تلا ٢٠
المحتويات
طريق البواب إلى وصف ملامح على بطاطا لكنها كانت مختلفه عن إلى تعرفه قراءت جوانا التذكره الجديده بفضول الحياه قاسيه فلا تكونى انت أيضآ ضدى
ولأول مره تفكر جوانا ان إلى بيبعت الورد دا اكيد انسان معذب وربما يستحق الشفقه
٢٤
تابعت تلا دراستها بقوه مع تحفيز سامر وتطلعات المستقبل إلى بدأت تشرق على حياتها الكئيبه العرس كان متوقع اخر السنه سامر مكنش شايف ضروره للتأجيل خصوصا بعد ما اطمن ان تلا مش حامل تلا إلى رفضت مرارا وتكرارا العرض على طبيب متخصص كانت داريا تتابع العلاقه إلى بدأت تنمو بين سامر وتلا بغيظ وحقد اعتذرت لسامر الف مره وباست ايد تلا قدام الزملاء لكن سامر كان بداء يقع فى حب تلا وحتى لو مكنش بيحبها كان شايف ان فيه واجب أدبى يدفعه للجواز منها.
جوانا كانت بتلاحظ شارده ولما تلا تكلمها فى موضوع مهم مكنتش بتاخد بالها كان فيه لغز مغير حياتها مين الشخص إلى مهتم بيها بالقدر دا كله ورغم مرور شهور محاولش يتكلم معاها لدرجة انها كانت بتراقب الطريق تشوف مين بيبص عليها علها تعرف الشخص الغامض إلى متابع كل تفاصيل حياتها
رغم ذلك ورغم كل ما فعله لم يكن على بطاطا مرحب بالحب وكان يعتقد ان الحب معضله مضلله قادره على تدميرك فى اى لحظه
وكان يرى انه من العبث ان تربط مصيرك بكلمه واحده لكنه كان يرى فى جوانا وليف جيد وانه ربما لو استخدمت عقلها سيصلو لنقطة تواصل
لحظه واحده من فضلك يا انسه هل من الممكن أن تقبلى منى هذه الورده
بصت جوانا على الشخص الذى ظنته مچنون بقلق بمناسبة ايه اقبل منك ورده
وضع على بطاطا الورده فى يد جوانا رفع حاجبه الأيمن ضعيها جوار أخواتها
رحل على بطاطا بعد ذلك ابتسمت جوانا عرفت انه الشخص إلى كان بيراقبها ويلاحقها
وحست انها تعرفه لكن مكنتش قادره تقبض على ملامحه كويس
ذى ما تكون متذكر شخص وفاشل فى معرفة اسمه
كانت استعدادات العرس ماشيه بطريقه سريعه سامر اشترى ل تلا كل إلى هى محتاجاها كان عطوف جدا معاها لدرجه خلت تلا تقلق
كانت بتحس بالشفقه فى كلامه وتصرفاته وكانت بتحس اكتر انه بيعمل كل دا كتأديت واجب بلا روح اختفى سامر المرح وحل مكانه شخص متفانى فى اساعدها
لو كان سامر متجوزها شفقه فخلاص أدى واجبه وانتهى الأمر
لكن لو كان بيحبها لازم تشوف حبه لم
متابعة القراءة