لن أترك حقي
المحتويات
المتصل وهو يستغرب جدا ثم أجاب بهدوء
مازن ايوه ...في ايه ......تمام انا جاي حالا .
استيقظت تولين وهي تنظر له بنعاس مين يا حبيبي !
نظر بغموض وقال اطمني يا حبيبتي ... دي مشكله في المصنع والأمن قالي انا لازم اروح بنفسي.
قبلها علي رأسها وهو يقوم من اعلي الفراش ساعه بالكتير وارجع ان شاء الله ...نامي .
ارتدي ملابسه ونزل بسرعه علي درجات السلم ثم خرج من المنزل وهو يركب سيارته الحديثة في قلق ...كل يقودها وهو يشعر بالخۏف والقلق .
اخرج هاتفه واتصل بااحدهم وقال انا واقف تحت العماره ...تمام .
مره دقيقه واحده ثم رأي جوري تخرج من بوابة البناية وهي منحنية الي الامام قليلا وشعرها في حالة يرثي لها و وتحيط جسدها بذراعيها .
اقتربت منه وهي تقتح باب المقعد المجاور لمازن وجلست بتعب وهو يري وجهها الشاحب .
ثم أنتبه الي بعض الأصابع التي تركت في وجهها آثار الضړب فانفعل عليها وقال ضړبك ..ردي عليا !
مسك يدها پعنف وهو يحثها علي الحديث فصړخت هي صړخة مدوية من الألم التي شعرت به .
مازن بقلق جوري في ايه يا حبيبتي أهدي .....والله هطلع اسال فهد اي حصل...
مازن بحزن حاضر ...بس فهميني ف ايه يا حبيبتي
جوري وهي تبكي بشده قبل ان تفقد وعيها ااا انا ...ا اتطلقت.
الفصل الثاني عشر
استيقظت من نومها و وهي تنظر حولها لا تري شي فهي كالعاده لا تستطيع النوم الا في الظلام ..عادة اصطحبتها منذ صغرها .
حركت أطراف يدها بجوار الفراش حتي وضعتها علي مفتاح الاناره وفتحتها وهي تبتسم بسعادة .
قامت من نومها وهي تتجهه نحو الأريكة وجلست عليها بهدوء ثم نظرت الي الفستان وهي تضع يدها عليه تتلمسه بسعادة
ثم قالت بفرح ....يعني مكنش حلم ...ده طلع حقيقه ..الحمد لله .
ثم أسرعت نحو الفراش مره اخري وأخرجت هاتفها من أسفل الوساده وذهبت نحو الشرفه وهي تضغط علي بعض الأرقام وتنتظر اجابه من الطرف الآخر.....
محمود بسعادة صباح الورد يا حبيبتي .....عامله ايه يا روحي
امل برقه انا الحمد لله تمام ...مش مصدقه اننا اتخطبنا يا محمود .
محمود صدقي يا حبيبتي ....المهم انتي فين
امل بجديه في البيت هلبس وانزل عشان عندي محاضرة مهمه جدا ومش عاوزه اتأخر عليها انت في الشركه ولا إيه !!
امل بتفهم لا يا حبيبي طبعا عادي ...انا هلبس وانزل علي طول متقلقش ....يلا مش هعطلك وخلي بالك من نفسك.
سلام
محمود سلام يا امولتي ..
تنهدت براحه ثم توجهت بعض الخطوات نحو خزنه ملابسها أخرجت منها فستان زيتوني قصير وله شريط بني علي الخصر
وضعته علي الفراش ثم توجهت نحو الحمام لكي تأخذ دش صباحي ....
بعد مده خرجت وهي ترتدي منشفه تغطي بها جسدها المبتل وفي يدها منشفه اخري تجفف بها شعرها الندي ... قامت بابدال ملابسها وجلست امام المرأه تضع بعض اللمسات الأخيرة من مستحضرات التجميل التي تظهر بشرتها الوردية
وقامت بااسدال شعرها الذهبي اعلي كتفيها .ثم اخذت حقيبتها وخرجت من الغرفه .
توجهت نحو غرفة والدها ودقت الباب بهدوء ودخلت وجدته يجلس بجوار النافذة يشاهد بعض الصور العائلية في حزن ولكنه عندما انتبه لوجودها أغلق الدفتر ووضعه جانبا في سرعه ...
ولكن هي لمحت بعينيها الصوره التي كان ينظر إليها ...
امل وهي تحتضنه من الخلف بابا يلا عشان تفطر انا عندي محاضرة وهضطر امشي حالا .
حضرتك مش رايح الشركه ولا إيه
ابراهيم بتعب وهو يستدير إليها رايح ياحبيبتي ....قولي لامينه تعملي فطار وتبلغ مصطفي يوصلك بالعربية وبعدين يرجعلي عشان يوصلني الشركه ...
امل تمام هبلغ امينه بس مش هروح الجامعة بالعربية ...معلش يا بابا
ابراهيم ليه يا بنتي .
امل بحزن مش عاوزه حد من زمايلي يشوفني نازله
متابعة القراءة