عشق
آدم: مش مستحمل دموعها.. اخدها في حضنه.. بتتاسفي ليه..!؟ وكمان ليه بتتاسفي ل نور..!؟
مريم ؛ انا ضميري معذبني اوي يا آدم.. انا السبب في اللي حصل لي بنتي ده … انا لو كنت قولتلك مكانش حصل كل ده لبنتي … ولا اتعرضت لخوف. وړعب.. ولا للموقف ده … انا السبب.. انا أم سيئه جدا …. انا وجعت بنتي من غير مااحس
آدم: متدايق من كلامها … بطلي عبط بقى.. انتي أم سيئه انتي..!!!؟
مريم: خرجت من حضنه.. يعني انت مش زعلان مني.. يا آدم
مريم: آدم لو سمحت متخاصمنيش تاني.. انا كنت حاسه ان الدنيا كلها جايه عليا وانت مش معايا
آدم: باس جبينها.حبيبتي اسف بس ڠصب عني. واوعدك اني مش هاعمل كده تاني. لاني انا كمان كنت بعاقب نفسى قبل منك.. وبعدك عنى خلانى لغيت كل الاجتماعات ومركزتش في شغلي.. انا حياتي من غيرك صفر على الشمال … وباس ايديها… حبيبتي اوعديني انك ما تخبيش عليا حاجه تاني.. علشان لو في ايدينا حاجه نعملها.. وتتصرف وننقذ الموقف..
مريم: حاضر يا حبيبي.. اوعدك ان دي اول واخر مره اخبي عليك حاجه.. وحضنته وكلبشت فيه. وهو كمان حضنها بحب كبير..
آدم: على فكره انا جعان اوي
مريم: حاضر ثواني هانزل اجهزلك العشا
آدم: وانتي مش هتاكلي معايه.!؟
مريم: احم.. لا ما ليش نفس انا اكلت ومش جعانه
آدم: خلاص..يبقى انا كمان ماليش نفس واكلت ومش جعان
مريم: ابتسمت.. حاضر.. هتعشى معاك.
مريم: وايه المشكله.!!؟ انا هانزل اعمل الاكل وقامت من مكانها..
آدم: زعلان ع مريم. لانه شافها بكت كتير. وحب يدلعها زى زمان..وجاتله فكره … فاكره اول جوازنا كنا بنجهز الاكل ازاي..
مريم: ابتسمت.. طبعا دي من اجمل الذكريات
آدم: وذكريات ليه.!؟ احنا فيها.. وقرب على مريم وشالها. وخرج بيها من الاوضه..
آدم: وايه المشكله … وبعدين ما تقلقيش كلهم في اوضهم وزمانهم نايمين …
. ادم شايل مريم ونازل على السلم.. والابتسامه على وشهم الاتنين.. ونازل ورايح بيها على المطبخ..
مراد: كان في المطبخ … بيجيب ازازة ميا وطالع … شاف أبوه شايل مريم ورايح عنده على المطبخ …
آدم: قعد مريم على الترابيزه …وماخلهاش تعمل حاجه.. وآدم الل جهز العشا واتكلموا مع بعض في ذكريات الماضي … وآدم جهز الاكل وقرب من مريم…
.. وكان بياأكلها في بقها …. والوقت بيعدي ومراد كان مستمتع بالحب اللي موجود بينهم … لكن خلاص ما بقاش قادر … رجليه وجعته لان المكان ديق … وقاعد وخاېف يحصل تجاوزات بين آدم ومريم … لانه شايف كل حاجه … آدم أآكل مريم …
.. ومريم أآكلت آدم … وكانوا مبسوطين وبيتكلموا مع بعض ….
…مراد للحظه … افتكر ان فونه مش على الصامت وخاڤت يجيله رساله … او فريحه تتصل … وحاول يخرج فونه من جيب البنطلون. ومسك فون وركز فيه وبيعمله على الصامت … وفجاءه آدم مسكه من قفاه …. وقومه من مكانه ….
مراد: اتخض وقام مع ابوه.. ورفع يديه الاتنين فوق..
آدم: انت بتعمل ايه هنا يالا..!؟
مراد: يادي الكسفه اللي انت فيها يا حازم … ابدا انا انا كنت بشرب..
آدم: بتشرب.!!! في ركن المطبخ ومستخبي..!؟ كنت بتشرب ايه ياض.!!؟
مراد: احم بشرب ميه يا حاج.. هاكون بشرب ايه يعني …. وبص ل مريم اللي كاتمه الضحكه … ازيك يا مزه
آدم: راح لسعه ع قفاه..
مراد: اااه ايه يا حاج ايدك تقيله بالراحه.. مش كده.
آدم: انت يالا.. عملي الاسود في حياتي … اسيبك في الفطار تطلعي في العشا..!؟
مراد: نصيب … نصيب ياحاج.. هنعترض على امر ربنا.. وبص تاني على مريم اللي قاعده على الترابيزه ھتموت وتضحك … انما ايه الحلاوه دي بس
آدم: اتغاظ اكتر وراح لسعه ع رقبته من الجمب
مراد: اااه تسلم الايادي ياحج. وبص ع مريم جديده البيجامه دى !؟
آدم: اتغاظ اكتر … ومسكه بايديه الاتنين من ياقة التيشرت وعلقھ …. انت عايز ايه يلا بالضبط..!؟ وايه … ماببتحبش تغازل في امك. غير قدامي..!؟ ياض انا مش عايزه احطك في دماغي..
مراد: وحد الله ياحج آدم.. وحد الله …انا عملت ايه بس.!؟ انا كنت في المطبخ بجيب ازازه ميه وشوفتك.. وبص على مريم وشوفتك وانت شايل القمر ده… قولت بلاااااش يا مراد … بلاااااش يحبيبي تقطع اللحظه الحلوه دي ….. لقيتك جاي على المطبخ … قومت استخبيت … يعني انت يا حاج اللي جاي عليا … مش انا اللي جاي عليك … وبص ل مريم … ولا ايه يا مريوم مش كلامي منطقي والنبي.!؟
مريم: مبتسمه من الأعداء الل قدامها … منطقي طبعا يا حبيبي …
آدم: بص ل مريم بغيظ …. ومريم كتمت الضحكه وسكتت …
آدم: بصلهم بغيظ..
مراد: بص ل مريم.. يا ريت تقوليله يسيبني.. هيبتى بتروح يا مريوم..ورقصلها حواجبه وغمز..
آدم: وصل لقمة غضبه وغيظه.. من ابنه