خادمه القصر
المحتويات
مره اخرى فلا يوجد شخص يستحق أن تقضى الليل تكافح دموعك من أجله
وكلما شعر ادم الفهرجى براحه فى الكلام مع ديلا شعر بالقلق
هذة الاحاسيس والمشاعر ماټت ولابد ان تظل مېته
ثم لماذا اسمح لها بالكلام وكان عقله ېصرخ خائڼه خائڼه
لكن خائڼه لمن
ما الذى يربطه بها ويشعر من خلاله بالخيانه انها مجرد خادمه وهو رب عملها
انا بحب اقضى اوقاتى لوحدى يا ديلا أجد سعادتى فى العزله والبعد عن الناس
نظرت ديلا ناحيت ادم الفهرجى كان قلبها يدق بسرعه خائفه الصبيه ان يقفز قلبها خارج صدرها وېفضحها حزينه لبعد المسافات وكانت كلما شعرت بعاطفه نحو ادم بكت
انها مجرد خادمه وهو صاحب القصر
تأملت هذا الوجه الوسيم واشاحت برأسها لبعيد بعيد جدا حيث البيت الطينى وقلل المياه الطشت والغسيل والاوانى القديمه
وكان هناك نبع انفتح داخل قلبها تسيل مشاعره نحو المصب ادم
انا بفكر اطلع للتخيم فوق التله محتاج اشم هواء نقى من فضلك حضرى شنطتى والخيمه المتنقله
ابتسمت ديلا طبعا انا هخرج معاك يا بيه
صمت ادم ثم قال بحزم لا انتى هتفضلى هنا فى القصر انا هاخد محمود
شعرت ديلا بحزن وفقد لكن ما باليد حيله احنت رأسها وقالت حاضر
محمود البستانى فين الحجات إلى طلبها الباشا يا بت انتى
ديلا __ كل حاجه جاهزه فى الشنط
البستانى طيب يلا غورى من هنا!
نظر محمود البستانى تجاه ادم الفهرجى الذى كان مشغول بحصانه ثم اخفى حقيبه تحت كومة قش وانطلق مع الباشا ناحيت التله
صړخ البستانى البنت دى غبيه قوى يا باشا وفتح الحقيبه امام عيون ادم البنت نسيت تحط الخيمه
انا هروح اجيب الخيمه وارجع بسرعه يا باشا قبل ما الشمس تبقى سخنه هكون هنا
نزل محمود البستانى التله وترك ادم الفهرجى يتجول بين الأشجار والازهار وركض ناحيت القصر
دخل البستانى القصر وصرح پغضب انت يا بت يا غبيه
فين الخيمه بتاعت الباشا
ديلا ___والله حطيتها جوه الشنطه
البستانى امشى انجرى على المخزن انتى نسيتى الخيمه يا حلوه
تابع البستانى ديلا وهى تركض ناحيت المخزن نادبه حظها السيء اكيد ادم بيه زعلان منها
خادمة_القصر
٧
اسماعيل موسى
مش لاقيه حاجه صړخت ديلا من بين اكوام الملابس والاغراض المتراكم فوق بعضه انا متأكده انى حطيتها داخل الحقيبه
سد البستانى باب المخزن بيديه دا الباشا هيخرب بيتك وطى كده وبصى تحت الكراسى
انحنت ديلا تبحث أسفل المقاعد القديمه وعين محمود البستانى تتابعها بشهوه ولم تلحظ ديلا المستغرقه فى البحث اقترابه منها
وكان جسده الطويل منع ضوء الشمس من دخول المخزن كظل وحش مرعب يلوح بسيفه
عندما انتبهت ديلا كان محمود البستانى ملتصق بجسدها يهم بأحتضانها كعشيقة ليل
دفعت ديلا جسدها بعيد عن البستانى واصبحت فى مقابلته
انت هتعمل ايه
اوعاك تكون فاكر إلى حصل قبل كده ممكن يحصل تانى!
ابتسم البستانى بسخريه والله والقطه طلعلها ضوافر وبتخربش بقى انتى يابت يا مفعوصه بتقولى كده
انا مش مفعوصه وان كنت سكت قبل كده فعشان ادم بيه لكن انت انسان ۏسخ وطول عمرك هتفضل ساڤل!!
انتى صدقتى نفسك يا بت! المره دى محدش هيمنعنى عنك لا ادم بيه ولا غيره
ديلا ____ابعد عنى والله هصرخ
اصرخى يا حلوه الحجات دى مش يتحلى غير مع الصړاخ
وقبل ان تفتح ديلا بقها ھجم عليها البستانى وكتم انفاسها
وحاول ان يقيدها فى حضنه
قبضت ديلا على أقرب حاجه وقعت فى ايديها رجل كرسى مكسوره وضړبت بها دماغ البستانى فشقتها
صړخ محمود البستانى قتلتينى يا بنت الكلب والله لاطردك من القصر
خدى هدومك وامشى من هنا يلا يا حثاله يا معفنه اطلعى بره القصر غورى بره
صړخت ديلا مش هخرج لازم ادم بيه يعرف الحقيقه لكن البستانى اجبرها بالټهديد والڤضيحه حتى خرجت راكضه هاربه نحو منزلها
ظل ادم
متابعة القراءة