تلا

موقع أيام نيوز

سامر عندى احلى من رشدى اباظه مش بس شكله شفتى البدله والقميص جمال ازاى وبعدين شعره لايق على وشه اووى
انا حاسه انى هجيب امتياز فى الماده دى يا تلا والله
ثم نظرت هدير لتلا مش هتورينى صورة خطيبك بقا
تلا بدربكه معنديش صوره ليه انا لسه مقررتش اصلا ان كنت هستمر ولا لا
بعدين كفايه كلام المحاضره التانيه بدأت مشيت تلا مع هدير ناحيت مدرج المحاضره التانيه
هدير ___ بصى يا تلا دكتور سامر بيعمل ايه
تلا بړعب ليكون سامر قريب منها وبخضه ماله
هناك وسحبت هدير تلا من إيدها وشاورت على ماكن الدكتور سامر إلى كان قالع بدلته ونازل فى الطين بيزرع شجره مع عمال الجامعه كان شغال بجد ومركز فى الحفر والرى غير منتبه للنظرات المتلصصه إلى ثابته عليه
شردت تلا للحظه هو ليه بيعمل كده فى اول يوم فى الجامعه عايز ياخد الاضواء طبعا ويبقى مركز حديث كل الطلبه!
انهت تلا محاضرتها ورجعت على البيت الكبير ومن غير قصد قعدت تسأل نفسها يا ترى سامر ممكن يجى عندنا النهرده
لكن هى كانت عارفه عملت ايه وسامر بعد كلامها مستحيل يجى على البيت ولا يقعد معاها
رغم كده فتحت شرفتها إلى مش بتفتحها غير فى المناسبات
وقعدت تذاكر وعينها على الطريق والحقول
سامر مظهرش ودا كان المتوقع مقدرتش تلوم سامر ولا حتى نفسها مش ممكن تضعفى يا تلا من اول مفاجأه
الصبح على غير العاده تلا كانت لابسه وجاهزه منتظره هدير قدام البيت
هدير __يعنى على الشياكه يا عم وكمان صاحيه بدرى
دا انا كنت بنتظرك ساعه كل يوم على بال ما تجهزى
وصلو الجامعه تلا بخبث هى أول محاضره بتاعت الدكتور مين
هدير بحسن نيه! دكتور سامر احلى اصطباحه
دخلو المدرج إلى كان فاضى تلا قعدت فى الصف التانى على غير عادتها الطاولات إلى فى اخر المدرج اشتكت منها طول السنه
اسماعيل موسى 
هدير تلا احنا هنقعد هنا بجد
تلا ايوه
هدير __ مش معقول دا انا كنت بترجاكى نقعد فى المنتصف بترفضى!
تلا من غير اهتمام المدرج كان فاضى اهى قاعده والسلام
المدرج اتملى من الطلبه ودخل دكتور سامر مر من جنب تلا من غير ما ينتبه على المدرج مسك الميكرفون وبداء يشرح
سامر مكنش من عادته يبص على الطلبه نظرته كانت عامه وواسعه وسط الشرح كان فيه سؤال محتاج اجابه
الدكتور سامر قال السؤال وبص على الطلبه ينتظر حد يجاوب وجات نظرته على تلا
٣
دكتور سامر ولا كأنه شافها او يعرفها هكذا شعرت تلا لما عين سامر الجميله عبرتها نحو الأخرينيفتش عن اى طالب رافع ايده
وسط المدرج الصامت الساكن شعرت تلا بغصه كيف لا يعرفها هذا الأحمق انا خطيبته ثم بسرعه كعادت النساء رفعت انفها بفخر وقالت عادى.
فجأه بنت رفعت ايدها المدرج كله بص عليها تلقائيآ كانت بنت قصيره وجميله الملامح هاديه ويمكن عمرها ما حاولت تتجاوب مع أى دكتور
دكتور سامر اتفضلى وقعد على الكرسى سامر مكنش بيسأل الطالبات على اساميهم عكس الطلبه كان شايف ان دا من خصوصيات البنات او كانت ليه مبادئه إلى بيتحتفظ بيها
البنت ارتبكت وصمتت اكتر من دقيقه والدكتور سامر بيبص عليها
ارجوكى متقلقيش مهما كانت اجابتك انا هحترمها انا مضطر لاحترامها البنت اتشجعت وبدأت تتكلم بصوت واطى
سامر نزل من على المسرح وقرب منها وتقريبآ وقف جنب تلا. وفضل يسمع البنت لحد ما خلصت تلا كانت باصه قدامها من غير حركه كان فيه بنت شبه تلا بالضبط فى المقاعد الخلفيه شبهها فى اللبس والنقاب متقدرش تفرق بينهم غير
تم نسخ الرابط