لن أترك حقي
المحتويات
عيونها بتعب وهي تشعر بيد صغيره علي كتفها مش هتقومي تنامي بقا انا بقالي كتير في الفراندا شيفاكي قاعده سرحانه.
نظرت لها جوري بحب وقالت لا يا حبيبتي يلا نطلع ننام احنا تعبنا اوي النهار ده .
تقدمت امل وهي تمسك جوري من يدها بطفوله وهم يتقدمون نحو المنزل للداخل متجهين الي الدرج صاعدين الي الاعلي.
في نفس اللحظة التي دخل بها سامر من بابا الفيلا وهو ينظر لهم بااستغراب وهو يتقدم إليهم بعد ان أغلق الباب بهدوء
نظرت جوري له پغضب امل .....اختك .
وقف سامر پصدمة نعم ياختييي!
جوري ببرود وهي تمسك يد امل صاعده ما حضرتك مكنتش فاضي عشان تقولك ان بابا كان متجوز علي ماما وعنده بنت .... ع العموم هو عندك في اوضته ابقا اسأله .
ثم صعدت الي الاعلي.
امل پخوف بسيط هو انا ممكن انام معاكي النهارده
ضحكت جوري بخفوت وقالت هو انا اخلص من تولين تجيلي امل ..مش هعرف انام مره لوحدي علي سريري
امل بطفولهانهارده بس .
سحبت جوري يدها ودخلت غرفتها ونامت علي فراشها وهي تأخذ امل بين ذراعيها ونامت الفتاتان في سرعه من كثرة تعبهم
..............................................
يعترف انه فات الاون علي أن يمنع نفسه من حبها لانه بالفعل يعشقها منذ نعومة أظفارها .يحب براءتها وطفولتها ومرحها
يعشق ضحكتها وصوتها الرقيق
شعرها الذهبي وبشرتها البيضاء وثغرها الوردي الصغير .
أغمض عينيه وهو يتذكر مقابلته معها اليوم
فلاش_باك
دخل المنزل بصحبة مازن ووالده محمد وباقي أصدقاء مازن حتي يتم عقد قران صديقه لفت نظره فتاه جميله ترتدي فستان اسود طويل وعليه بعض الورود الحمراء الذي زادها جمالا .
فاق من تاملها علي صوت ضحكتها الرقيقه وهي تتحدث مع والدها وعمها محمد والد مازن بعد ان تعرف عليها .
رفعت رأسها وهي تنظر حولها بضحك حتي وقعت عيناها عليه فصړخت بطفوله وهي تسرع راكضه نحوه مممحمود .
وقفت امامه بسعادة وهو يقف يشعر بالزهول منها اخيرا جيت انا استنيتك كتير اووي .
شعرت بالاحراج وهي تنظر أرضا عيونك اللي جميله .
محمود جيتي ازاي
امل بمرح بعد ان نست احراجها فهد طبعا جبني.
محمود بعدم تصديقفهد ابن خالتك جه معاكي هنا
املاه وقاعد مع جوري بره
محمود اااااه جوري ..قولتيلي....طيب تعالي نقعد مع باباكي علي اما المازؤن يجي واخرج اندهلهم
فتح عينيه وهو يبتسم هتكوني ليا ياامل ومعايا تاني مش هسيبك ابدااا ..
ثم اعتدل في نومته ونام بهدوء
.............................................................
في الصباح استيقظ مازن بهدوء وظل ينظر لصغيرته النائمه علي صدره بهدوء ثم اقترب بشفتيه منها وقبل رأسه بحب وهو يشتم رائحه عطرها الوردي.
ابتسمت هي بنعاس ومازالت مغمضة عينيها فقال مازن لها بحب اصحي يا كسوله عندنا يوم طويل .
إجابته بنعاس وهي تستدير الي الجهه الأخري لا سيبني شويه يا مازن
مازن بضحك يا بت قومي بقا ...عموما هدخل أخد شاور علي اما اخرج تكوني صحبتي عشان ننزل نفطر بره وافسحك.
دخل مازن الي حمام الغرفه لكي يأخذ دش يجدد به نشاطه فهو حتي الان لا يصدق أنه تزوج حبيبته بينما هي في الخارج تحركت بنعاس من علي الفراش .وانزلت قدمها للاسفل بهدوء وظلت مكانها وهي تستمع الي صوت المياه عند مازن.
اتجهت نحو حقيبة ثيابها وأخرجت بعض الملابس .لكي تاخد هي الأخري دش صباحي يفيقها من نومها بعد خروج مازن .
اقتربت من النافذة تشاهد شروق الشمس الذي يظهر من اعلي الجبال القريبة من الفندق المتواجدون به وهي تشعر بالسعادة من ما تراه عيناها .
في تلك اللحظة خرج مازن وهو ملتف بمنشفته واقترب منها ثم ضمھا فجأه وهو يراها تقف امام النافذة تراقب شروق الشمس وهي مازالت ترتدي ذلك القميص العاړي منذ الامس.
استدارت إليه بخضه وقالت مازن حرام عليك خضتني.
احتضنها مازن بحب وقال بهمس صباح الخير يا احلي عروسه في الدنيا
ثم قبل رأسها وهو يقول بحبك أوي ياتولين
نظرت هي للارض وهمست برقه وانا كمان بحبك اووي يا مازن.
فاقترب
متابعة القراءة