بسنت
المحتويات
ظلم حد او غلط في حق حد كان حاسس بندم شديد علي اللي عمله في بسنت بسبب انانيته وغلو وحقده من يوسف وانها حبت يوسف ومحبتوش هو برغم انو هو كمان عمره ماحبها وكان ديما بيشوفها اخته بس غروره وكبريائو كانو مسيطرين عليه وانها الزاي تحب واحد فقير زي ده تحبه پجنون وترفضه هو رافضها ليه هو اللي جننه وخلاه يعمل كل ده
محسش ياسين بنفسه غير ودموعه نازلة عليها
فضل قاعد في العربية وهو حزين علي بسنت لحد ماافتكر منه وحس انو عاوز يترمي في حضنها اللي بيرتاح فيه دايما من هموم العالم كلو حضنها اللي كلو حب وحنان وحبها ليه برغم معاملته معاها الاانها مغرقاه بحبها ودايما بتطيعه وعمرها ماعصيته
غمض عينه پغضب من نفسه لما ضربها قبل ماينزل
ياسين فتح عينه وهو بيتنهد ومسك تليفونه واتصل عليها
بس منه مردتش
حاول يكلمها تاني لكن بردو مفيش رد فهم انها زعلانه منه علشان كده مش بترد عليه بس رجع تاني افتكر انها عمرها ماعملتها لأنو دايما كان بيضربها ويزعلها بس لما كان بيكلمها كانت بترد حاول يكلمها تاني كذا مرة وبردو مش بترد ف قلق عليها اووي وعلطول شغل العربية وطلع بيها علي شقته علشان يشوفها
طلع علي الشقة فتح الباب واول مادخل اتفاجأ بيها علي الارض فاقدة الوعي جري عليها بسرعة وهو مخضوض اټصدم لما لقي د م علي الارض من دماغها اللي كانت پتنزف ياسين اټرعب لتكون م اتت وانو هيخسرها هي كمان بسبب قسوته وغبائه علطول شالها وهو خاېف وبيدعي ربنا تكون عايشة
بعد وقت قياسي دخل ياسين المستشفي وهو شايلها وبيقول دكتور دكتور بسرعة
جم الممرضين خدوها منو والدكتور دخل يكشف عليها
عدي وقت وياسين واقف مستني بره وھيموت من الخۏف والقلق لحد ما اخيرا الدكتور خرج
ياسين قرب عليه بسرعه ها يادكتور
ياسين پغضب مسكه من البالطو بتاعه وهو بيقول پجنون انت بتقول ايه مراتي ما متت ش انت فاهم
يتبع
سكريبت 7والاخبر
لا استطيع الحياة بدونك
الدكتور نزل راسه بحزن وقال البقاء لله
ياسين پجنون انت بتقول ايه بتقول ايه
ومسكه من البالطو بتاعه وپغضب قاله انا مراتي مامتتش انت فاهم
ياسين سابه طفلة ايه انا مراتي جوة
الدكتور الحالة اللي كنت بكشف عليها سنها مايتعداش الخمس سنين فين اهلها
الممرضة مامتها كانت موجودة هنا دلوقتى مش عارفة راحت فين اهي
وكانت واحدة جايه من بعيد وبتجري علي الدكتور وقالتله بقلق وخوف طمني يادكتور بنتي بنتي عاملة ايه
في اللحظة دي خرج دكتور تاني واللي هو كان بيكشف علي منه
ياسين بسرعة قرب عليه مراتي يادكتور
الدكتور الحمدلله احنا عدينا مرحلة الخطړ الخبطة كانت جامدة بس الحمدلله قدرنا نلحقها بس
وسكت
ياسين بقلق بس ايه يادكتور
الدكتور ادعيلها علشان ممكن تؤدي لفقدان ذاكرة
كمل الدكتور بس اطمن احتمال كبير لأ
ياسين طب هي هتفوق امتا
الدكتور ساعتين بأذن الله عن اذنك
وسابه ومشي
وكانت الام اللي بنتها ماټت عمالة بتصوت لما الدكتور قالها
ياسين كان بيبصلها وهو متأثر اوي وبعدين راحلها وحاول يهديها
تاني يوم
عند يوسف اول لما عرف ان بسنت في المستشفي رجع مصر علطول من غير مايفكر بعد ماكان سافر لما عمها خلاه يسافر ويبعد
راحلها يوسف المستشفي قابل مامتها واللي فضل يتراجاها علشان يشوفها
مامتها كانت خاېفة من مراد بس فكرت ان وجود يوسف جمب بسنت ده ممكن يحسن في حالتها ولما تحس بوجوده تفوق خصوصا ان الدكتور قال كده ان لو حد قريب منها وبتحبه اتكلم معاها ده هيبقي كويس وليه تأثير كبير عليها وممكن تفوق
ناريمان لما لاقت مراد مش موجود قالت فرصة و خلته يدخل ويتكلم معاها قبل ما مراد ييجي
عند ياسين
منه كانت فاقت بس لسه في المستشفي
دخل ياسين عندها الاوضة وقرب منها
متابعة القراءة