عشق
عليهم. وابتسمت بكبرياء. وسلمت على ساندى ورحبت بيها جدا. وساندى سلمت عليها. وقالتها اعرفك بنفسي انا اسمى ساندى زميلة باشمهندس زين من ايام الجامعه.
. زين من جواه. خاېف من رد فعل ريتال. لان ساندى جميله بالميكب الصناعى. ولبسها ملفت للنظر.. واتأكد أن ريتال هتعمل مشكله. لكن اتفاجئ.
.. ريتال جواها ڼار. لكن ابتسمت وقالت اعرفك بنفسي..انا باشمهندسه. ريتال عزيز. وشغاله هنا عند مستر آدم العدوي. والباشمهندش زين.يبقى...
ريتال: والباشمهندش زين. يبقى ابن خالتو. وابتسمت واستأذنت ومشيت. ووقفت جمب الباب وحطت ايديها على قلبها وتنظم أنفاسها.
زين: اتغاظ جدا من ريتال. وقاعد ينفخ ومش طايق حد. وساندى اتكلمت مع زين بحب رومانسيه. ومتعرفش أن ريتال مراته. هي تعرف أنه متجوز وبس. وبتقولو انها معندهاش مانع تبقى زوجه تانيه.. وريتال اټصدمت وكانت هتدخل ټقتلها.. لكن وقفت لما سمعت زين. وهو بيزعق بصوت عالى ومتنرفز. وقام من مكانه. وخبط بايديه على المكتب. وقالها انسه ساندى. حضرتك جايه هنا تقدمى على شغل وبس. مش تحبى فيا. وتطلبى طلبات عمرها ماهتحصل ابدا. واحب اعرفك أن الباشمهدسه ريتال. دي تبقى مراتى. ريتال العدوي. ونصي التانى. وام اولادي. وعمري ما هافكر انى اسمح لاي حد يدمر علاقتى بيها. وهي شغاله هنا زي بالظبط مش عند حد.. فياريت توفرى كلامك ورمانسيتك دي لحد يكون بيحبك ويستاهلك.
. ساندي مشيت. وزين قعد مكانه بغيظ. وقال غبيه. غبيه ياريتال. وانتى ريتال العدوي مش ريتال عزيز. واتغاظ. جدا من ريتال الل متجهلاه اسبوعين. وشاف انها عندها ثقه في نفسها. بدليل انها سلمت على ساندى وكانت بتضحك.
.وزين نفخ بديق. وقام من مكانه. ومن غير مقدمات.شال ريتال من غير كلام. ونيمها على السرير. لانه فهم ان ريتال عايزه تنام جمبه. وراح نام على السرير من الطرف التانى وجواه نفسه ياخدها فى حضنه. وريتال عيطت تانى بنفس الطريقه. وزين نفخ. واتعدل. وقالها عايزه ايه تانى. قالتله بطريقه بريئه وطفوليه. عيزاك انت يازين وحضتنه. وحشتنى اوى يازينى.
.وريتال بعدها وهي ف حضنه اعتذرلته. وفهمت يعنى ايه تثق في نفسها. لانها عرفت قيمتها عند زين. وزين اعتذرلها علشان زعقلها وقالها معندكيش ثقه في نفسك. وكان زعلان منها. علشان نزلت الشغل من غير متاخد رائيه. وانه محبش يقلل منها قدام آدم والعيله.. وعاتبها في أنها ريتال العدوي مش عزيز. وهي ملكيه خاصه ليه وبس وكان زعلان. ولكن ببرأة ريتال قدرت تدوب الجليد بينها وبين زين. وقررت انها متخنقش زين بالغيره الزايده. وقرب منها تانى باشتياق كبير. وعاشو فى حب وسعاده …
راح عند رودي وعلى صوته ولسه هيشتم رودي. وفارس بقى طارق السيوفي. ھجم على خطيب البنت وضربه بوكسات قبل ماينطق كلمه فى حق ملكيته الخاصه. ورودي كانت خاېفه على فارس. لكن شافت فارس بيضرب بكل ڠضب. وخۏفها عليه. اتقلب لخوف منه. لانها اول مره تشوفه كدا. والأمن في المول. جه فصلو فارس عن خطيب البنت بالعافيه الل بقى وشه كله ډم. وفارس مسكه من ياقته وعقله وقاله. يملى عين خطيبته ويربيها بدال ماهي ماشيه تتحرش بالشباب. وسابه ومشى وكله ڠضب. ورايح عند رودي الل خاڤت من فارس. ولسه هيتكلم وكان عصبى. رودي وقعت بين ايديه. واتخض عليها. وشالها وخرج من المول بسرعه. واخدها على المستشفى. وفارس پخوف حقيقى. رايح جاي. فى الطرقه. وشاف الدكتوره خرجت. راح بسرعه عليها. والدكتوره طمنته وقالتله مبروك المدام حامل في شهرين. وفارس مستوعبش كلام الدكتوره. ومكنش مصدق. وبعدها فرح جدا. إن المجنونه ممكن تعقل اخيرا. ودخل عليها بسرعه. وفاقت وحضنها وهي كانت خاېفه من فارس علشان عملت مشكله كبيره. لكن فارس قالها مبروك يامجنونه. ورودي عرفت وفرحت وحضنت فارس وعيطت. وبعدها قالت يعنى انت مش زعلان منى !؟ قالها لا طبعا دى بت تيت ولازم تتربى على ايد المجنونه بتاعتى. وضحكو. وروحو وعرفو الخبر للكل. ووالد رودي فرح جدا.. واكتر واحده فرحانه هي رنا. وقالت ل فارس أن رودي لازم تيجي تعيش معاهم في الفيلا علشان رنا تهتم بيها. وفارس قال ل رودي الل كانت رافضه فى الاول. لكن لما شافت نفسها فعلا تعبانه. قررت تروح على الفيلا. وندمت انها مراحتش من زمان. لأن طارق ورنا مش مخلينها تعمل حاجه. وكمان طارق خصص جناح ليهم فوق علشان ياخدو راحتهم. ورودي وفارس عايشين مبسوطين. ورنا حمدت ربنا أن بيتها هيتملى بالاحفاد. ودعت لفهد انه يهديه ويتجوز.
أما نرمين. فاقت تانى يوم مڼهاره من العياط. وحالتها النفسيه تعبت. والدكتوره قالت للدكتور مروان. انها لازم ليها متابعه مع حضرتك. لانها نفسيا تعبانه جدا. وخصوصًا انها لما فاقت وعيطت وصړخت حاولت ترمي نفسها من الشباك. مروان اكتفى بهز راسه وقالها انا هنزلها دلوقتي. ومروان. خرج من المكتب وماشي فى الطرقه سرحان. وافتكر. لما شاف نرمين لاول مره فى المستشفى واتعلق بيها. وحبها. وديما يشوف انضباطها فى الشغل ومحجبه وانها على أخلاق عالية. ولما اتعامل معاها فى فترة علاج ساره. شاف قد ايه انها مثاليه وجميله. ودي فعلا الل هتصلح تكون زوجه لأولاده. وقرر أنه يتكلم مع محمد لانها قريبه منهم. ويعرف رائيها. علشان يتقدم ليها رسمى. ولكن حصل العكس. وسمع من نرمين فى اللاوعي نص الحقيقه. وقرر أنه يصرف نظر عن جوزاه من نرمين. لكن قلبه موجوع. ومجروح لكن حاول يسيطر على نفسه لانه كدا حب من طرف واحد. وهي ليها حياتها. وهيعالجها. لان ده واجبه وهيحاول ينساها. ووصل عند نرمين. وشاف والدتها وأخوها. وقاعدين بيبكو على حالت نرمين. وبدء يعالج نرمين الل مانعه الكلام ورافضه تتعالج. لكن مروان بطريقته وبحكم شغله فى الطب النفسي
كان ديما يدوس على الوتر الحساس عند نرمين. فضطتر تتكلم. وعدي اسبوع. وبدءت تحكي لمروان حياتها من صغرها. لكن لسه مقالتش اهم جزء هو عايز يسمعه. ومروان شاف قد ايه والدتها متدينه وأخوها كمان. ونرمين بتصلى ديما. ودموعها على خدها. وتسجد وتقول حسبي الله ونعم الوكيل. ورفعت قضيتها لقاضي السماء. وهو يقينا هيجبلها حقها ولو بعد حين.
. ومروان بقى محتار. فى نرمين. ونور ومحمد عرفو بعد مارجعو المستشفى. ونور زعلت عليها واتكلمت معاها لكن نرمين رافضه تحكى. لانه صعب يتحكي وخصوصًا ل نور. لانها طول عمرها پتكره هشام. وانه انسان سئ ولو قالتلها هتجيب اللوم عليها زى هشام ما عمل بالظبط. واكتفت بالسكوت. ونور متبعاها. ومروان اتكلم مع محمد وقالو يصرف نظر عن موضوع جوازه من نرمين. ومحمد اټصدم فى مروان الل كان ملهوف أنه يعرف رأي نرمين موافقه… ولانه كمان مقالش عن السبب لرفضه لنرمين