لن أترك حقي

موقع أيام نيوز

ليلة الأمس ...منذ ان اخرجها من منزله وحياته أيضا ولكن لم يخرجها من قلبه
يشعر بالتعب والإرهاق ....وهو لم يتحرك من مكانه ولم تستطع عيونه النوم .
جالس منحني للأمام يضع راسه بين يديه .
يفكر منذ ما حدث بينهم ويحاول فهم الأمر ولكن كل شئ حدث في سرعه .
فهد وهو يحدث نفسه ليه تخدعيني يا جوري لييييييه
مش عارف اصدق .....انا اكيد في كابوس ...
بس هي .. كانت عاوزه تقولي حاجة قبل مااخدها الأوضة .. .
قام من جلسته بعصييه وقال حتي لو كانت هاتعترف ......جايه تعترف بعد مااتجوزتها...
اكييييد دي نيتها اتجوزها وابقي سترت علي وساختها مع الزفت عمار .
وقف ينظر حولها ثم تحول فجأه الي وحش كاسر بدأ بتكسير كل شئ من حوله وهو يشعر الڠضب
اصبح يتنفس بصعوبة بالغة ووجهه يتصبب عرقا.
حتي جلس باانهيار أرضا وهو ينظر إلى المنزل الذي حوله الي دمار. ..
بعد مده وقف علي قدمه وقد تغيرت نظرته إلى الحده وقال مستحيل افضل في المكان ده .....
انا لازم انتقم منها .....ومفيش غير شغلها بما اني المدير الإداري في الشركه ....ومحدش يعرف اللي بينا .
ثم قال بغموض ماشي يا جوري نهايتك قربت .
اقترب من الباب ثم خرج من المنزل وهو يغلق الباب خلفه پعنف .
......................................................
يقف في ممر المستشفي أمام غرفتها ينظر لها عبر الباب المفتوح منه جزء صغير بحزن ....فالجميع يعلم إنها عانت في حياتها .
كانو يحرصون بشده علي عدم الخوض في اي موضوع يخص الماضي وعدم تدخل اي احد في حياتها ولو كان الأمر صغير ودون أهميه .
ابتعد للخلف بضع خطوات وجلس علي المقعد العريض الموضوع في الممر بتعب ثم ضغط علي بعض الأرقام وانتظر الرد .
ماازن بتعب الووو ... صباح الخير ....انت فين 
محمود صباح النور ...انا في الشركه بنحضر للاجتماع .....انت اللي فين مش المفروض تكون موجود ولا اي ..أصحاب الشركة التانية اكيد علي وصول .
مازن بهدوء محمود اسمعني... انا مش هقدر اجي ....بابا لما يسأل عني قولو اني كنت في الشركه وحصل اي مشكله في المصنع وهو راح يحلها وانتو احضروا الاجتماع.
محمود بااستغراب نعم !! ...ليه بقا مش فاهم
مش انا اللي طالب نجتمع بااصحاب الشركه عشان الصفقة الجديدة .. وليه مش عاوز عمي بعرف .
مازن بنفاذ صبر محمود مممحمود ..انا تعبان مش قادر اتكلم ....بص انا في المستشفي مع جوري ...ومتسالش ليه...ومحدش يعرف خالص فاااهم.
محمود بقلق تمام يا مازن فاهم ...هي كويسه يعني طمني .
مازن بحزن لسه مش عارف ...خلص الاجتماع وكلمني عشان تجيلي ....ومحدش من البنات يحس بحاجه الله يخليك .
محمود خلاص فهمت ....طب فهد عندك 
مازن پغضب مش عاوز اسمع اسمه فاهم 
محمود مازن انا ساعتين بالكتير واكون عندك ...يلا سلام .
اغلق مازن الهاتف ووضعه داخل جيب بنطاله وقام بهدوء من جلسته واقترب من باب الغرفه وهو يراها استيقظت من نومها الطويل
فهي منذ اغمائها في سيارته بالأمس لم تفيق
دفع الباب بهدوء ودخل ثم اغلقه خلفه مره اخري واقترب منها حتي جلس أمامها علي الفراش .
وجدها شاردة تنظر الي نقطة وهميه أمامها ولا تشعر بشئ ..فاقترب منها وهو يمسك يدها بين يديه ويقول لها بهدوء ....حبيبتي عامله ايه دلوقت 
نظرت له بكسره وقالت بصوت مبحوح .... عايشه .
نظر لها پصدمة لايصدق مايراه فالتي امامه الان انثي مکسورة ومچروحه بشده يراها مکسورة بشده عن كسرتها التي شعرت بها عندما صار معها ما صار ....
مازن بهدوء جوري ....حصل ايه ...وليه فهد طلقك 
لم تنظر له ولكن ابتدت في البكاء يخفوت وهي تنظر أرضا ...ع عشان اكتشف اني مش بنت ...بيقول اني سلمت نفسي لعمار ودبسته فيا عشان يتجوزني.
مازن پصدمة انتي بتقولي ايه 
انتي عاوزه تفهيميني انك معرفتيش مازن اللي حصل معاكي قبل جوازكم .
حركت رأسها بنفي بينما هو قال پصدمة عشان كده لما عمار كان في الفرح إمبارح ..فهد ضربه واتخاتق معاه ...اكيد قاله حاجه عشان يوقع بينكم .
وبعدين ازززاي تخبي عليه يا جوري حاجة زي دي 
جوري پبكاء شديد والله كنت بحاول اقوله من قبل الفرح .. بس كنت بخاف اخسره ويبعد ...كنت بضعف كل ماالاقي فرصه
تم نسخ الرابط