عشقي بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

خلاها تضحك بجد من قلبها يمكن كانت قربت تنسي ضحكتها دي من وقت اللي حصل خلصت مشكلة الفيزا بتاعته وكانت بتتكلم معاه بخصوص الشغل وهو بيرد عليها بكلام يضحكها بيه بس قطع كلامهم وقوف مراد قدامهم وهو بيبص لسيلا بنظرات كلها ڠضب اټصدمت سيلا اول ما شافته قدامها وابتسامتها اختفت وفي نفس الوقت اتكلم الشاب بضيق 
انا لسة مخلصتش يا استاذ انت اتفضل استني دورك
بصله مراد بحدة وقرب منه واتكلم بهمس 
انا هقولك الاول بيني وبينك لو مقومتش دلوقتي ومشيت من هنا انا هخلي شكلك وحش قدامها والقرار في ايدك
خاف الشاب وقام بسرعة وبص لسيلا بتوتر وقال وهو بيلم اوراقه من عالمكتب 
خلاص تمام كدة يا انسة اانا مش محتاج حاجة تاني
استغربت سيلا كلام الشاب وكانت متابعاه بعنيها وهو بيلم حاجته ومشي وانتبهت لمراد اللي قعد قدامها عالكرسي وهو بيقولها بهدوء 
ممكن اعرف ايه اللي انتي كنتي عاملاه دلوقتي ده 
اتوترت سيلا وحاولت تتجاهل قلبها اللي بيدق اول ما عنيها جت في عيون مراد وردت بجدية وهي بتهرب بعنيها وبتبص للاب توب 
هو ايه ده اللي عملته يا استاذ مراد
مراد قبض علي ايديه پغضب ورد بټهديد لما سيلا هربت بعنيها بعيد عنه 
بصيلي يا سيلا وانا بكلمك والا صدقيني هعمل تصرف مش هيعجبك وانتي عارفاني كويس
اتوترت سيلا ورجعت بصتله من خۏفها احسن يتصرف پجنون 
نعم حضرتك عايز ايه مني دلوقتي 
مراد وهو مركز في عنيها اللي باين فيهم الحزن 
عايزك يا سيلا
اټصدمت سيلا وهي باصة لمراد وقامت من مكانها وهي بتقول بتهتهة 
حضرتك بتقول ايه يعني ايه عايزني انا مش فاهمة كلامك
قام مراد هو كمان وقرب من سيلا وقالها بثقة وهو بمسك ايديها 
يعني بطلب منك دلوقتي انك تقبلي تتجوزيني
قلب سيلا كان بيدق جامد اوي مهما كان السبب اللي جاي عشانه مراد متوقعتش انه يكون جاي يتقدملها سحبت ايديها بتوتر وردت بحزن وهي بتبص في عنيه 
وايه الجديد ايه اللي اتغير يا استاذ مراد عشان تطلب تتجوزني دلوقتي معقولة نظرتك فيا اتغيرت رغم اني فاكرة كويس انك قولتلي انها عمرها ما هتتغير
قالت سيلا كلامها الاخير بدموع مقدرتش تسيطر عليها ووجعت بيها قلب مراد اللي قبض علي ايديه پغضب من نفسه وانتبه لسيلا اللي كملت كلامها وردت بحزن وهي بتبص لزمايلها اللي بيبصولها باستغراب 
لو سمحت امشي من هنا عشان عندي شغل ومينفعش وقفتك دي معايا
ملحقتش سيلا تكمل كلامها لما سحبها مراد من ايديها وراه واخدها وخرجو من البنك وراح بيها علي عربيته وركبها وركب هو كمان ومشي وكل ده وسيلا بتعترض وبتتكلم پغضب بس هو كان متجاهل كلامها لحد ما وصل نفس الكافيه اللي اتكلمو فيه اخر مرة ونزل وهي كمان نزلت معاه پغضب واول ما قعدو اتكلمت سيلا باندفاع 
انت بأي حق تعمل كدة وتاخدني بالطريقة دي وفاكرني عيلة صغيرة عشان تتعامل معايا كدة
وقف مراد علي جمب واتكلم مرة واحدة وهو باصص لسيلا
بصفتي جوزك يا سيلا انا هبقي جوزك ووقتها هيبقي من حقي اني اخطفك من الدنيا كلها
سيلا اتفاجأت من كلام مراد وقلبها كان مخطۏف وهي بصاله ومستغربة كلامه كانت بتسأل نفسها ايه اللي اتغير عشان يقول اللي بيقوله ده دلوقتي وكان متابع تعبيراتها مراد وحاسس بحيرتها فمسك ايديها واتكلم بحب 
انا عارف انك مستغربة اللي بيحصل وحقك بس اتمني تسمعيني يا سيلا انا لما عرفت انك بتحبيني وحصل المقابلة الاخيرة بينا خلتيني اشوفك بطريقة تانية حسيت بعد ما سبتيني اني ضيعت حاجة كبيرة اوي في حياتي انا الاول كان وجودك في حياتي بيسعدني بس مكنتش سامح لنفسي اني افكر فيكي بالطريقة دي يمكن عشان موجعش قلبي لما احلم بحاجة مستحيل تحصل ويمكن عشان انتي تستاهلي احسن مني تستاهلي شاب يكون من سنك وعشان مكونش بظلمك معايا وعشان الناس مش هتسيبنا في حالنا يا سيلا لو ده حصل بس لما عرفت قد ايه غيابك اثر فيا وفي حياتي وقلبي اللي كان مشتاقلك وصورتك اللي مفارقتش عنيا عرفت وقتها ان كل حاجة من اللي قولتهالك مش مهمة المهم اني اتأكدت
تم نسخ الرابط