تلا
المحتويات
بعد
واستنت تلا سامر يديها رقم تليفونه زى اى اتنين مخطوبين
او يتكلم معاها
او يعرض عليها تليفون جديد اى شىء يوضحلها انه مهتم
رحل سامر وتلا قعدت شارده تابعته وهو بيختفى من باب البيت
خرجت بره فى الشارع وبصت عليه وهو ماشى بين الحقول لحد ما اختفى
كل واحد يفتح المذكره على الصفحه 88 كان المدرج مليان وتلا وهدير فى المقعد الخلفى تلك المره
اى طالب مقدرش يشترى المذكره يروح على المكتبه وياخدها
انا سايب خبر للمكتبه بكده لكن اى شخص عنده القدره على شراء المذكره وتلكع لأى سبب مش هقبل اى مبررات
مشى الدكتور سامر بين الطلبه فى الممر إلى بيفصل الطاولات عن بعضها
وانتى فين كتابك
للحظه فكرت تلا ان الكلام مش موجه ليها لكن وقوف سامر قدامها وبصته عليها اجبرتها على الرد
وحست نفسها متقزمه بين طلاب الدفعه هدير كانت قاعده جنبها بترتعش الدور عليها
لكن سامر عدى كل دا ورجع على المسرح اه قبل ما انسى الكليه منظمه رحله وعميد الكليه طلب منى ابلغكم ياريت إلى عايز يروح يدفع الاشتراك فى شباك شؤن العاملين
القصه بقلم اسماعيل موسى
هدير يلا بينا يا تلا ندفع اشتراك الرحله
تلا مش رايحه رحلات يا هدير
لكن لما شافت تلا بنات الدفعه مزدحمات على على شباك التذاكر مثل سرب نمل على چثة صرصور وبينهم بنات جميلات غيرت قرارها انا هروح الرحله
كان من بينهم شلة بنات بتكرههم تلا ولا تحترم ميعوتهم ولا لبسهم الأنيق المزيف
هدير __يا بختك يا تلا كلمتى دكتور سامر وانا لا
جهزت تلا وهدير عدت النزهات حقيبه مليانه بالسندوتشات قنينات ماء تسالى مرايا الزينه زجاجة عطر وكريم مرطب
كل واحده منهم حملت حقيبة على بابا على كتفها ووقفو ينتظرو باص الرحله
4
وصل باص الرحله اتوبيس عليه القيمه مستأجر من واحده من شركات النقل إلى بتمص ډم الشعب ارتقى موظف تلاتينى سلم الباص وكان فى ايده كشف وبداء ينادى بأسماء الطلبه والطالبات إلى دفعو اشتراك الرحله.
راح الطلبه يركبو الباص وكان ملاحظ ان الطالبات الاجتماعين كثيرى الحركه المعروفين ركبو الباص اولآ فى مصادفه غريبه تدعو للأندهاش الموظف الحيادى كان حافظ بعض الأسماء ولم يلتزم بالترتيب الأبجدى وركب إلى يعرفهم قبل الآخرين لا شيء جديد يدعو للاستعجاب فى رحله او مدرسه او وظيفه او مصلحه حكوميه او حتى فرن عيش هناك قوانين الزاميه عليك أن تعرف مقامك وقدرك وانت مجرد حثاله أخرى فى هذه الحياه مكانك اخر الصف
فى الطريق وقف الباص وركب سامر كان مكانه فى المقاعد الاماميه جوار فتاه منحلة المظهر من البنات التى ټغرق وجهها بالمساحيق وترتدى محزق وملزق وتترك شعرها المكوى عنوه للريح تتلاعب به
بص سامر على الاتوبيس وتأكد ان تلا موجوده لو كان فيه مكان فاضي جنبها كان هيقعد فيه بلا تردد
انطلق اتوبيس الرحله بلا توقف نحو البحيره المخيم كان هينصب وسط الخضره والأعشاب
بدأت كل مجموعه مقربه من بعض تنصب خيمتها وتقعد فيها
خيمة تلات كان فيها هدير والفتاه الهادئه القصيره التى لا تفتح فمها الا نادرآ تسنيم
مر سامر على خيام الطلبه يشوف لو كان فيه شخص محتاج
متابعة القراءة