زهراء بقلم منال عباس
المحتويات
دا الليل قرب يليل ..طب خلينا الصبح
سلمى بحدة انتى كمان هتجادلينى
جوهرة لا خالص ...انا اهو جاهزة
سلمى وهى تمشي وتتركها صنف ېخاف ما يختشيش..بقلم منال عباس
سهر عملتى ايه يا مامى ..وافقت
سلمى هى تقدر تكسر ليا كلامى ..
المهم مش عايزين ابوكى يعرف اللى عملناه دا مش عايزين مشاكل ...وخصوصا بعد ما يعرف اللى هيحصل ليها هناك
وفى نفس الوقت شهاب يبقي رد الضربه ل جاسر بعد ما خسره الصفقة الكبيرة
سلمى المهم نخلص منها ..دى كانت كابوس على قلبي زى امها بالظبط ...
فى القصر المهجور على اطراف المدينه حيث لا يسكنه أحد منذ عشرة أعوام ...
جوهرة ياااه دا كله تراب .هيخلص امتى دا
حسنات اطمنى يا ست جوهرة احنا متعودين على كدا ...اقعدى انتى استريحى واحنا هنقوم بالواجب
حسنات فتاة ذات 15 عام ابنه البواب لدى شركه عمها ..وتعمل خادمه هى وامها واخواتها بفيلا عصام الباجورى
تحب جوهرة لأنها تعاملها بحب وود كنا أن جوهرة تساعدها فى مذاكرتها ...
وبعد ساعات طويله من العمل
اقتربت بهيه والدة حسنات ..من جوهرة ونظرت لابنتيها فقاما بتكتيف
جوهره ...
جوهرة وهى تصرخ ليه انا عملت فيكم ايه ...
حسنات بصړيخ حرام عليكم بتعملوا فيها كدا ليه
وخرجوا
اتصلت بهيه على سلمى
بهيه خلصنا كل حاجه يا ست هانم زى ما طلبتى
سلمى بفرحه الانتصار تقفلوا القصر وترجعوا بسرعه وما تخلوش حد يشوفكم ابدا
حسنات والنبي يا ماما علشان خاطرى
نرجع نجيب الست جوهرة
دى طيبه اوووى وعمرها ما أذت حد
بهيه بټهديد شكلك مش هتسكتى غير لما اقطعلك لسانك ..
اشتد الظلام حول القصر
فقد اقتربت الساعه من الواحده بعد منتصف الليل
ينزل جاسر من سيارته ...بعد أن فتح له السائق حمدى باب السيارة
جاسر اركنها فى اى مكان والصبح ابقي نضف الجراج ليها ...
حمدى طب استاذنك يا باشا اخد العربيه واروح ازور اسرتى ..وهرجع من الصبح بدرى هنا ..
جاسر دى مش محتاجه استئذان ...
روح يا راجل يا طيب ..بس ما تتأخرش
حمدى بامتنان ربنا يباركلك يا جاسر بيه ..وأخذ السيارة وغادر ...
دخل جاسر القصر وجده نظيفا للغايه
استغرب ذلك فالقصر مهجور منذ سنين
وجد زجاجة من الويسكى ومعها كأسين ولازال بهم بعض من الويسكى
جاسر هو فى حد عايش هنا ولا ايه ...وبدأ يبحث بسرعه فى جميع الحجرات بالاسفل فلم يجد اى شخص ..
صعد جريا على السلالم وفتح الحجرات إلى أن وصل إلى إحدى الغرف وفتحها وأضاء النور ..ليقف مصډوما .......يتبع
انا عايزه اطلق
يعني اي يابنتي هو لعب عيال دا لسا تاني يوم جواز ليكو
ياماما افهميني بقا بقولك
ثواني واستوعبت والدتها حديثها وهبت من مقعدها پصدمه.... اي.. اوعي يكون الي ف بالي
اتسعت ابتسامتها الخبيثه وهي تتفن بتمثيلها وتقول بحزن اشفقت عليها والدتها في اثره.... هو الي في بالك... السيكو سيكو اهئ اهئ
_ياميله بااااختك في عيالك يامرفت ياااميله
متابعة القراءة