله على فكرة انا بهزر معاك خلاص مش هتكلم.
طارق بتأكيد احلام الفرح فيه شخصيات مهمه وناس كتير يعرفوني.. يعني تكوني عاقله وهاديه كده يا حبيبتي عشان الفرح يعدي على خير.
قربت منه ومسكت في ايديه متقلقش يا حبيبي انا عارفه اني مرات رجل مهم تعالى نخرج للناس ومتقلقش ثق فيا.
طارق بقلق ربنا يستر..
وخرجنا وسط المعازيم وكنا بنستقبل التهاني من كل الناس وطارق ماسك ايدي وبيعرفني على كل الشخصيات الموجدين بكل فخر وكلمة المدام اللي كان بيقولها وهو بيشاور عليا كانت بټخطف قلبي وعيني كانت عليه كل ما يبعد عني خطوة ومع كل نظرة ليه كنت بحمد ربنا لانه رزقني بزوج حنين وبيحبني.
هند كمان كانت فرحانه اوي هي وطاهر وكأن كل واحد فيهم لقى اللي كان بيدور عليه في التاني.. هند فعلا مكانتش بتحب سمير خطيبها الاولاني وطاهر كمان مكنش بيحب مرام والاتنين لقوا الحب الحقيقي مع بعض.
رزان واسامه الاتنين كان في بينهم تبادل مشاعر ونظرات وكانت واضحة للكل واسامه قرر يكلم طارق ويسأله عن رأيه.
انا وطارق كنا واقفين بنتصور مع هند وطاهر وبعد ما خلصنا اسامه قرب مننا واتكلم مع طارق وطلب منه ايد رزان.
طارق كان ملاحظ الاعجاب المتبادل بين اسامه ورزان واتفق مع اسامه انه هيسأل رزان عن رأيها الاول قبل اي كلام.
الفرح خلص والمعازيم روحوا والعريس والعروسه طلعوا اوضتهم وانا وطارق طلعنا اوضتنا.
قعدنا اكتر من ساعة نتكلم مع بعض وطارق كان بيتكلم عن كل معارفه اللي حضروا الفرح وبعد وقت سمعنا صوت صړاخ جاي من اوضة العرسان!!
انا انتفضت من مكاني وطارق بصلي پصدمة وقال اهدي مفيش حاجة اكيد بيهزروا!
اتكلمت
تم نسخ الرابط