عشق
المحتويات
فريحه قاعده وجمبها رينو وبيلعبو مع تيم الل مطلع عين رينو ومصمم انها تلعب معاه. وفريحه قلقانه ومش موجوده معاهم سرحانه على طول فى الغائب الحاضر.
.. كلهم طبعا عرفو أن ساره فاقت. وآدم راح اطمن وسلم عليها. ورجع على البيت هو ومحمد.
آدم: حاول يخرج مريم وفريحه من الل هما لكن معرفش لانه من الأساس حاسس أن فى حاجه حصلت لكن بيكدب نفسه. وقال انه لازم يقطع الشك باليقين ويوصل للجهاز ويطمن على ابنه.
محمد: نعم يارينو.
رينو: تعرف انا مبسوطه اوى إن ساره فاقت اخيرا.
محمد: والله انا عن نفسي اكتر واحد مبسوط.
نور: بصتله بشرز. نعم بقى. وانت مبسوط اكتر واحد ليه إن شاء الله.
زين: ليه كدا يادكتور العيله عملت فيك ايه بس. انتى مزعله جوزك ليه يانور.
نور: بغيظ. وصكت على أسنانها. اظاهر اننا تعبين الدكتور محمد اوى يازين.
محمد: هههه. ايه ياعم زين انت شايفها محتاجه مساعده منك اصلا. ماهي والعه على الاخر اهي. وهمس فى ودن نور. حبيبتي فى دخان طالع من ودانك.ههههه.
محمد: عيونه. ومسك ايديها وباسها قدامهم. وقال حبيبتي انا مقصدش حاجه. انتى عارفه الظروف الل مرت واتكلمت انا وانتى فيها قبل كدا.واني اجرى على مليكه والحقها. وكمان ساره. والحمدلله انها عدت على خير طبعا. بس الل تعبنى. ۏجع قلب زياد ومالك. وانى اشوف زياد تعبان نفسيا. وكمان مالك اكتر واحد وجعلى قلبى هو وساره. بجد تعبت. نفسنا نفوق بقى. كل دى اختبارات.
كلهم عليه الصلاة والسلام..
مريم: ـ أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء والاختبار،
وسيدنا محمد قال ـ صل الله عليه وسلم ـ
.وقال ـ صل الله عليه وسلم: (يبتلى الرجل على قدر دينه ) صدق رسول الله.
كلهم: اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.
.. وكلنا عارفين انك اكتر واحد تعبت الفتره الل فاتت دى. وإن شاء كل تعبك ده وإنقاذ الناس في ميزان حسناتك. ده حتى الشوكه الل بټجرح الإنسان بياخد عليها اجر. ومريم حست انها ارتاحت شويه وكمان فريحه. ورينو..
آدم: اتنهد. طيب يامحمد هي ساره هتخرج امتى من المستشفى.
محمد: ساره بقت احسن دلوقتي هي ممكن تخرج بعد اسبوع. ولكن هتعمل متابعه مع دكتور مروان. لان نفسيتها زى ما انت شايف.
آدم: طيب لما تخرج ساره هتعيش فين !؟
محمد: بص ل نور. وبص ل آدم. تصدق مفكرناش في النقطه دى.
آدم: بيفكر. وسكت.
زين: فعلا مفكرناش في النقطه دي. وطبعا ساره ملهاش حد. ومعندهاش مكان. واسبوع وهتخرح من المستشفى.
مريم: طيب والحل. هي مينفعش تروح عند حد. مثلا لو جت عندنا. مش هينفع علشان هنا موجود زين وكمان آدم ودول مش محارمها. وعند اختى شرحه. والعمل يا آدم.
آدم: جاسر يبقى فى مقام عمها. لانه ابن عم عاصم.
مريم: طيب ومالك !!؟
آدم: اتنهد. سيبيها على الله اكيد في حل. الموضوع مش صعب اوى. لو قفلت هنشوفلها شقه مؤقتا.
محمد: بس تعرف يا آدم انا مبسوط من مالك. لانه رفض أن ساره تتكلم وتقول كل حاجه دلوقتي.
آدم: فعلا. وانا كنت مبسوط كمان علشان ميحصلش انتكاسه ل ساره. اسبوع كدا ولا حاجه أن شاء الله. وانا هتكلم معاها. علشان فى اسئله كتير ومحتاجه اجوبه لكن بهدوء.
محمد: اسئله !؟ زى مين خطڤها وعذبها وكدا.
آدم: لاء. وسرح وقال ل محمد تعرف يامحمد اننا فاتتنا حاجه مهمه اوى.
محمد: !!! حاجة ايه !؟
آدم: سوزى. فاكرها.
محمد: استغرب.. سوزى !!. ودى ايه الل فكرك بيها دلوقتي.
آدم: لا ابدا. مجرد فكره بس. وآدم سكت علشان مينفعش يتكلم قدام البنات على ماضى سوزى. ولكن آدم شك في سوزى. لكن مش متأكد. وسرح وقال لنفسه سوزى كانت على علاقه مع عاصم. وكانت بتروح شقته … وشريكته فى كل المصايبخ.. واتحبست. ١٥ سنه. وبحكم المده هتطلع بعد ١١ سنه. وحسب فى عقله وشاف أن سوزى خارجه من السچن حوالى ١٢ سنه. وساره ظهرت من ٤سنين مع فرق التوقيت. وفاق على صوت فونه. ونزل مريم نونو من على رجله. وطلع الفون من جيبه. واستغرب الرقم. ورد.
آدم: الو..
فهد: الو. اذيك ياعمى.
آدم: قام من مكانه فهد.
. مريم. وفريحه قامو وقفو. وفريحه راحت بسرعه وقف جمب آدم وقلبها بيدق. كانها منتظره نتيجة الثانويه.
فهد: ايوه ياعمى فهد انت عامل ايه !؟
متابعة القراءة