الجريئه والاربعيني قصه كامله

موقع أيام نيوز


هقول لحضرتك علي كل حاجه ...
جلس شريف علي الكرسي ...ينصت اليه جيدا ...
انا ويمني قبل فرحها بيوم ....جيت ليها بليل ...وقالتلي هحاول اعمل اي حاجه عشان يطلقني ...ولو مطلقنيش ...هقتله ...
كان شريف مذهولا مما يسمعه ...فان كان مدي الاذي التي سببه لها ...لم تصل بها العداوه الي هذا الحد ...
رزق صدقني ياباشا دا اللي حصل ...ويمني مستنيه أللحظه المناسبة ...دي يمني وعمرها ماهتتغير

...طالما عاوزه حاجه ...بتبقي جرأه الدنيا فيها ...عشان توصلها ...
اغمض شريف عينيه يتحمل اثر الحديث ..الي ان نهض من مجلسه ...
هتف رزق قائلا 
هتسبني اروح ياباشا ...
شريف هسيبك ...
رزق لمؤاخذه يعني هتديني كام 
اعد شريف النظر اليه قائلا 
هعطيك مبلغ كويس تعيش بيه ...وعليهم يمني ...
.....صلوا علي النبي ....
كانت يمني جالسه مع فريده في الأسفل ...فدلف شريف متوجها الي غرفته ...دون ان يلقي السلام ...استعجبت يمني من فعلته هذا ...فاستاذنت من فريده ...وتوجهت ورائه ...
دلفت الي الغرفة ...لتجده يبدل ملابسه ...فتوجهت نحوه تساعده ...ولكنه منعها ...قائلا 
ارتاحي انتي ...انا هغير ...
يمني بتلقائيهانا اسفه ان انا نمت امبارح ...بس انت اي اللي اخرك تحت كده ...
ماتشغليش بالك ...انا هنام شويه ....
كانت أسوا أيام علي يمني بالتحديد ...حتي ان شريف يعاملها كأنها غريبه ...منذ تغيره ....حاولت ان تتحدث معه اكثر من مره ...ولكنه لم يمنحها الفرصة ...بل انه
يجلس في غرفه اخري وينام بها بمفرده ...
وفي يوم كانت يمني جالسه في غرفتها تبكي...ولكنها مصممه ان تعرف الحقيقه ...وسر تغير شريف ...
سمعت صوت سيارته ....فاندفعت نحو النافذة ...أسرعت تجري نحو الباب ...ولكن شريف قد دلف الي الغرفة الاخري ...
عادت يمني الي فراشها ...والدموع تنهر من عينيها ..ظلت اكتر من ساعه تبكي ...وفجاه انقطع النور من الفيلا باكملها ...نهضت يمني خائفه ان تجلس بمفردها ..اخذت تستند ع الحائط ...الي ان وصلت الي غرفه شريف ....
بدأت ان توقظه قائله 
شريف بيه ...شريف بيه ...النور قطع انا خاېفه ...
شريف بجمود ماتخافيش تعالي ...ثواني وهييجي ...
نامت يمني بجانبه ...ولكنها تشددت فيه حين انه لم يضمها ...شعرت يمني بقلبها ېتمزق ...ومن كثره البكاء ذهبت في النوم ..
تأكد شريف بانها ذهبت في النوم ...الي ان وضع يدها علي خدها ...ليري الدموع تسقط عبي خدها وهي نائمه ...
بدا في أزاله دموعها ...حيث انها تتشدد به كالطفلة الخائڤة ...كأنها ابنته وليست زوجته ...
......صلوا علي النبي ......
في الصباح ...
اتي محمود مبكرا الي شريف ...لم يستطع ان يتحمل اكثر من هذا ..
فأخبرت العامله شريف بان محمود ...يريده في امر هام ...
استعجب شريف ونهض من فراشه ...متوجها الي الأسفل ....
شريف أهلا يامحمود ...اتفضل ...
محمود أهلا ياشريف بيه ...معلش عايزك في حاجه مهمه...
جلسوا الاثنين ...ينصت شريف له ..
اخرج محمود حقيبه الأموال التي اخذها من شريف ...مقابل زواج يمني ...
فتح شريف الحقيبه قائلا 
اي الفلوس دي يامحمود 
محمود دي فلوسك ياشريف بيه ...فلوس اللي اخذتها مقابل جواز يمني ...بتهيألي ان الأوان بقي ...كل حاجه ترجع لطبيعتها ..واخد اختي ...اللي حوزتهالك ڠصب عنها ...
اغلق شريف الحقيبه ..ينهض من مجلسه ...قائلا 
من غير فلوس يامحمود ...انت هتاخد يمني ...انا هطلقها ...
محمود مفيش مشكله ...بس هتاخد فلوسك ...وشكرا ياباشا ...
تركه شريف صاعدا الي غرفته ارتدي ملابسه ...
في حين توجه محمود الي الخارج ...
....وحدوا الله ...
مر اليوم بروتينه الممل ...
قد وصلت ليمني لنفاذ صبرها ...فقد مر شهر أو اكثر علي مقاطعه شريف لها ...
فقررت ان تحكي له الحقيقه كامله ...أما ان يسامحها أو يطلقها ...ولكنها تريد ان تريح ضميرها ..
جلست تنتظره في الليل ....
الي ان علمت انه جالسا في الأسفل ...يتابع عمله ...
هبطت الي الأسفل ...وجلست معه تشاهد التلفاز في حين انه كان مشغولا بعمله ع اللاب توب ...
اخذت تفرك في يديها قائله شريف بيه ...
اجاب عليه شريف بابتسامه قائلا ايوه يايمني 
يمني هو انا هروح لاخويا امتي 
اغلق شريف اللاب قائلا مستعجله اوي ...عموما في الوقت اللي عاوزاه ...
يمني طب لو حملت ..هتسبني برضو ...
نظر لها شريف قائلا انتي عاوزه تحملي مني 
يمني احمل ليه بقي ...طالما هرجع لاخويا ....
شريف انتي هتجوزي اللي انتي عايزاه ...عاوزه اي تاني 
كاد ان يتوجه ...ولكن يمني أمسكت بيديه
 

تم نسخ الرابط